جارية في ثوب اعلامية!! أمد للإعلام
أمد/ منذ احداث غزة وتحديدا منذ اكثر من احد عشر شهرا من الابادة الجماعية في غزة, صارت الامور تاخذ مناحي ومعاني اخرى حيث تعودنا على الدمار والمجازر ومشاهد تقطيع اجساد الشهداء اربا اربا واشلاءا اشلاءا وتعودنا على مشاهد الدمار والخراب وتذبذب المزاج والمعنويات بين غضب وشجب وصمود قل مثيله في دروب حياة وعيش الشعوب,لكننا بشكل عام بقينا مربوطي الجأش ونشعر احيانا كثيرة ان غزة هذة مارد يعود ليخرج من تحت الركام ليلقي خطاب البقاء والصمود ومن ثم يمضي في طريقة تارة يرافق الشهدا واخرى اللاجئين وتارة يرافق المقاومين ويشد على اياديهم وتارات كثيرة يسمع اهات الاطفال والامهات والاباء والابناء والاخوة والاخوات وهم وهن يتألمن لفراق الاحبة ” مع السلامة..يمة.. يابا..حبيبي.. حبيبتي”.. لقاءنا في الجنة بمشيئة الله لتبقى غزة باقية وفلسطين حية رغم كل هذا التكالب والتأمر الغربي والعربي على شعب جمل المحامل اللذي تحمل ويتحمل مالم تتحمله الجبال وهو يعيش بين ركام زلزال القنابل والدمار الشامل ومواسير الدم فوق وتحت الركام والحرب الذي يشنها الكيان ليس حربا عادية لابل هي حرب ابادة جماعية شاركت وتشارك في تنفيذها اسلحة فتاكة مصدرها امريكا والدول الامبريالية الاوروبيه وغيرها من دول وانظمة صهيونية مجرمة تزعم بانها دول ديموقراطية تصون حقوق الانسان حيث بانت حقيقتها على اجساد اطفال غزة المقطعة والمشوهة والسؤال المطروح : هل يشارك الغرب وحدة في جريمة تشويه اطفال غزة”اكبر نسبة اطفال مبتوري الاطراف في العالم موجودة اليوم في قطاع غزة” وتشويه الحقائق حول حرب الابادة في غزة؟؟
الجواب على السؤال اعلاه يقودنا الى داخل مربع ابناء وبنات جلدتنا وملتنا وادياننا كأمة وشعوب عربية تملا حيز جغرافيا كبيرا عابرا للقارات يتحدث فيه اكثر من نصف مليار من البشر اللغة العربية ومن بينهم الشعب الفلسطيني الذي يتوسط جغرافيا العالم العربي ان لم نقل بان فلسطين الجغرافيا والديموغرافيا والتاريخ كانت وما زالت على مر العصور تقع في قلب جغرافيا الوجود العربي لكن من الواضح ان خلل كبير اطاح بهمم وهامات الفزعة والنخوة في نفوس العرب اتجاه فلسطين وهذا الخلل مرتبط ليس فقط بالحكام لابل بكامل المنظومة الاعلامية الناطقة بالعربية وعلى راسها الفضائيات والاعلام الالكتروني ووسائل التواصل اللاجتماعي التي تعج بادوات التضليل وذباب “الالكتروني”اجهزة المخابرات الاقليمية والغربية التي تدير معارك الدعاية والدعاية المضادة وتنشر المعلومات التضليليه حول ما يدور من ابادة جماعية مبرمجة في غزة يقودها الكيان الغاشم وحلفاءه الغربيون والاقليميون من عربان يتقوقعون داخل منظومات المحميات الامريكية في البلاد العربية..
