تمكنت مصالح الأمن الوطني بولاية سيدي بلعباس من الإطاحة بشبكة إجرامية أخرى مع حجز 440 مليون سنتيم من العملة المزورة و75 كلغ من الكيف المعالج، وهذا بعد أسبوع من تفكيك شبكة إجرامية مماثلة، حسب ما أفاد به اليوم الثلاثاء بيان لمصالح الأمن الوطني.
وأوضح البيان أنه “في إطار مكافحة المخططات الممنهجة التي تستهدف الاقتصاد الوطني، وبعد أسبوع من تفكيك شبكة تزوير النقود من قبل شرطة سيدي بلعباس، تمكنت ذات المصالح من الإطاحة بشبكة إجرامية دولية يقودها هي الأخرى مغربي تتكون من 6 أشخاص بينهم امرأة تنشط عبر الحدود الغربية للوطن، انطلاقا من دولة المغرب، مع حجز 440 مليون سنتيم من العملة المزورة و75 كلغ من الكيف المعالج”.
وأضاف البيان أن “الخطة العملياتية المسطرة من قبل عناصر الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية مكنت من شل المخطط الإجرامي المنتهج من قبل الشبكة وتوقيف 6 أشخاص من بينهم امرأة وابنها صاحب الـ13 سنة كانت تستغله قصد التمويه والتضليل أثناء تنقلهم”.
وقد توصل المحققون يضيف المصدر ذاته إلى “كشف مخطط أفراد العصابة الذين كانت تربطهم اتصالات مع مغربيين كانوا يحضرون لإغراق البلاد بالمخدرات وضرب الاقتصاد الوطني من خلال طرح مبلغ 440 مليون سنتيم مزورة من فئة 2000 دج للتداول في السوق الوطنية عشية عيد الأضحى، إضافة إلى ضبط 75 كلغ من الكيف المعالج”.
وعلى إثر ذلك، تم تقديم المشتبه فيهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة تلاغ بسيدي بلعباس عن جنايات “التهريب على درجة من الخطورة تهدد الأمن الوطني والصحة العمومية، المتاجرة بالمخدرات ضمن جماعة إجرامية منظمة وتزوير أوراق نقدية، تزوير أوراق نقدية من العملة الوطنية وطرحها للتداول”.
