أمد/ رام الله: رحب رئيس دولة فلسطين محمود عباس يوم الخميس، بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، التوصل إلى اتفاق يقضي بوقف الحرب على قطاع غزّة، وانسحاب قوات الاحتلال منه، ودخول المساعدات الانسانية، وتبادل الأسرى.
وأعرب عن امله بأن تكون هذه الجهود مقدمة للوصول إلى حل سياسي دائم كما أعلن الرئيس ترمب، يؤدي إلى انهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشاد عباس بالجهود الكبيرة التي بذلها الرئيس ترمب وجميع الوسطاء مصر وقطر وتركيا والولايات المتحدة للتوصل إلى هذا الاتفاق في مرحلته الأولى، مؤكدا استعداد دولة فلسطين للعمل مع الوسطاء والشركاء المعنيين لإنجاح هذه الجهود واستكمال المفاوضات في مراحلها التالية، من أجل تحقيق الاستقرار والسلام الدائم والعادل وفق الشرعية الدولية.
وشدد على ضرورة التزام جميع الأطراف بالتنفيذ الفوري للاتفاق والإفراج عن جميع الرهائن والأسرى، وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة عبر منظمات الأمم المتحدة، وضمان عدم التهجير أو الضم، والبدء بعملية إعادة الإعمار”.
وذكّر “المجتمع الدولي بمسؤوليته في إلزام إسرائيل بوقف جميع إجراءاتها الأحادية التي تنتهك القانون الدولي، وفي مقدمتها وقف الاستيطان وإرهاب المستوطنين، ونزع سلاح المستوطنين ووقف خطاب الكراهية الذي تمارسه هذه الحكومة المتطرفة تجاه الشعب الفلسطيني والتوقف عن الاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية، والتوقف عن تقويض مؤسسات السلطة الفلسطينية من خلال حجز أموال الضرائب الفلسطينية وخنق الاقتصاد الفلسطيني والحواجز.
وجدد التأكيد على أن السيادة على قطاع غزة هي لدولة فلسطين، وأن الربط بين الضفة الغربية وقطاع غزة لا بد أن يتم من خلال تطبيق القوانين الفلسطينية وعمل المؤسسات الحكومية الفلسطينية، ويمكن البدء باللجنة الإدارية الفلسطينية الانتقالية والقوى الأمنية الفلسطينية الموحدة، في إطار نظام وقانون واحد، وبدعم عربي ودولي.
الشيخ
حب نائب رئيس دولة فلسطين حسين الشيخ، بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب بوقف الحرب على قطاع غزة وبدء الانسحاب الإسرائيلي، وإطلاق سراح الرهائن والأسرى، وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
وعبر الشيخ عن أمله بأن يشكل ذلك خطوة باتجاه الأمن والاستقرار والسلام، في إطار عملية سياسية تؤدي إلى تنفيذ حل الدولتين.
الوطني الفلسطيني
رحب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح بإتفاق شرم الشيخ لوقف العدوان على قطاع غزة ،
مشيداً بالدور المحوري الذي إضطلعت به الدبلوماسية المصرية والوساطة القطرية في تيسير التفاهمات ، مؤكداً على أن هذا الإتفاق يشكل خطوة أولى على طريق إنهاء العدوان المستمر ووقف جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يتعرض لها أبناء شعبنا في قطاع غزة ويفتح نافذة أمل أمام تحقيق وقف شامل ودائم لإطلاق النار، تمهيداً لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني لجميع الأراضي الفلسطينية المحتلة .
وثمن فتوح دور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في دعم وقف إطلاق النار والتهجير ، داعياً إلى البناء على هذه الخطوة لإرساء سلام عادل ودائم قائم على الشرعية الدولية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
ودعا رئيس المجلس إلى السماح الفوري بتدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية والدوائية إلى غزة دون قيود وتثبيت وقف العدوان والبدء العاجل في إغاثة المواطنين ورفع الركام وتوفير احتياجاتهم الأساسية مع اقتراب فصل الشتاء .
