اخر الاخبار

جيش الاحتلال يتحدث عن “اغتيال” هاشم صفي الدين الخليفة المحتمل لنصر الله فيديو

أمد/ بيروت: تعرّضت العاصمة اللبنانية بيروت الجنوبية لعدة انفجارات عنيفة متتالية، في ظل استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية. وأعلن جيش الاحتلال في بيان أن الهجمات استهدفت خليفة نصر الله، هاشم صفي الدين.

شهدت بيروت، التي تتعرض منذ أيام لعمليات قصف جوي مكثف من قبل إسرائيل، واحدة من أقوى الانفجارات منذ 23 سبتمبر. أدت الانفجارات المتتالية إلى اهتزاز المباني.

فيديو قصف لقاء تواجد #هاشم_صفي_الدين في #الضاحية_الجنوبية ببيروت@MediaAmad pic.twitter.com/haZIgKheQZ

— amad أمد للإعلام (@MediaAmad) October 4, 2024

إسرائيل استهدفت اليوم 15 نقطة مختلفة

وأعلن جيش الاحتلال، أن نفذ فجر يوم الجمعة غارات جوية على 15 نقطة مختلفة في العاصمة اللبنانية بيروت، وأن المواقع المستهدفة كانت “أهدافًا تابعة لحزب الله”،كما تم مشاركة لقطات تتعلق بالغارات الجوية. تركزت الغارات الجوية التي زادت في الأيام الأخيرة من قبل الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان، بالإضافة إلى وادي البقاع شرقًا وحي الضاحية الجنوبية لبيروت.

مصير خليفة نصر الله

ونقل موقع “أكسيوس” عن مسؤولين إسرائيليين تأكيدهم أن هدف الضربة الإسرائيلية العنيفة التي شنتها إسرائيل على ضاحية بيروت هو القيادي الكبير في “حزب الله” هاشم صفي الدين الخليفة المحتمل للراحل حسن نصر الله.

وقال الموقع إن هاشم صفي الدين كان في مخبأ عميق تحت الأرض وإن نتائج الهجوم ما تزال غير واضحة حتى الآن حيث لم يتم التأكد من مقتل الشخصية المستهدفة أو غيره من قيادات التنظيم.

ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن هاشم صفي الدين الخليفة المحتمل لأمين عام تنظيم “حزب الله” السابق، كان في “أكثر الملاجئ عمقاً تحت الأرض.

من جهتها، كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية نقلاً عن 3 مسؤولين إسرائيليين أن الغارات استهدفت اجتماعاً لكبار قادة “حزب الله” كان بينهم هاشم صفي الدين.

وشهدت الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، مع ساعات الفجر الأولى غارات جوية عنيفة وصفت بأنها الأقوى والأضخم والأعنف منذ اغتيال حسن نصرالله ذاته.

وترجح المصادر اللبنانية، أن قوة غارات الليلة وكثافتها في منطقة محددة من الضاحية تؤكد أن إسرائيل كانت على علم بوجود عدد من قيادات “حزب الله” الكبار في مكان ما وأرادت استهدفهم أو استهداف بعضهم على الأقل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *