أمد/ رام الله: رحب رئيس دولة فلسطين محمود عباس، بإعلان وزير الخارجية البرتغالي باولو رانجيل، مساء يوم الأحد، اعتراف البرتغال رسميا بدولة فلسطين المستقلة وذات السيادة.

وأشادباعتراف البرتغال بدولة فلسطين المستقلة، مؤكدا أنها تشكل خطوة هامة وضرورية على طريق تحقيق السلام العادل والدائم وفق قرارات الشرعية الدولية.

وأكد الرئيس أن اعتراف البرتغال بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره ونيل حريته وتجسيد استقلاله سيفتح المجال أمام تنفيذ حل الدولتين، لتعيش دولة فلسطين إلى جانب دولة إسرائيل بأمن وسلام وحسن جوار.

وشدد الرئيس على أن الأولوية اليوم هي لوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات، والإفراج عن جميع الرهائن والأسرى، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها كاملة، والذهاب إلى التعافي وإعادة الاعمار، ووقف الاستيطان وإرهاب المستوطنين.

وجدد التأكيد على جميع الالتزامات والإصلاحات التي تعهدت بها دولة فلسطين.

 

 

الخارجية ترحب

ترحب وزارة الخارجية والمغتربين باعتراف جمهورية البرتغال بدولة فلسطين، وتعتبره قرارا شجاعا ينسجم مع القانون الدولي وقرارات الامم المتحدة ويدعم الجهود المبذولة لتحقيق السلام وتطبيق حل الدولتين.

ان الوزارة اذ تشكر البرتغال رئيساً وحكومةً وشعباً، فإنها تؤكد على حرص دولة فلسطين لبناء أمتن وأقوى العلاقات الثنائية مع البرتغال وتعزيز التنسيق المشترك في المجالات كافة، وتطالب في ذات الوقت الدول التي لم تعترف بعد بالمبادرة للاعتراف بدولة فلسطين حماية لحل الدولتين، وتحثها على الانخراط بفعالية في الجهود الدولية المبذولة لتحقيق الوقف الفوري للحرب وحماية المدنيين، وفتح مسار سياسي تفاوضي لانهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير المصير اسوة بشعوب الارض وفقا لاعلان نيويورك والراي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية والقانون الدولي، بما يحقق الامن والاستقرار والازدهار لدول وشعوب المنطقة.

 

شاركها.