أمد/ تل أبيب: أكدت هيئة البث العبرية “كان” يوم الاثنين، نقلاً عن مصادر، أن إسرائيل سمحت لحركة حماس بالعمل في عدة نقاط داخل المنطقة الصفراء وليس فقط في رفح للبحث عن جثث الرهائن.
وأضافت أن هذه الموافقة كشفت قيام حماس بجولة ميدانية في منطقة الشجاعية، الواقعة تحت السيطرة الإسرائيلية، مشيرة إلى أن المستوى السياسي وافق أيضاً على السماح للحركة بالعمل في نقطة أخرى في خان يونس.
وكانت القناة العبرية كُشف مساء يوم الأحد، أن إسرائيل تسمح لحماس بإجراء دوريات ميدانية وأعمال بحث ميدانية للبحث عن مدنيين مختطفين في المناطق الخاضعة لسيطرتها. جاء ذلك خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، إثر ضغوط مارسها وسطاء ومبعوثون من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لإتاحة المجال للتقدم نحو المرحلة الثانية من مبادرة الرئيس الأمريكي.
ووصف مصدر إسرائيلي هذه العملية، في حديث مع قناة كان، بأنها مجرد وهم. ووفقًا للمصدر المعني: “هذه عودة قوية إلى سياسة 6 أكتوبر”.
وصرح مصدر أمني إسرائيلي لهآرتس العبرية، أن كبار المسؤولين الأمريكيين الذين أجروا محادثات مع نظرائهم الإسرائيليين في الأيام الأخيرة، لم يفهموا إصرار إسرائيل على مسألة إعادة القتلى. وحسب قوله، فإن الولايات المتحدة ترغب في المضي قدمًا في المرحلة التالية من خطة ترامب، حتى لو لم يُدفن جميع القتلى.
وتقوم حماس بالبحث المشترك مع الصليب الأحمر تحت نظر قوات جيش الاحتلال.
