تأجيل حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة
أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، تأجيل حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في شمال غزة، نتيجة القصف الصهيوني والنزوح الجماعي، وصعوبة الوصول إلى المناطق المستهدفة.
وكانت المرحلة النهائية من الحملة، التي كان من المقرر أن تبدأ اليوم، تهدف إلى تطعيم أكثر من 119.000 طفل في القطاع المحاصر منذ أكثر من عام.
وأكدت الوكالة الأممية، في بيان لها، أن: “الظروف الحالية، بما في ذلك الهجمات المستمرة على البنية التحتية المدنية، تُعرض سلامة الناس وحركتهم في شمال غزة للخطر، ما يجعل من المستحيل على الأسر أن تأخذ أطفالها للتطعيم بأمان، وعلى العاملين في الصحة أن يقوموا بواجبهم”.
وكانت حملة التطعيم قد بدأت في الفاتح من سبتمبر الماضي، بعد أن أكدت منظمة الصحة العالمية، في أوت الماضي، وجود حالة طفل أصيب بشلل جزئي بسبب فيروس شلل الأطفال من النوع 2، وهي الحالة الأولى من نوعها في المنطقة منذ 25 عاما.
وحذرت الوكالة من أن: “التأخيرات في إعطاء الجرعة الثانية للأطفال قد تؤدي إلى تفشي الفيروس مرة أخرى، ما يهدد سلامة المزيد من الأطفال في غزة والدول المجاورة”.
وفي سياق متصل، دعت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين إلى هدنة مؤقتة للسماح بالخروج الآمن من المناطق في شمال غزة، إذ أفادت بأن “الناس ينتظرون الموت” بعد ثلاثة أسابيع من الهجمات الصهيونية.