اخر الاخبار

ترامب يواصل تصريحاته المثيرة

وقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الإثنين، مجموعة جديدة من الأوامر التنفيذية، وتحدث عن بعض الملفات الشائكة المرتبطة بالصين وبنما وكندا والمكسيك بالإضافة إلى ملف الحرب في غزة.

وقال ترامب أنه “لا ضمانات على صمود الهدنة في قطاع غزة”، وذلك قبل يوم من زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتانياهو إلى البيت الأبيض، واضاف: “إسرائيل قطعة أرض صغيرة وما أنجزته مذهل”.

من جهة أخرى، قال ترامب إن الولايات المتحدة “ستوقف الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وأضاف: “نريد من أوكرانيا تزويدنا بمعادن نادرة”.

وعلق الرئيس الأمريكي عن تداعيات قراره رفع التعريفات الجمركية على البضائع الكندية والمكسيكية والصينية التي تدخل إلى الولايات المتحدة، قائلا إن “كندا لا تعاملنا بطريقة جيدة” و”لن نسمح لها باستغلال الولايات المتحدة”.

وكشف ترامب أنه تواصل مع الوزير الأول الكندي جاستن ترودو، في أول محادثة بينهما بعد بدء تطبيق قرار رفع الرسوم الجمركية.

وأضاف “نحن نستورد من كندا أكثر مما تستورد هي من بلادنا”، كاشفا وجود “عجز تجاري كبير” معها.

وبخصوص المكسيك، أفاد ترامب بأنه أجرى “محادثات جيدة جدا” مع رئيستها، وبموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين البلدين، “ستفرض المكسيك سيطرتها على الحدود وسوف نحمي حدودنا”.

أما بشأن رفع التعريفات عن البضائع الصينية، فقد قال ترامب “إذا لم نتمكن من التوصل لاتفاق مع الصين سنفرض عليها تعريفات ضخمة”، وأعلن أنه سيتحدث مع الرئيس الصيني خلال 24 ساعة المقبلة.

وتحدث عن المباحثات التي قادها وزير الخارجية في إدارته، ماركو روبيو، مع رئيس بنما، في علاقتها بالوجود الصيني في قناة بنما، قائلا “لن نعطي قناة بنما للصين وبنما انتهكت اتفاقياتنا معها”.

وفي علاقة بالعلاقات مع الاتحاد الأوروبي، قال الرئيس الأمريكي إن الولايات المتحدة تعاني من عجز تجاري مع الاتحاد، مصرحا “الأوروبيون استغلوا الولايات المتحدة لسنوات”.

وانتقد ما قال إنه إغلاق للسوق الأوروبية أمام السيارات والمنتجات الزراعية الأمريكية.

وفي هذا السياق، توعد ترامب “كثيرا من الدول” لم يكشف عنها بفرض رسوم جمركية باهظة “إذا لم تبرم صفقات” مع الولايات المتحدة، قائلا “لقد سئمنا من التعرض للسرقة والاحتيال من باقي الدول”.

وأكد ترامب أنه لا تضارب في المصالح بين أعمال إيلون ماسك الخاصة ومهامه الحكومية، متهما مكتب التحقيقات الفدرالي بالفساد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *