جيش الاحتلال: حماس قتلت 6 رهائن تم استعادة جثثهم في أغسطس الماضي
أمد/ تل أبيب: قال الجيش الإسرائيلي يوم الأربعاء إن الرهائن الستة الذين تم استعادة جثثهم في أغسطس آب قُتلوا على يد مقاتلين من حركة (حماس) “في وقت قريب” من توقيت ضربة إسرائيلية نُفذت في فبراير شباط في نفس المنطقة بقطاع غزة.
أبلغ الجيش الإسرائيلي عائلات المختطفين الستة الذين قُتلوا في الأسر وأُعيدت جثثهم إلى إسرائيل أنهم قُتلوا على يد خاطفيهم في أعقاب هجوم لسلاح الجو بالقرب من النفق الذي كانوا محتجزين فيه.
وأضاف بيان لجيش الاحتلال أن المختطفين هم: حاييم بيري، يورام ميتسجر، ناداف بوبيلفال، يجاف بوشتاب، أليكس دانزيج، أبراهام موندر.
ووفقا لتسلسل الأحداث قال بيان الجيش:
خلال الأشهر الأولى من الحرب، تم احتجاز المختطفين، مع مختطفين آخرين، وربما إلى جانب مسؤولين كبار في حماس، في نفق كبير في خان يونس يعرف باسم “المملكة”. واحتجزوا هناك بحسب التقديرات حتى نهاية ديسمبر/كانون الأول بداية يناير/كانون الثاني، ومن ثم تم نقلهم إلى نفق في حي حمد بخانيونس.
بتاريخ 14/2/2024، هاجم الجيش الإسرائيلي حي حمد ، ونتيجة لهذا الهجوم، يبدو أن المسلحين الذين احتجزوا المختطفين الستة قاموا بقتلهم. وفي وقت لاحق، قُتل المسلحين أنفسهم نتيجة “التأثير الثانوي” لهجوم الجيش الإسرائيلي، أي نتيجة انبعاث الغازات السامة من الغارة الجوية.
بتاريخ 20/8/2024، وفي عملية للجيش الإسرائيلي، تم انتشال جثث المختطفين الستة. وعثر على آثار طلقات نارية على أجسادهم. كما تم العثور بجانبهم على جثث الإرهابيين الستة الذين كانوا يحتجزونهم، لكن لم يتم العثور عليهم بدون آثار طلقات نارية.