أمد/ غزة تُباد.

ليس عنوانًا صحفيًا، بل حقيقة تُقاس بعدد القتلى في كل ساعة، بعدد البيوت التي تُمحى، بعدد الأطفال الذين يُنتشلون بلا رأس أو بلا أطراف.

الاحتلال يقول: “القضاء على حماس”.

لكن ما نراه هو القضاء على الشعب الفلسطيني بأكمله.

هذه ليست حربًا على تنظيم… إنها حرب على الوجود، على الحياة، على التاريخ.

أيها العالم… أنتم شركاء في الجريمة بصمتكم.

أيها العرب… أنتم متواطئون بتخاذلكم.

وأنتِ يا حماس… بتعنتك، وبحساباتك الضيقة، تمنحين الاحتلال ما يريد: الوقت، والذريعة، والدم الفلسطيني ليمتد على طول خارطة غزة.

الشعب لا يريد بيانات نارية ولا شعارات جوفاء.

الشعب يريد حياة، يريد وقف المجزرة، يريد أن يرى قادته في الصف الأول لحمايته لا في الصف الأخير للمساومة على دمه.

غزة ستبقى…

لكن التاريخ سيحاكم الجميع: القاتل، والصامت، والمساوم.

شاركها.