تفاصيل مقترح حكومة نتنياهو الجديد لصفقة التهدئة في غزة.. تحت التهديد

أمد/ تل أبيب: نشرت القناة العبرية 12 مساء يوم الإثنين، ما قالت إنه تفاصيل مقترح قدمته حكومة نتنياهو للوسطاء، ويشمل:
* إطلاق سراح 10 محتجزين مقابل إطلاق سراح أسرى بنسبة يتم الاتفاق عليها بين الطرفين.
* إطلاق سراح عيدان ألكسندر كبادرة حسن نية لترامب
* تهدئة لمدة 40 يومًا من وقف إطلاق النار
* في اليوم الخامس من وقف إطلاق النار، حماس تقدم معلومات عن جميع المحتجزين الأحياء والأموات.
* في اليوم العاشر: حماس تفرج عن 16 جثة لمحتجزين
* خلال وقف إطلاق النار تجري نقاشات حول المرحلة التالية من الاتفاق
وقالت، في أي اتفاق نهائي فإن الجيش الإسرائيلي سيبقى في المنطقة العازلة التي يجري توسيعها حاليا.
واعتبرت حكومة نتنياهو الرسالة، هي الفرصة الأخيرة. إذا لم تطلقوا سراح المحتجزين فإن أبواب الجحيم سوف تفتح، كما قال الرئيس ترامب.
توسيع المنطقة العازلة..
أفاد موقع أكسيوس نقلا عن مسؤول إسرائيلي، في إحاطة مع الصحفيين يوم الاثنين، إن الجيش الإسرائيلي سيوسع عمليته البرية في غزة ليحتل 25% من القطاع خلال الأسبوعين أو الثلاثة أسابيع القادمة.
وقال، إن خطة الجيش الإسرائيلي هي توسيع المنطقة العازلة التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي في المنطقة القريبة من الحدود مع إسرائيل.
وأشار المسؤول الإسرائيلي إلى، إن العملية البرية جزء من حملة “الضغط الأقصى” التي تهدف إلى إجبار حماس على الموافقة على إطلاق سراح المزيد من الرهائن. لكن إعادة الاحتلال قد تتجاوز الأهداف الإسرائيلية المعلنة للحرب وقد تكون ذريعة للضغط على الفلسطينيين لمغادرة غزة.
إن هذه الخطوة التي بدأت بالفعل، تجبر مرة أخرى المدنيين الفلسطينيين الذين عادوا إلى منازلهم في شمال وجنوب قطاع غزة بعد إعلان وقف إطلاق النار في يناير/كانون الثاني الماضي على النزوح.
وإذا لم يتم التوصل إلى اتفاق جديد للإفراج عن الرهائن ووقف إطلاق النار، فإن العملية البرية قد تتوسع وتؤدي إلى إعادة احتلال معظم القطاع ونزوح معظم المدنيين الفلسطينيين الذين يعيشون هناك والبالغ عددهم مليوني فلسطيني إلى ”منطقة إنسانية“ صغيرة.
ويقول بعض المسؤولين الإسرائيليين إن إعادة الاحتلال هي خطوة نحو تنفيذ خطة الحكومة لـ ”المغادرة الطوعية“ للفلسطينيين من غزة وهي ضرورية لهزيمة حماس.
ويحذر آخرون من أن ذلك قد يجعل إسرائيل مسؤولة عن مليوني فلسطيني فيما يمكن أن يتحول إلى احتلال إلى أجل غير مسمى.