أمد/ واشنطن: أفاد موقع أكسيوس الأمريكي أنه من المتوقع أن يزور رئيس مجلس النواب الأمريكي، مايك جونسون، مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة يوم الاثنين، في إطار زيارة خاصة إلى إسرائيل تنظمها جماعة مناصرة لإسرائيل، وفقًا لمسؤولين إسرائيليين.

في حين أن العديد من أعضاء الكونغرس الجمهوريين زاروا مستوطنات في الضفة الغربية، إلا أن قيام رئيس مجلس النواب بهذه الزيارة يُعدّ أمرًا غير مألوف.

لم يُعلن عن زيارة جونسون غير المعلنة إلى إسرائيل برفقة مجموعة من المشرعين الجمهوريين، إلا بعد أن أصدر وزراء إسرائيليون بيانات حول اجتماعهم مع الوفد.

وكان من المفترض أن يزور جونسون إسرائيل قبل عدة أسابيع لإلقاء كلمة في جلسة للكنيست الإسرائيلي، لكن رحلته أُجّلت بسبب الحرب الإسرائيلية الإيرانية.

سافر جونسون إلى إسرائيل يوم الأحد برفقة النواب مايكل ماكول (جمهوري من تكساس)، وناثانيال موران (جمهوري من تكساس)، ومايكل كلاود (جمهوري من تكساس)، وكلوديا تيني (جمهورية من نيويورك)، التي ترأس كتلة أصدقاء الضفة في الكونغرس، والتي تدعم المستوطنات الإسرائيلية وتدعو إلى ضم الضفة الغربية.

وقال مسؤولان إسرائيليان إنه من المتوقع أن تكون زيارة جونسون إلى إسرائيل طويلة على نحو غير معتاد. ومن المقرر أن يغادر في 10 أغسطس/آب.

ولم يستجب متحدث باسم جونسون لطلب التعليق.

الرحلة ليست وفدًا رسميًا من الكونغرس، وهي رحلة خاصة.

صرح ثلاثة مسؤولين إسرائيليين على دراية مباشرة بالأمر لوكالة أكسيوس أن الرحلة نظمتها هيذر جونستون، مؤسسة جمعية التعليم الأمريكية الإسرائيلية، وهي جماعة مناصرة محافظة مؤيدة لإسرائيل.

وقال المسؤولان الإسرائيليان إن السفارة الإسرائيلية في واشنطن فوجئت بالرحلة ولم تشارك في التحضير لها. كما لم تشارك وزارة الخارجية الإسرائيلية والسفارة الأمريكية في القدس.

وقال المسؤولون إنه لم ينضم السفير مايك هاكابي ولا أي من أعضاء فريقه إلى اجتماعات جونسون يوم الأحد مع وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس ووزير الخارجية جدعون ساعر.

قال المسؤولون الإسرائيليون إنه من المتوقع أن يسافر جونسون والوفد المرافق له إلى غزة لزيارة مراكز المساعدات التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية (GHF) المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل.

الخارجية الفلسطينية : زيارة مايك جونسون لمستوطنة “اريئيل” تتناقض مع الموقف الأمريكي المعلن من الاستيطان

تدين وزارة الخارجية والمغتربين الزيارة التي قام بها رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون لمستوطنة “اريئيل” الجاثمة على أراضي المواطنين الفلسطينيين وسط الضفة الغربية المحتلة، وكذلك التصريحات التحريضية التي ادلى بها لضم الضفة، وتعتبرها انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية والجهود العربية والأمريكية المبذولة لوقف الحرب ودوامة العنف وتحقيق التهدئة، وتشجيعاً لجرائم  الاستيطان والمستوطنين ومصادرة اراضي الفلسطينيين في تناقض صريح مع الموقف الأمريكي المعلن بشأن الاستيطان واعتداءات المستوطنين. 

تؤكد الوزارة ان الاستيطان برمته باطل وغير شرعي ويقوض فرصة تطبيق مبدأ حل الدولتين وتحقيق السلام

شاركها.