تجار ببوفاريك وبوقرة يشلون سوقي الجملة
قرر تجار سوقي بيع الجملة للخضر و الفاكهة بدائرتي بوفاريك و بوقرة، في البليدة، صبيحة اليوم، الدخول في حركة احتجاجية، و الإقرار بالإضراب عن ممارسة نشاطهم التجاري، تعبيرا عن رفضهم لما اعتبروه فرض عليهم ” منطقا تجاريا متعسفا “، و غير عادل ، و أسعارا خيالية من المسير الجديد غير مبررة، و هم يرفضون المتاجرة فيهم و استغلالهم ، لحجج غير موضوعية .
التجار المحتجون ، أقحموا سيطرتهم على بوابات السوقين ، و اغلقوا مربعاتهم التجارية ، و عبروا من خلال ممثلين عنهم ، أنهم ضد فرض عليهم أسعارا وصفوها بـ ” المجحفة ” ، مفصلين بأنه منذ قدوم المسير الجديد مطلع العام الجديد ،و الأمور تعرف تكهربا و عدم استقرار ، و مشاحنات بينهم و بينه ، للأسعار التي أصبح يطالب بها التجار، و أصحاب عربات الجر ، و أنهم حاولوا معه التفاهم و مطالبته العدول و مراجعة تلك الأسعار ، الى أن ذلك لم يجد ، و أن الأسعار السابقة ، و التي كانت تفرض عليهم من المسير السابق ، كانت الى درجة معقولة مقارنة بالجديدة ، و هم يشددون من الجهات الوصية ، التدخل و احترام دفتر الشروط ، لعودة الإستقرار الى حرم السوقين التاريخين ، و حتى يمارسوا نشاطهم بشكل طبيعي و راحة تامتين ، و أنهم و في حال الاستمرار في تطبيق هذا المنطق التجاري المرفوض ، فهم سيجددون حركاتهم الاحتجاجية ، و التي ستنعكس على واقع السوقين ، و تدخلهم في إضراب و اضطراب لا محالة .
تجدر الإشارة، أن رئيس بلدية بوفاريك منذ يومين، شرح لـ ” ” ، بأن ما حدث من احتجاج من تجار ، هو غير بريئ، و أن ما ورد في دفتر الشروط تم احترامه بالشكل اللازم و القانوني ، و أن مثل هذه الأحداث و الشد و المد بين التجار و المسير ، دوما تتكرر و يقع نفور و رفض لسياسة التسيير الجديدة .