أمد/ بوغوتا: انطلقت يوم الثلاثاء في العاصمة الكولومبية بوغوتا، أعمال المؤتمر الدولي الطارئ بمشاركة أكثر من 30 دولة من مختلف قارات العالم، لبحث خطوات عملية تهدف إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، ووضع حد للعدوان المتواصل على قطاع غزة منذ عامين.
ويُعقد المؤتمر، الذي يُنظّم تحت مظلة “مجموعة لاهاي”، بمبادرة من الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، بالتعاون مع جنوب أفريقيا وعدد من الدول التي أعلنت دعمها لحقوق الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها الصين، البرازيل، الجزائر، قطر، إندونيسيا، وإسبانيا.
وقالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيز، إن هذا المؤتمر يمثل “أهم تطور سياسي خلال العشرين شهراً الماضية”، مؤكدة أن الاجتماع يعقد في “ساعة وجودية لكل من فلسطين وإسرائيل”.
وأضافت ألبانيزي، التي فرضت عليها الولايات المتحدة مؤخراً عقوبات، أنها “لن تصمت”، مشددة على أهمية اتخاذ إجراءات ملموسة، سياسية واقتصادية وقانونية، لمواجهة الاحتلال المستمر وجرائم الحرب في غزة.
ويهدف المؤتمر إلى الانتقال من مرحلة الإدانة السياسية إلى خطوات تنفيذية، تشمل الضغط الدولي، وفرض عقوبات، ودعم المسارات القانونية الدولية لمحاسبة الاحتلال، خاصة بعد الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية بخصوص عدم شرعية الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.