من هنا لا بد من الاقرار بانني شخصيا لا اشاهد اكثرية فضائيات والكترونيات البترودولار والدكتاتوريات في العالم العربي لكنني كاعلامي وككاتب باحث اخذ بالحسبان دور هذة المنابر في تشوية القضية الفلسطينية واقوم بتجميع مقاطع فيديو وغيرها من محتويات اعلامية وصحفية تدس السم في العسل وتبث العداء للشعب الفلسطيني بحجة معاداة هذة المنابر لفكر ” الاخوان المسلمون” وهي الحجة نفسها التي تستعمل لتبرير الجرائم الصهيونية في غزة بحجة ان حركة حماس مفَّجرة غزوة اكتوبر تابعة فكريا وسياسيا للاخوان وهذا الامر بارز للغاية في محتوى الاعلام الخليجي وعلى راسة وسائل اعلام مملكة ال سعود التي تستحوذ على كم كبير من الدعاية المعادية للشعب الفلسطيني والحاصل في غزة ع وجة التحديد التي تصوره هذه الوسائل بصورة اسفل واقذر من الاعلام الصهيوني في تل ابيب..فضائيات ناطقة بالعربية وتحمل اسم ” العربية” تقوم بتبرير وتمرير الابادة الجماعية في غزة؟؟
ما يلفت الانتباه ان الاعلام السعودي والخليجي بشكل عام لا يقف على الاقل حياديا ويترك القضية الفلسطينية لشأنها وشأن الشعب الفلسطيني والشعوب الحرة المؤيدة لحقوق الشعب الفلسطيني والشاجبة للعدوان الصهيوني الابادي على غزة, لابل يقف موقف معاديا ومؤيدا بالكامل للرواية الصهيونية الامريكية ويحمل حماس والمقاومة مسؤولية الدمار والابادة الحاصلة في غزة لابل يذهب بعيدا في الانحطاط الاعلامي ليشكك بنتائج الانتخابات الاردنية ووصفها على انها نتيجة لعزف “الاخوان” على وتر “عواطف” الاحداث في غزة وما قام به الفدائي الاردني” الجازي الحويطي” على معبر الكرامة هو توريط للاردن في الصراع مع الكيان؟؟؟
مالم يدركه الكثيرون ان الصهيونية تمترست وراء حجة ” معاداة السامية” في تبرير قتلها وابادتها للشعب الفلسطيني فيما تمترس الصهاينة العرب وراء حجة “الاخوانجية.. الاخوان المسلمون” في تاييدهم المبطن ودعمهم الوقح لمنطق الابادة الجماعية في غزة وهو المنطق الذي يرتكز علية النظام المصري والنظام السعودي وباقي انظمة المحميات في العالم العربي وبالتالي ماهو جاري وواضح ان وسائل اعلام هذة الانظمة لا تترك مجالا للشك في انها تتبع خط اعلامي ترويجي معادي ل حركة حماس والمقاومة في غزة بتهمة ” الاخوانجية” وهذه التهمة في ميزان العدل والعدالة والمقارنة تصبح تاج شرف لحماس والمقاومة فيما العار كل العار يلحق وسيلحق بانظمة عربان الصهاينة الواقفون في صف العدوان على غزة..!
من لا يعرف الامور لا يصدق ما يشاهدة ويستمع له وهو يشاهد مذيعة مهندبة وممكيجة باخر صرخات المكياج والموضى وهي تحاور اشخاص على الهواء مباشرة وهدفها واضح المعالم وهو تشوية صورة النضال الفلسطيني وانكار وجود شئ اسمة ابادة جماعية في غزة وتستميت في استنطاق ضيفها ليدلي بدلوه في تشوية المقاومة في غزة وتحويل عشرات الالاف من الشهداء الى مجرد قتلى اوقعتهم المقاومة في ورطة مع دولة الاحتلال التي تشن عدوانها الفاشي على غزة بسبب هجوم 7 اكتوبر.. الاحتلال يدافع عن نفسة ويخوض معركة الرد على حماس والمقاومة ولا يوجد له خيار اخر سوا قتل وابادة الشعب الفلسطيني في غزة من اجل القضاء على مقاتلي القسام اللذين يختبأوون بين المدنيين!؟..
رَّكز ي معانا : ما قراته في السَّطرين الاخيرين هو ما تبثة قناة ” العربية” السعودية وليست قناة اسرائيلية لابل تذهب بعيدا في خط اعلامي هدفه تشوية وتحطيم صورة المقاومة في غزة والنيل منها والتشكيك في قدراتها ومصداقيتها وقدسية الشهداء الى حد ان احد ان مراسلي “العربية” صحح خطأه المزعوم وهو على الهواء مباشرة بقوله ” الشهداء” وعاد الى ” القتلى” وابدا اسفة لهذا ” الغلط” الفاحش اللذي ارتكبه من وجهة نظر بعران الاعلام السعودي والخليجي الذي بلغ حد ان تصبح فيه المذيعات ومقدمات البرامج بمثابة جاريات وساقيات في مواخير وسائل الاعلام التضليلية في السعودية وغيرها وبالتالي ما لاحظناه وشاهدناه هو تحول فعلي تصبح او اصبحت فية المذيعة جارية في ثوب اعلامي مهمتها تقديم الخدمات ل ال سعود عبر تشوية النضال الفلسطيني وتبرير الابادة الجماعية في غزة ومن بين هذه الجاريات مقدمة برامج تدعى *رشا نبيل ويبدو انها مصرية الاصل والمنبت, فهذة الانسة الجارية الغارقة في الرذالة السياسية والاخلاقية لا تدخر جهدا في تشوية صورة المقاومة في غزة بحجة هويتها او واجهتها ” الاخوانجية” وهذة السيدة عينه بسيطة من منظومة الجاريات والخدم والساقيات التي تعمل في فضائيات وصحف الخليج والفضائيات المصرية وتشغل حيز اعلامي كبير وتمتلك منبر وصفحات اعلامية يُتاح عبرها ومن خلالها بث سموم الكراهية بحق الشعب الفلسطيني من جهة والتاييد المطلق لحرب الابادة الجماعية في غزة من جهة ثانية وبالتالي انحياز مطلق للرواية الصهيونية والامريكية التي تبرر وتحاول تمرير منطق الابادة الجماعية في غزة وانه لايوجد احد بامكانه وقف العدوان على غزة.. تشوية صورة المقاومة وتمجيد حرب الابادة..
