تصنيف دولي يتحدث عن 85 ألف مغربي “يعانون من العبودية الحديثة” اليوم 24
هل انتهى زمن العبودية؟ الجواب عن هذا السؤال وفقا لتقرير حديث لمنظمة “ووك فري” الحقوقية، يكشف أن العبودية مستمرة في العالم، وهي موجودة بالمغرب أيضاً.
تبعا لأحدث مؤشر عالمي للعبودية لمنظمة حقوق الإنسان “ووك فري”، فإن عدد المغاربة الذين يعانون من العبودية الحديثة بلغ 85 ألف شخص.
حسب التقرير ذاته، فهذه النسبة القليلة من المغاربة، تعاني من “مظاهر العبودية العصرية، والتي تتلخص في الإكراه على الأعمال الشاقة، والاستغلال الجنسي، علاوة على ممارسة الدعارة والاتجار بالبشر، والزواج القسري أو المذل، سيما زواج القاصرات”.
وأوصى المؤشر العالمي للعبودية، السلطات المغربية بـ”تجريم الاستغلال الجنسي التجاري للأطفال بما يتماشى مع الاتفاقيات الدولية”، و”رفع السن القانوني للزواج للذكور والإناث إلى 18 سنة”، و”تطوير وتعزيز استخدام مبادئ توجيهية وطنية واضحة لتحديد وفحص الضحايا لجميع المستجيبين الأوائل”.
ووفقا للمؤشر العالمي، حل المغرب في المرتبة 26 من بين 160 دولة شملها التقرير الحقوقي.
وأشارت تقديرات المؤشر العالمي للعبودية، الذي أنجزته منظمة حقوق الإنسان “ووك فري”، إلى أن عدد الأشخاص الذين وقعوا ضحايا للعبودية الحديثة في العالم، قد ارتفع بشكل كبير في السنوات الأخيرة. ووفقا للمؤشر، فإن ما يقرب من 50 مليون شخص في جميع أنحاء العالم محاصرون في العبودية الحديثة، بزيادة 10 ملايين شخص عن خمس سنوات مضت.