أمد/ من خلال حوارات طويلة أجريناها (شهر 10 و11 من العام 2025م) في اكاديمية فتح الفكرية ومع عديد القيادات والكوادربالداخل والخارج حول المتوجب فعله بما يتعلق بمقتلة ومذابح غزة والصمود الأسطوري للشعب من باب التخليد للحدث الذي لم يكن له مثيل بالتاريخ الحديث، وكي لا ننسى نحن والعالم والأجيال القادمة، وبدون مقدمات فلقد كانت المقترحات العملية والفعالة كالتالي:
1المطالبة بعقد مؤتمرات لكل فصيل حول النقد الذاتي والمراجعة، بعد مقتلة غزة والأبادة الجماعية، والصمود الأسطوري للشعب البطل.
2عقد مؤتمر وطني عام من الفصائل وكافة القوى الشعبية (ومراكز الدراسات) للمراجعة تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية.
3عمل متحف أو متاحف للنكبة الثانية والصمود الجماهيري في غزة، داخل كل دولة شقيقة أو صديقة. إضافة لعمل متحف افتراضي لما حصل في المقتلة والمذبحة وصمود الشعب على الشابكة (انترنت).
4عمل منصة عالمية تتلقى اسهامات الناجين من الإبادة في غزة وموقع عالمي خاص بالإبادة في فلسطين من بوابة غزة. (على الشابكة=انترنت)
5الدعوة لمؤتمر أوفعالية احتفالية (عالمية) بالفنانين والرسامين والممثلين والمثقفين والكتاب والنشطاء الشباب والجماهيريين من العرب والاجانب الذين وقفوا من أجل فلسطين وغزة، لتكريمهم من جهة، ولوضعهم في صورة الخطة لترسيخ أو تحرير دولة فلسطين القائمة ولكنها تحت الاحتلال.
6اعداد كتاب (و/أو سلسلة كتب وقصص مصورة) خاص ب(المقتلة والإبادة، وصمود الشعب) خلال العامين مدعم بالصور والكاريكاتور، والقرارات الأممية ولمنظمات حقوق الانسان ومواقف الدول.
7توزيع الكتاب (او الكتب المصورة) على كل جامعات الوطن، وخارج الوطن.
8 جعل يوم 17/10 (يوم مذبحة المستشفى المعمداني في غزة) يومًا وطنيًا لإحياء الذكرى. وجعل ركن دائم للمقتلة والصمود في كل سفارة لنا بالخارج الى جانب ركن النكبة الاولى وانطلاقة الثورة.
9عمل شريط (فلم) (او سلسلة أشرطة قصيرة وروائية طويلة) خاص من خلال الناجين عن (المذبحة والإبادة، وصمود الشعب) بحيث يطلب ذلك من فضائية فلسطين وكل الفضائيات العربية والعالمية.
وهذا قليل من كثير ارتأينا ضرورة القيام به من القيادة الفلسطينية، وأيضًا بالتعاون مع أي جهة داعمة لفلسطين خاصة من قبل الجامعة العربية والمؤتمر الاسلامي، ومن البرلمانات العربية والأجنبية أيضًا، وباستثمار الالتفاف الأوربي والأمريكي الشعبي (والحزب الديمقراطي الامريكي) ودعم عديد من دول امريكا الجنوبية الهائل، ومما يمكن افتكاكه من الامم المتحدة، يمكنها تبني هذه الأفكار وفلسطين فوق الجميع والله ناصرنا.
 

شاركها.