تفريغ الحمولة الأولى من المساعدات على الميناء العائم في غزة اليوم 24
أعلن الجيش الأميركي الجمعة، عن وصول الحمولة الأولى من المساعدات الانسانية المخصصة لغزة عبر الميناء العائم الذي أقامته واشنطن، ليتم تفريغها وتبدأ الشاحنات بنقلها نحو القطاع الفلسطيني المحاصر.
وقالت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) في بيان لها : « بدأت الشاحنات التي تحمل المساعدات الانسانية بالتحرك نحو الشاطئ عبر الميناء الموقت في غزة ».
وأضافت « هذا جهد متواصل متعدد الجنسية لإيصال مساعدات إضافية الى المدنيين الفلسطينيين في غزة عبر ممر بحري طابعه إنساني بالكامل ».
وكانت الولايات المتحدة أعلنت الخميس إنجاز إرساء الميناء العائم الموقت قبالة شواطئ قطاع غزة، في خطوة طال انتظارها ويؤمل في أن تساهم بزيادة إيصال المساعدات الى القطاع المحاصر والمهد د بالمجاعة في ظل الحرب المتواصلة منذ سبعة أشهر بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن أعلن في مارس إنشاء هذا الميناء بكلفة لا تقل عن 320 مليون دولار، في إطار الجهود الدولية للالتفاف على القيود التي تقول المنظمات الدولية إن إسرائيل تفرضها على إدخال المساعدات برا الى القطاع.
ويجري تفتيش سفن المساعدات في قبرص قبل انطلاقها. ثم تحمل على شاحنات بعيد وصولها إلى الميناء. وأكد مسؤول عسكري أميركي أمس أنه بمجرد وصول المساعدات الى اليابسة، سيتم تفريغها ونقلها إلى القطاع في غضون ساعات، مشددا على أن الجنود الأميركيين لن ينزلوا الى أرض القطاع، وأن عملية التسليم ستتولاها الأمم المتحدة.
وحذرت الأمم المتحدة من مجاعة تلوح في الأفق في غزة حيث تقول إن الغالبية العظمى من سكان القطاع البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة نزحوا منذ بداية الحرب قبل سبعة أشهر.
وتؤكد الأمم المتحدة والمنظمات الدولية أن إيصال المساعدات عن طريق البحر أو إلقاءها من الجو لا يعو ض عن فتح المعابر البرية والسماح بدخول المزيد من شاحنات المساعدات إلى غزة.
ويبقى معبر رفح الحدودي مع مصر، وهو نقطة العبور الأساسية للمساعدات عن طريق البر ، مغلقا منذ سيطرة إسرائيل عليه في السابع من مايو.