اخر الاخبار

تقرير: نتنياهو يبحث عودة جيش الاحتلال إلى الحرب في غزة.. وجدول أعماله في واشنطن

أمد/ تل أبيب: قال مكتب رئيس حكومة دول الاحتلال نتنياهو، إنه أجرى مساء يوم السبت، محادثة مع المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، واتفق الجانبان على أن تبدأ المفاوضات حول المرحلة الثانية من صفقة تبادل الرهائن خلال اجتماعهما في واشنطن يوم الاثنين المقبل، وهو اليوم السادس عشر من الاتفاق، حيث ستتم مناقشة المواقف الإسرائيلية.

كشفت وسائل إعلام عبرية، أن رئيس حكومة دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو قد عقد جلسة نقاش مع كبار مسؤولي الجيش والأمن، حول خطط عودة الجيش الإسرائيلي إلى القتال في غزة.

وقالت القناة 13 العبرية، إنه “وقبل لقاءه مع ترامب وبدء المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من صفقة الرهائن، نتنياهو يعقد جلسة نقاش حول العودة إلى القتال”.

وأضافت أن نتنياهو عقد يوم الجمعة، مناقشة غير عادية مع كبار المسؤولين الأمنيين، والتي تناولت خطط العودة إلى الحرب على قطاع غزة.

وأوضحت أن هذه المناقشة بين نتنياهو ومسؤولي الجيش تأتي قبل يومين الموعد المحدد لبدء المفاوضات بين إسرائيل وحماس والوسطاء بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، وكذلك قبل مغادرته إلى واشنطن للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

ومن المتوقع أن يقوم نتنياهو بزيارة إلى الولايات المتحدة حيث سيلتقي ترامب يوم الثلاثاء ويعود إلى إسرائيل يوم الخميس، غير أن مصادر “القناة 13” ذكرت أن مصادر مقربة منه قالت إنه قد يبقى في واشنطن لفترة أطول من المخطط له بسبب “جدول أعمال مزدحم”.

وتنطلق المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة في اليوم 16 من المرحلة الأولى.

ومن المتوقع أن تشمل المرحلة الثانية إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين بما في ذلك الجنود الإسرائيليين الذكور ووقف دائم لإطلاق النار مع الانسحاب الكامل للجنود الإسرائيليين من قطاع غزة.

فيما يتوقع أن تشمل المرحلة الثالثة إعادة جميع جثث الرهائن الإسرائيليين القتلى المتبقية وبدء إعادة إعمار غزة بإشراف مصر وقطر والأمم المتحدة.

كما أعد البيت الأبيض “حزمة حوافز” لنتنياهو، تهدف إلى دفعه إلى السماح بتنفيذ صفقة الرهائن في جميع مراحلها، وعدم إيقافها بعد المرحلة الأولى. ويأتي هذا في ظل تهديدات من مسؤولين في الائتلاف، مثل سموتريتش، بإسقاط الحكومة إذا حدث هذا.

إيران والتعاون العسكري

ومن المتوقع أن تكون إيران موضوعاً رئيسياً آخر للمناقشة بين نتنياهو وترامب.

ويسعى رئيس الوزراء إلى الحصول على دعم ترامب لأي عمل عسكري محتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية، بما في ذلك تأمين القنابل الخارقة للتحصينات التي تزودها الولايات المتحدة، والتي تشكل أهمية بالغة لضرب المواقع المحصنة تحت الأرض.

لكن ترامب تحدث مؤخرا عن مواصلة الجهود الدبلوماسية لحل التوترات مع طهران.

وقال عمر دوستري، المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء، لصحيفة جيروزاليم بوست: “إذا كان من الممكن تحقيق أهداف إسرائيل فيما يتعلق بإيران من خلال الدبلوماسية وليس الحرب، فإن نتنياهو سيرحب بذلك”.

ولكنه أضاف أن “هناك شكوكاً عميقة في القدس حول ما إذا كانت الدبلوماسية قادرة حقاً على حل هذه القضية”.

التطبيع مع السعودية

ومن بين البنود الرئيسية الأخرى على جدول الأعمال الدفع نحو التطبيع بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية، وهو الهدف الدبلوماسي الذي سعى ترامب إلى تحقيقه خلال ولايته الأولى لكنه لم يحققه بالكامل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *