أمر الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان، بزيادة إنتاج مادة الحليب قبل مع حلول شهر رمضان المبارك.
وقال وزير الصناعة، أحمد زغدار، خلال رده على أسئلة أعضاء مجلس الأمة، إن الوزير الأول أسدى تعليماته لزيادة إنتاج الحليب بالموازاة مع ارتفاع الطلب على هذا المادة خلال الشهر الفضيل.
وأرجع زغدار، في مسألة ندرة الحليب، إلى وجود خلل في عملية التوزيع، بالمقابل أكد أن توفر كافة العوامل التي تطلبها عملية الإنتاج، مشددا على ضرورة تربية الأبقار لضمان المادة الأولية، مبرزا في ذات الصدد التحفيزات الواردة في قانون الاستثمار لتشجيع المستثمرين.
وأكد الوزير زغدار، فإن قطاعه أحص 118 ملبنة على المستوى الوطني، بينها 15 ملبنة فقط عمومية تعمل على ضمان توازن السوق.
من جهة آخرى، أشار زغدار إلى أن عدد المطاحن الموزعة على المستوى الوطني كبير جدا، معتبرا أنها تكفي إفريقيا بأكملها.
كما انتقد استيراد مادة القمح من الخارج، قائلا: “من غير المعقول أن تُقدم دولة تحتل المرتبة الأولى إفريقيا و10 عالميا من حيث المساحة، على استيراد القمح!”، مضيفا أن الدولة تراهن إنتاج 50 قنطار في الهكتار الواحد، في ظل توفر الإرادة لدى الفلاحين لتحقيق ذلك بالتوازي مع الدعم الذي إلتزمت الدولة بتوفيره.
