جنين: اغتيال الصحفية شذى الصباغ في مخيم جنين..واتهامات متبادلة
أمد/ جنين: قتلت الصحافية شذى الصباغ برصاصة في الرأس بمخيم جنين مساء يوم السبت.
وأعلنت مصادر طبية مقتل الصحافية الصباغ، بعد إصابتها برصاصة في رأسها بمنطقة شارع مهيوب في مخيم جنين، وذلك مع استمرار الاشتباكات المسلحة والعملية الأمنية منذ 3 أسابيع.
وذكر شهود عيان، أن الصحافية الصباغ تعرضت لإطلاق نار بينما كانت في طريقها لشراء بعض الحاجيات من إحدى البقالات القريبة.
وأدان الناطق الرسمي لقوى الأمن الفلسطيني، العميد أنور رجب، بأشد العبارات، الجريمة البشعة التي ارتكبها خارجون على القانون، مساء السبت، في شارع مهيوب داخل مخيم جنين، والتي أسفرت عن مقتل الصحفية شذى صباغ بعد إصابتها برصاصة في رأسها، وإلحاق أضرار مادية جسيمة بأحد المنازل الذي تم حرقه وإطلاق النار عليه بشكل عشوائي.
وقال رجب في بيان صدر عنه، إنه وفقا للتحقيقات الأولية وشهادات شهود العيان، فإن قوى الأمن لم تكن متواجدة في المكان.
وأضاف: “إننا في قوى الأمن الفلسطيني نؤكد التزامنا الكامل بفرض سيادة القانون وملاحقة المجرمين المتورطين في هذه الجريمة النكراء، وضمان تقديمهم للعدالة في أسرع وقت ممكن”.
ودعا، جميع المواطنين إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية للإبلاغ عن أي معلومات قد تُساهم في كشف ملابسات الحادث وضبط المتورطين.
وتقدم رجب باحر التعازي إلى عائلة الصحفية الشهيدة شذى صباغ، معبّرا عن تضامن قوى الأمن الفلسطيني الكامل مع ذويها في هذا المصاب الأليم.
وأكد أن “العدالة ستأخذ مجراها ولن نسمح بأن تبقى هذه الجريمة دون عقاب”.
فيما اتهم مسلحون بأن رصاص الأجهزة الأمنية تسبب في مقتل الصحفية صباغ.
والنقابة تنعيها
ونعت نقابة الصحافيين الفلسطينيين الصباغ، وطالبت بلجنة تحقيق مستقلة للوقوف على الحقيقة ومحاسبة القتلة.
وفي وقت سابق يوم السبت، أعلن الناطق الرسمي لقوى أمن السلطة مقتل مرتب حرس الرئيس، أحمد حسن نصار، أثناء عملية “حماية وطن” في مخيم جنين.
وبذلك يرتفع عدد القتلى في العملية إلى 9 بينهم 5 من قوى الأمن و4 شبان بينهم أحد قادة كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد.
وتشهد مدينة ومخيم جنين منذ أكثر من 3 أسابيع حملة أمنية مكثفة تنفذها الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية ضد “الخارجين عن القانون”.