توّج تشارلز الثالث اليوم السبت ملكاً في طقوس مسيحية تعود إلى ألف عام من التاريخ والتقاليد لكن تم تكييفها لتعكس صورة بريطانيا في القرن الحادي والعشرين.
توّج تشارلز الثالث السبت ملكاً على المملكة المتحدة في كنيسة وستمنستر خلال مراسم دينية مهيبة أمام حوالى 2300 مدعو، لتفتح بريطانيا بذلك صفحة جديدة في تاريخها الملكي.
ووضع رئيس أساقفة كانتربري جاستن ويلبي التاج على رأس الملك تشارلز الثالث. وقبل ذلك بوقت قصير، أقسم الملك على خدمة رعاياه وحماية كنيسة إنجلترا التي هو رئيسها الأعلى فيما سمعت هتافات “ليحفظ الله الملك” داخل الكنيسة وخارجها.
وبعد انتهاء المراسم في كنيسة وستمنستر في لندن، توجه الملك وزوجته الملكة كاميلا إلى قصر بكنغهام، حيث قدّم مئات العناصر من الجيش البريطاني التحية لهما.
وهنأ زعماء غربيون أبرزهم الرئيس الأمريكي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني والمستشار الألماني أولاف شولتس الملك والملكة بتتويجهما.
