تفاصيل قضية محيمداتسي

علنت إدارة رائد القبة، غداة فوزها أمس، على نجم بن عكنون، عبر بيان رسمي، طرد لاعب الفريق، شمس الدين محيمداتسي، بصفة نهائية.
وأوضحت إدارة الرائد في ذات البيان، أن القرار جاء لأسباب انضباطية وبعد “شبهات حامت حول تصرفات اللاعب منذ مرحلة العودة، وشكوك حول محاولته زعزعة الفريق، قبيل المباراة أمام نجم بن عكنون”، بحسب ما جاء في ذات البيان.
سريعا، رد اللاعب، عبر حسابه الشخصي في الفايسبوك، واتهم أحد زملائه، دون أن يذكره بالاسم، بالوقوف وراء طرده، بعد أن سعى بكل الوسائل لتشويه سمعته. وكشف محيمداتسي في منشوره هذا، أن زميله هذا استطاع، في ظرف 6 أشهر، من فرض كلمته في الفريق، ووصل به الأمر لأن يخيّر الإدارة ما بين بقائه وبقائي هو.. بعد أن شدد على نقطة أنه، وعلى عكس زميله هذا، جاء محيمداتسي إلى القبة الموسم الماضي دون المرور على وكيل اللاعبين، بينما زميله دفع عمولة للوصول إلى الرائد.
ولم يكن صعبا معرفة اللاعب الذي وجه له محيمداتسي اتهاماته، حيث كان خبر شجاره مع زميله زواري، عشية مباراة نجم بن عكنون، قد تسرب للأنصار، أكثر من هذا، تم تسريب تسجيل صوتي منسوب لمحيمداتسي، كان أرسله في حساب خاص بلاعبي الرائد على تطيبق “الواتساب”، يتحدث فيه بعد الخسارة في المباراة أمام جمعية وهران، أن الموسم قد انتهى وحلم الصعود قد تبخر.. وهو التسجيل الذي قال مصدر عليم إن زواري استعمله ضد زميله بعد شجارهما، من أجل المطالبة بطرده من الفريق. أكثر من هذا ذهب إلى المدرب بوعلام شارف، بحسب ذات المصدر، وأكد له أنه لن يبقى في الفريق في حال ما بقي محيمداتسي.
القضية لم تتوقف عند هذا الحد، فإدارة رائد القبة التي لجأت إلى طرد اللاعب دون المرور على الإجراءات الإدارية (مجلس التأديب) ومعها الاستماع لأقواله، تعتقد أن ما حدث مع محيمداتسي (تعتبره عبر أخطائه مسؤولا عن النتائج السلبية في مباريات تيارت ومستغانم) يندرج في إطار مخطط لضرب استقرار الفريق والحيلولة دون تحقيق هدفه في الصعود إلى الرابطة الأولى المحترفة، وأصابع الاتهام موجهة إلى مسير سابق، تقول مصادرنا إن الإدارة الحالية تعتزم عقد جمعية عامة استثنائية، من أجل إسقاط عضويته فيها، حتى تقطع عليه أي أمل في العودة لتسيير النادي.