وختم فتوح مشدداً على ضرورة تمكين دولة فلسطين من تولي إدارة شؤون القطاع بشكل كامل بإعتبار ذلك خطوة أساسية نحو وحدة الأرض والشعب وترسيخ السيادة الفلسطينية على كامل التراب الوطني .
فتح
رحبت حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”، بالإعلان عن التوصل إلى اتفاق يقضي بوقف الحرب على قطاع غزّة، وانسحاب قوات الاحتلال منه، ودخول المساعدات الانسانية، وتبادل الأسرى.
وأكدت حركة “فتح” في بيان صحفي اليوم الخميس، على موقف الرئيس محمود عباس، الذي طالب منذ اللحظة الأولى بالوقف الفوري للعدوان وإدخال المساعدات الإنسانية لوقف المجاعة في قطاع غزة، والإفراج عن الأسرى والرهائن، ووضع آليات دولية تحمي شعبنا، وتوقف الأعمال الإسرائيلية أحادية الجانب التي تنتهك القانون الدولي، وتفرج عن أموال الضرائب الفلسطينية، وتقود إلى انسحاب إسرائيلي كامل، وتوحيد الأرض والمؤسسات الفلسطينية، في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وصولا إلى إنهاء الاحتلال على أساس حل الدولتين.
وثمنت حركة “فتح” الجهود التي بذلها الوسطاء للتوصل إلى هذا الاتفاق، لإنهاء العدوان على شعبنا، الذي استمر على مدار عامين، وأسفر عن استشهاد أكثر من 67 ألف مواطن، وإصابة نحو 170 ألفا آخرين، ودمار هائل وغير مسبوق.
وأعربت حركة “فتح” عن فخرها بأبناء شعبنا الصامدين الصابرين في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس.
وأكدت “فتح في بيانها ان شعبنا سيبقى صامدا على أرضه وسيمضي قدمًا نحو الحرية وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة، وعاصمتها القدس الشرقية.
تيار الاصلاح
يُرحب تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح بالاتفاق الذي تم توقيعه اليوم في شرم الشيخ، استنادًا لخطة الرئيس ترَمب، بما يشمل وقف العدوان وحرب الإبادة على شعبنا الفلسطيني، وانسحاب الاحتلال تدريجيًا من قطاع غزّة، وتبادل الأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية.
حرص التيار، منذ اندلاع هذه الحرب الظالمة، على التواصل الدائم مع كافة الجهات، بما فيها الفصائل الفلسطينية، خصوصًا حركة حماس، من أجل أن يتم انتزاع اتفاق مشرف ينهي المذبحة بحق شعبنا في غزة، ويتوجه التيار بالتحية إلى الأخوة في حركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الذين انحازوا في مفاوضات شرم الشيخ لمآسي شعبنا وقدّموا المصالح الوطنية العليا على أية اعتباراتٍ أخرى.
يُثمّن التيار عاليًا جهود الأشقاء في جمهورية مصر العربية ودولة قطر والجمهورية التركية، الذين بذلوا جهودًا حثيثةً لحقن دماء أبناء شعبنا ووقف العدوان على غزة، ويقدّر عاليًا الموقف الذي عبر عنه مرارًا فخامة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في رفض مؤامرة التهجير وتعزيز صمود شعبنا وبقائه في أرض وطنه.
يُحيي التيار صمود أبناء شعبنا العظيم في أماكن تواجده كافة، ويترحم على الشهداء الأبرار الذين ارتقوا في حرب الإبادة، ويدعو بالشفاء العاجل للجرحى، والحرية لأسرانا البواسل في سجون الاحتلال، ويدعو إلى الإسراع في ترتيبات انعقاد مؤتمر إعادة إعمار غزة في جمهورية مصر العربية، وإلى سرعة تنسيق سفر الجرحى والمرضى الذين يحتاجون إلى الرعاية الطبية في الخارج.
يدعو التيار الدول الوسيطة، والمجتمع الدولي، إلى إلزام حكومة الاحتلال بتنفيذ استحقاقات هذا الاتفاق، والحيلولة دون تنصّله أو مراوغته في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، ويدعو إلى مواصلة الجهود الرامية إلى تسوية الصراع بتمكين شعبنا من تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.