جيش الاحتلال: لا عملية عسكرية شاملة في قطاع غزة بل توسيعها..ويكذب نتنياهو

أمد/ تل أبيب: أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن العملية العسكرية “القوة والسيف” ستتوسع لزيادة الضغط من أجل عودة الرهائن وانهيار حكم حماس، ومن المقرر أن يحشد الجيش قوات احتياط إضافية قريبًا.
وعلى الرغم من المناقشات الواسعة النطاق في إسرائيل حول الهدف الأساسي للحرب في هذه المرحلة، ومع إشارة رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى أن هزيمة حماس تأتي قبل إعادة الرهائن، فإن وجهة نظر رئيس أركان جيش الاحتلال زامير هي أن إعادة الرهائن هي الهدف الأساسي، وهزيمة حماس تأتي في المرتبة الثانية.
ويأتي بيان جيش الاحتلال ليكذب تصريح رئيس حكومة دولة الكيان، حول أن الرهائن ليسوا أولوية بل اسقاط حكم حماس.
وأوضح مصدر في جيش الاحتلال، أن عام 2025 سيكون أيضاً عام القتال، مع تركيز القتال في قطاع غزة ضد حماس، وضد إيران، رغم أنه لم يوضح ذلك. وأكد أن مهمات الجيش الإسرائيلي الأساسية هي إعادة المختطفين والقضاء على حماس.
وتتصدر قائمة الأولويات اثنتان من أهداف الحرب التي لم تتحقق بعد: إعادة الرهائن وإسقاط نظام حماس. وأكد المصدر أن “عودة المختطفين تتصدر القائمة”، رغم الأصوات المسموعة في الساحة السياسية.
وحول المساعدات الإنسانية
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه سوف يسهل توزيع المساعدات، لكنه لن يقوم بتوزيعها بنفسه، وأضاف المصدر أن الجيش لن يسمح بحالة المجاعة في قطاع غزة، ولن نقبل بمحاولات حماس للسيطرة على المساعدات، وقد يتم استئناف تقديم المساعدات الغذائية في الوقت الذي تزيد فيه قوات الاحتلال عملياتها في غزة بشكل كبير.
وبناء على ذلك، فإن موقفه هو أن المجموعات الدولية والشركات الخاصة يجب أن تتولى توزيع المساعدات الغذائية، رغم أنه يعتقد أن من الأفضل ترك اختيار المجموعات التي ستقوم بتوزيع المساعدات للقيادة السياسية.