بومرداس: توزيع مقررات استفادة للطلبة أصحاب المؤسسات الجديدة
أشرف والي ولاية بومرداس يحيى يحياتن على مراسيم تسليم مقررات توطين ومفاتيح المكاتب لـ20 مشروعا من الدفعة الأولى للطلبة أصحاب المؤسسات الناشئة.
بحضور رئيس المجلس الشعبي الولائي، نواب البرلمان، أعضاء المجلس الأعلى للشباب، مدير جامعة بومرداس، ممثلي الاسرة الجامعية إلى جانب الأمين العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي وممثل الوزير ورئيس اللجنة الوطنية التنسيقية للابتكار وريادة الأعمال الجامعية البروفيسور أحمد مير.
تم تنظيم ورشات لنماذج لحاملي الأفكار المبتكرة الحاصلين على وسم مؤسسة ناشئة، وهو ما ترجمته فعاليات تسليم أول دفعة مكونة من 20 مؤسسات ناشئة، استفادت من مقررات اجتماعية والعملية تندرج ضمن الإستراتيجية الوطنية في تثمين المخرجات العلمية، في شكل مؤسسات ناشئة وبراءة اختراع، ومن أجل توزيع النشاط الصناعي والتجاري بولاية بومرداس وما جاورها، خاصة وان الاقتصاد الوطني يحتاج لنسيج جد متناغم من المؤسسات الناشئة والصغيرة التي ينتظر منها أن تكون سلسلة من شركات المناولة لشركات اقتصادية كبرى، وبالتالي، ستساهم في خلق تنافسية حقيقية بين المؤسسات الوطنية ونظيرتها الدولية، وهي استراتيجية التعليم العالي بالتعاون مع وزارة اقتصاد المعرفة التي تهدف إلى مساعدة ومرافقة حاملي الأفكار المبتكرة .
وبهذا الخصوص أكد رئيس اللجنة الوطنية لمتابعة الابتكار وحاضنات الأعمال الجزائرية البروفيسور مير أحمد على ضرورة اندماج الطلبة لإنجاح العملية من خلال تسجيل مواضيعهم الابتكارية بالحاضنة وتلك الأقل ابتكارية منها في دار المقاولاتية، وأن الطالب اليوم مطالب بالتحول من طالب باحث عن منصب شغل إلى طالب خالق لمناصب شغل من خلال إنشاء مؤسسته الخاصة،
وأن لا يقتصر فقط على التحصيل على شهادة التخرج وإنما يضيف إليها شهادة تكوين في ريادة الأعمال من خلال إعداد بطاقة تقنية لمشروع قابل للتجسيد والحث على المشاركة في جلسات الأعمال التي تجمع الطلبة بالمؤسسات الاقتصادية والتعرف على آليات التمويل المتاحة سواء من طرف الوكالات التابعة للدولة أو المؤسسات الخاصة.
كما أكد الوالي من خلال إشرافه على تسليم مراسيم مقرات اجتماعية لمشاريع مبتكرة من طرف الطلبة، وكذا مراسم اختتام الموسم الجامعي 2022/2023 وتكريم الطلبة المتفوقين، أن جامعة بومرداس تشهد تطور نوعي في المسار العلمي خلال الفترة الأخيرة، بتتويج جهودها في تقدمها ضمن سلم الترتيب على مستوى الوطني بفضل الأسرة البحثية والجامعية، أين نوه بأن جامعة بومرداس قد قطعت أشواطا معتبرة في مجال العلوم والابتكار والإبداع عصرنة الجامعة ورقمنتها
كما أصبحت تعد فضاء علميا خصبا لحاملي الأفكار والمشاريع ودعمهم وهو ما تم اليوم توزيع مقرات اجتماعية للمؤسسات الناشئة بالجامعة مما يساهم بإيجابية في تحقيق التنمية المحلية سواء من الناحية الاجتماعية او الاقتصادية ، في ظل التحولات الاقتصادية والمتغيرات التي يشهدها العالم اليوم اتجهت الجزائر نحو الاهتمام بقطاع المؤسسات المصغرة والتي باتت تلعب دورا هاما في تحريك العجلة الاقتصادية ومجال الهيكل الصناعي في البلاد.