أنتخب مراد بوسبت رئيسا جديدا للاتحادية الجزائرية لكرة اليد، خلفا للرئيس السابقة كريمة بوطالب التي أعلنت عدم ترشحها، على خلفية الإخفاق الذريع للمنتخب الأول في بطولة العالم الأخيرة.
وكما كان متوقعا، انتخبت الجمعية العامة الانتخابية، التي أجريت اليوم وكانت مغلقة في وجه وسائل الإعلام، المرشح الوحيد للمنصب اللاعب الدولي السابق والمدرب مراد بوسبت، وفق منشور على الصفحة الرسمية للاتحادية على “فايسبوك”.
ووفق ذات المصدر سيكون كل من أقشيش يزيد، خياط صفوان وفالة علي نوابا للرئيس، فيما سيتولى رسيوي حسين منصب الأمين العام ولزعر جهاد الدين منصب أمين المال.
ويبلغ الرئيس الجديد 64 سنة من العمر (مواليد الجزائر العاصمة) وينتمي إلى الجيل الذهبي لكرة اليد الجزائرية الذي سيطر على كرة اليد الإفريقية سنوات الثمانينات.
وتوجه بوسبت، عقب اعتزاله، نحو التدريب، وكانت له تجارب كثيرة، خاصة خارج الوطن، في بطولات الخليج بشكل خاص، وكانت أبرز إنجازاته في سلطنة عمان.
وسيكون الرئيس الجديد ومكتبه الفدرالي أمام مهمة صعبة لإعادة الكرة الصغيرة الجزائرية إلى السكة الصحيحة بعد سنوات من الخيبات المتتالية، حيث سيكون مدعوما من أعلى السلطات في البلاد وعلى رأسها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الذي أمر خلال ترأسه اجتماعا لمجلس الوزراء، الشهر الفائت، بإعادة بناء اللعبة بطريقة علمية صحيحة وعصرية، مؤكدا جاهزية الدولة للتمويل والمرافقة لاسترجاع بريق ثاني الرياضة شعبية في الجزائر.
