أمد/ تل أيبب: قال مراقب الدولة الإسرائيلي، نتنياهو أنغلمان، خلال مؤتمر السايبر في جامعة تل أبيب يوم، الثلاثاء، إنه يوجد تخوف من تدخل دول أجنبية في انتخابات الكنيست التي ستجري العام المقبل، وأنه “توجد عيوب كبيرة في جهوزية إسرائيل لصد تأثير دول أجنبية على انتخابات العام 2026”. وفقا لصحيفة هآرتس العبرية.
ورفض مكتب مراقب الدولة إعطاء تفاصيل حول العيوب التي ذكرها قبل نشره تقرير حول الموضوع، في الأشهر القريبة.
وأضاف أنغلمان أن “التهديد يتصاعد ومن شأنه أن يشكل خطرا على العملية الديمقراطية” من خلال “المس بثقة الجمهور بالمعركة الانتخابية، وإحداث فوضى في يوم الاقتراع وتشويه نتائجها وما إلى ذلك”.
وتابع أنه “تهديدات السايبر وحالات التجسس الإيرانية تصاعدت في الفترة الأخيرة”.
وقال رئيس “الهيئة الوطنية لأمن السايبر”، يوسي غرادي، خلال المؤتمر، إن إيران نفذت هجوما سيبرانيا ضد مستشفى شمير في يوم الغفران الأخير، الذي صادف في مطلع تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وأضاف أن إسرائيل موجودة في ذروة “حرب سايبر أولى” التي فيها تجري المواجهة كلها في الحيز الرقمي مع احتمال لشل دولة إسرائيل كلها، وأن “سيناريو تنهار فيه شبكات المياه والكهرباء والاتصالات بالتزامن ليس خياليا وإنما هذه إمكانية حقيقية تتطلع دول مثل إيران إلى تحقيقه”.
وحسب غرادي، فإن إسرائيل هي واحدة من أكثر الدول في العالم التي تتعرض لهجمات في مجال السايبر، وأشار إلى أنه خلال الحرب ضد إيران تم رصد أكثر من ألف حملة تأثير ودعاية موجهة إلى الجمهور الإسرائيلي بشكل مباشر، “بهدف إحداث هلع في فترة طوارئ”.