لم نشاهد من قبل هذا الكم من التكالب الاعلامي الخليجي والعربي الاقليمي وخاصة فضائيات المحميات والبترودولار حيث برزت ظاهرة الخدَّم والاسياد والعبيد والجاريات والساقيات في المجال الاعلامي العكر والمتعكر والمتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني فانت ي تشاهد ي اعلام عدو على قناة تسمي نفسها زورا ب “العربية” قامت باستأجار مرتزقة اعلامية عديمة الضمير وساقطة الى حد الدناءة والخسة والحقارة البشرية.. انت تشاهد وتتساءل عن اي عقل وباي اخلاق تتحلى بها الجارية الاعلامية رشا نبيل وهي تجوح وتنوح وتنبح من على منبر ” العربية” وتعمل المستحيل لصناعة الحقد والكراهية الموجه للفلسطيني اللذي يدافع عن ارضه وعرضه ضد الة القتل والابادة الصهيونية.. انت تشاهد هذا الساقية واخرون وهم يستهزأون من الاخوان وايران ويربطون الامر بالمقاومة الفلسطينية في غزة.ساقية وجارية جاسوسة تلبس ثوب اعلامي ويسخر لها ضالة ال سعود منبرا لمهاجمة فلسطين والشعب الفلسطيني وحق هذا الاخير في المقاومة..
*اطلعوا على جريدة ” الشرق الاوسط” السعوديه ولاحظوا العداء السافر للشعب الفلسطيني وهذا الكم الكبير من الاخبار الساقطة اخلاقيا وعن كُتاب التخريفات التشويهية اللتي تستهدف الشعب الفلسطيني وتشوه تاريخه ومقاومته المشروعة للاحتلال حدث بلا حرج.. جاريات ومرتزقة ” سعوديون” وعرب يزعمون انهم مثقفون واساتذة جامعات وشيوخ دين وهم في الحقيقة من الد اعداء الشعب الفلسطيني من امثال عبد الرحمن الراشد ومرورا بهدى الحسيني وحتى امل الهزاني وقائمة طويله من اعداء غزة من مرتزقة وجاريات في ثوب كُتاب واعلاميون هم في الحقيقة اشد عداءا ل غزة والشعب الفلسطيني من الصهاينة انفسهم.. مرتزقة صهيونية وجاريات وساقيات في ثوب اعلامي سعودي وخليجي مهمتهم ن تشوية القضية الفلسطينية ودعم دولة الاحتلال..
ان يكون مذيع مهندب او مذيعة مزركشة ووممكيجة فهذا لا يعني انه محترم و مؤدب وعربي ه وطني ه فالعكس هو الصحيح هؤلاء حثالة معادثة من امثال **رشا نبيل ومشتقاتها من جاريات وساقيات مواخير الفضائيات السعودية والخليجية المعادية لفلسطين وغزة…مذيعي ومذيعات ومرتزقة مواخير الفضائيات العربية والخليجية المعادية لفلسطين وغزة؟…. جارية في ثوب اعلامية…زنديق بلاط في ثوب شيخ دين واعظ يعبد ” ولي امره” الى حد الزندقة والكفر… ظاهرة الجارية والجواري في ثوب اعلامي وصحفي الى اين؟……..*حياكم الباري اينما كنتم وتواجدتم وكل التحايا والتبريكات ل غزة الشهامة والكرامة والصمود والعار كل العار لجواري وجاريات ومرتزقة الاعلام السعودي والخليجي..!!