أمد/ تل ابيب: أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن بدء تدريبات عسكرية واسعة النطاق في مناطق مختلفة من الضفة الغربية، ومن المقرر أن تستمر هذه المناورات لثلاثة أيام متتالية تبدأ صباح يوم الإثنين.
وذكرت وسائل عبرية أن التدريب يجرى تحت إشراف القيادة المركزية، ويركّز على استخلاص العبر من أحداث 7 أكتوبر، ويهدف إلى رفع مستوى الجاهزية والاستعداد لمواجهة سيناريوهات “متطرفة”، لا سيما احتمال التصعيد، وعمليات التسلل والاشتباكات المسلحة في الضفة الغربية ومنطقة الأغوار.
ويشمل التدريب مشاركة فرقتين عسكريتين رئيسيتين هما: فرقة الضفة الغربية وفرقة جلعاد (96)، بالإضافة إلى وحدات من سلاح الجو ووحدات خاصة وقوات من جهاز الأمن العام (الشاباك) والشرطة والدفاع المدني.
ووفق ما أوردته الإذاعة العامة العبرية «كان»، فإن التدريب سيشمل للمرة الأولى فرقة «جلعاد» (الفرقة 96)، التي أُنشئت قبل عدة أشهر خلال الحرب التي شنتها إسرائيل على إيران في حزيران/يونيو الماضي، وتم تكليفها بمسؤولية تأمين الحدود مع الأردن.
وسيُدار التدريب من قبل القيادة الوسطى في الجيش الإسرائيلي، بمشاركة فرقة الضفة الغربية ووحدات من سلاح الجو وجهاز الأمن العام (الشاباك) والشرطة الإسرائيلية، إضافة إلى قوات الحماية الإقليمية المنتشرة في المنطقة.
وأشار التقرير إلى أن رئيس أركان الجيش، إيال زامير، عقد مؤخراً جلسة مخصصة لمناقشة «التهديد المتزايد للطائرات المسيّرة» في المنطقة، في ظل ما يعتبره الجيش تحدياً جديداً ومتصاعداً.
وتشمل المناورة التي تستمر ثلاثة أيام الاستعداد لسيناريوهات وُصفت بأنها «متطرفة»، في محاولة لتحسين التنسيق بين الأذرع العسكرية والأمنية وتعزيز القدرة على التعامل مع «كافة احتمالات التصعيد» في الضفة والمنطقة الحدودية مع الأردن.
ويهدف التمرين إلى رفع الكفاءة في التعامل مع حالات الطوارئ القصوى، وضمان استجابة موحدة وفعالة بين مختلف الأذرع الأمنية والعسكرية في حال وقوع تهديد حقيقي.
وقد تتسبب هذه التدريبات، التي تشمل حركة كبيرة للمركبات والقوات، في سماع أصوات انفجارات وحركة ملحوظة في المناطق التي تشملها المناورات.
