اخر الاخبار

بيكفي … أمد للإعلام

أمد/ اسمع كثيرا واقرا من يقول بيكفي أوقفوا هذه الحرب ..

خلص بيكفي تعبنا ..

ولا يقول او يخصص من يطلق هذه العباره لمن يوجه النداء ..

ولاجمال الصوره باختصار ..

الغالبيه توجه ندائها لله سبحانه وتعالى أن يوقف هذه الحرب الظالمه وتدعوه ان يتدخل وأن يجد حلا ..

البعض يناشد العالم بمجمله والبعض لديه وقت للتفصيل والتعداد مثلا وين الأمم المتحده وين الامين العام وين منظمات حقوق الإنسان ووين وين إلى ما لا نهايه 

البعض يناشد الحكام العرب ملوك ورؤساء طالبا التدخل . 

البعض يطالب العرب الشعوب بالحراك والضغط من أجل وقف الحرب ..

كل هذه النداءات لمن يعلمون كلهم يعلمون وبادق التفاصيل ما جرت عليه هذه الحرب من ويلات ودمار والم وجراح وجوع وبرد وعطش وغيرها ..

هل يعقل مثلا ان الله لا يعرف سؤال استفزازي هل يعقل ان العالم لا يعرف او العرب او الحكام والمحكومين الكل بيعرف والسؤال ليش ساكتين ….

الشق الاخر وهو أطراف هذه الحرب 

إسرائيل الطرف المعتدي 

والمقاومه في فلسطين حركه حماس والجهاد وباقي الفصائل 

وفى لبنان حزب الله ومن يدعمه من محور المقاومه .

إسرائيل تقول لا نهايه لهذه الحرب دون تحقيق أهدافها  …ومعروف للقاصي والداني ماهمية هذه الأهداف المعلنه وما هو غير معلن.  

المقاومه كذلك تقول لن نقبل بصفقه اقل مما تم التوافق عليه حسب خطة بايدن في تموز الماضي ..

المقاومه تضامن وتكامل وتكافل بين أطراف محورها الذي قال من البدايه لن نقبل بهزيمة اي طرف لأنها هزيمه للمحور بكل مكوناته ..

وكل الأطراف تقول لن نخضع للابتزاز ولا للضغط ولن نستسلم..لن نرفع الرايه البيضاء ..

ما الحل الكل يتمترس خلف مواقفه ولا احد يسمع لكم بيكفي…

بيكفي اليوم تعني هزيمة احد الأطراف ولا تعني نصرا للطرف الاخر …

الهزيمه ليست هزيمه في جوله او معركه لكنها خساره الحرب…

إسرائيل وحلفائها يقولون ان هذه الحرب وجوديه والخسارة تعني بداية النهايه للكيان الصهيوني في هذه المنطقه. 

المقاومه تقول الخساره هي سقوط المشروع المقاوم وهمينة المشروع الصهيوني الذي يسعى إلى تغيير وجه الشرق الأوسط واعادة رسم الخارطه الجغرافيه…

بيكفي هذه المره ليست كلمه تقال 

بيكفي ثمنها غالي اغلى من ثمن الصمود والمقاومه 

بيكفي دون إسقاط اهداف الاحتلال التي لم تتحقق .. 

لقد استطاع الاحتلال قتلنا وتهجيرنا وتدمير بيوتنا لكنه لم يقتل روح المقاومه فما زال شعبنا يقاتل ..

ما زال العدو يقف على الحافه في لبنان وعلى الحافه في مخيم جباليا ..نعم انه يؤلمنا ويعمل على سحق ارادتنا بكل ما أوتي من قوه لكنه يتألم وها هي مدنه تقصف ومستوطنيه نازحون واقتصاده مدمر وما زال الرهائن محتجزين وما زالت دباباته تدمر …

نعم تعبنا لكن لن نستسلم ولن نرفع الرايه البيضاء وسيبقي شعار طوفان الأقصى انه لجهاد نصر او استشهاد…

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *