تل ابيب: سقوط صاروخ بشكل مباشر في بني براك وإصابة 16 شخص فيديو
أمد/ تل أبيب: أعلن جيش دولة الاحتلال صباح يوم السبت تفعيل صفارات الإنذار في مناطق عدة وسط تل أبيب على إثر إطلاق صاروخ من اليمن، مشيرا إلى أن الدفاعات الجوية فشلت باعتراضه، وأن “الحادث قيد الفحص”.
وأكدت الشرطة، تلقيها بلاغات عن أضرار في تل أبيب جراء سقوط الصاروخ اليمني، وأنها تعمل على تفتش مواقع يحتمل سقوط الصاروخ بها.
وأفاد إعلام عبري بسماع دوي أصوات انفجارات نتيجة محاولات فاشلة من القبة الحديدية لاعتراض الصاروخ بوسط إسرائيل، وأن الحادث تسبب حتى اللحظة بإصابة 16 شخصا بجروح طفيفة.
وقال المتحدث باسم جيش العدو في بيان مقتضب على منصة “إكس”: “عقب إطلاق صاروخ من اليمن وتفعيل إنذارات وسط إسرائيل جرت محاولات اعتراض غير ناجحة ليتم تحديد منطقة سقوطه. التفاصيل لا تزال قيد الفحص”.
أفادت نجمة داود الحمراء بأن 16 شخصا أصيبوا بشظايا الزجاج عقب الهجوم الصاروخي الباليستي من اليمن، تم نقلهم إلى مستشفيات وولفسون وإيخيلوف، وأصيب 14 شخصا آخرين في طريقهم إلى المنطقة المحمية وتم تحديد 7 إصابات بصدمة نفسية.
فيديو سقوط صاروخ حوثي بشكل مباشر في بني براك بتل أبيب وإصابة 16 شخص#أمد_للإعلام@MediaAmad https://t.co/nUCXhEQBZZ pic.twitter.com/hNODALRSrT
— amad أمد للإعلام (@MediaAmad) December 21, 2024
وذكرت القوات المسلحة اليمنية في بيان أن “قوتنا الصاروخية قصفت هدفا عسكريا للعدو الإسرائيلي في يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي ‘فلسطين 2‘”.
وأضاف أن “الصاروخ الفرط صوتي على يافا أصاب هدفه بدقة، ومنظومات العدو الاعتراضية فشلت في التصدي له، وبعملية يافا النوعية نحيي أبناء شعبنا الذين خرجوا إلى الساحات والميادين مؤكدين على المواجهة والتحدي للعدو”.
وأكمل الحوثيون في بيانهم إننا “نحيي مجاهدي غزة وعملياتهم البطولية المستمرة ضد العدو ونؤكد استمرارية مساندتهم حتى وقف العدوان ورفع الحصار، عمليتنا على يافا تأتي انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه وضمن المرحلة الخامسة من الإسناد”.
ويوم الجمعة، أعلنت جماعة أنصار الله الحوثيين اليمنية، أنها نفذت عمليتين عسكريتين بعدد من الطائرات المسيّرة ضد “أهداف حيوية” جنوب ووسط إسرائيل، إحداهما بالاشتراك مع جماعة عراقية مسلحة.
وفجر يوم الخميس الماضي، شنت إسرائيل ضربات جوية عنيفة على مناطق ميليشيا الحوثي، استهدفت محطتي كهرباء وخزانات وقود التشغيل في صنعاء، وهجمات أخرى متزامنة على محافظة الحديدة المطلة على سواحل البحر الأحمر، تركزت على ميناء الحديدة الرئيس، وميناءي “الصليف” و”رأس عيسى” النفطيين.
وعلى مدى الأيام الأخيرة، كثّفت ميليشيا الحوثي من عملياتها العسكرية الفردية والهجمات المشتركة مع الميليشيات العراقية، بواسطة الطائرات المسيرة أو الصواريخ، ضد الأهداف الإسرائيلية.
ويتزامن التصعيد الحوثي ضد إسرائيل، مع حالة القلق والاستنفار التي تعيشها الميليشيا في ظل استمرار تهاوي “الأذرع الإيرانية” في المنطقة، والمشاورات الإقليمية والدولية المكثّفة التي يجريها مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، للتباحث بشأن تعقيدات الملف المحلي، وتحديد خيارات التعامل مع الحوثيين خلال الفترة المقبلة، وسط دعم غير مسبوق من المجتمع الدولي.