تبون رئيس الزوالي وبرنامجه إسعاد المواطن الجزائري
قال إبراهيم مراد مدير الحملة الانتخابية للمترشح الحر عبد المجيد تبون أن “مرشح الشعب عبد المجيد تبون، هو رئيس المواطن الضعيف (الزوالي)”، رغم محاولات البعض من داخل النظام السابق، إبعاده، بسبب “الحقرة والضغوطات”، التي مورست عليه، فكان رد الشعب حيينها، بالوقوف معه ومنحوه أصواتهم بقوة 2019.
وأبرز مراد في تجمع شعبي نظمه، بالمسرح الجهوي بعنابة، اليوم، محاسن وانجازات الرئيس عبد المجيد تبون، وما حققه من “إنجازات كبيرة خلال العهدة الأولى، واهتمامه المستمر بهموم ومشاكل المواطن البسيط وحل مشاكله الاجتماعية، وأخرجه من البؤس والحرمان الذي مورس عليه في السابق، بوضع جل نشاطه وبرامجه من أجل إسعاد المواطن الجزائري من بينها التجسيد الفعلي لبرامج تنموية واعدة عبر كل ولايات الوطن، على غرار مشاريع مناطق الظل، ورفع التجميد عن العشرات من المشاريع التنموية المجمدة، التي حرص الرئيس تبون، على برمجتها وتسويتها والفصل فيها، عند عقده الدوري لاجتماعات المجالس الوزارية”.
وأضاف المدير الوطني للحملة الانتخابية للمترشح عبد المجيد تبون، أن “مرشح الشعب عبد المجيد تبون، وضع ضمن برامجه في حال فوزه بعهدة رئاسية ثانية، بلوغ 100 ولاية، عند التقسيم الإداري الجديد، المنتظر تجسيده من طرف الرئيس عبد المجيد تبون، مضيفا أنه “بمجرد التصويت عليه في الـ7 من سبتمبر، كل المدن الكبيرة ستصبح ولايات على غرار بلديات البوني بولاية عنابة وغيرها من الدوائر الكبرى بالولاية”.
وبخصوص برنامج الرئيس للنهوض بالنسيج الصناعي والاقتصادي، فيري مدير الحملة، أن المترشح عبد المجيد تبون، وضع نصب عينيه، برنامج واعد لتنويع الثروات والمداخيل للخزينة العمومية من غير الريع البترولي، عن طريق التوجه إلى خلق ثروات جديدة بداية بالاستغلال الواسع للاحتياطات المنجمية التي تزخر بها البلاد، على غرار مناجم غار جبيلات وجبل الهدبة بولاية تبسة كأكبر مورد واحتياط إنتاجي لمادة الفوسفات المدمج في العالم.
فالمترشح الحر عبد المجيد تبون، حسب رأي مدير حملته، لديه نظرة استشرافية، لجميع الأحداث والقضايا، كونه يعرف جيدا خبايا البلاد ودواليبها عبر كافة التراب الوطني.
أما في السياق الدولي، فيرى المدير الوطني للحملة الانتخابية، أن الرئيس تبون، المترشح الحر للانتخابات القادمة، “مناصر ومدافع قوي على القضايا العدالة في العالم، على غرار القضية الصحراوية، التي تعتبر بمثابة أخر مستعمرة لن نتخل عليها أبدا على الرغم من تكاثف وتكالب القوى العدائية من الداخل والخارج ضد الجزائر ومواقفها المناهضة للاستعمار”.