دعا رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، إلى ضرورة تجديد المنظومة الحزبية بالشباب ونخبه النضالية.
وفي كلمته الافتتاحية خلال تجمع للحركة بمناسبة الذكرى الـ61 لاسترجاع السيادة الوطنية، قال بن قرينة ، أن الطبقة السياسية المتجددة بالشباب هي الأقدر على دعم وحماية المنظومة والمشاركة الحقيقية في إدارة الشأن العام محليا ووطنيا.
كما عدد بن قرينة نجاحات الجزائر التي تمكنت من الحفاظ على أمنها وسيادتها في مختلف المجالات إلى جانب توسع محورية البلاد في الساحتين الإقليمية والدولية، مؤكدا على ضرورة استغلال تلك النجاحات في ظل المنتظم الدولي غير المستقر.
وأضاف أن “الجزائر كانت وستبقى قوية بوحدة شعبها وصلابة جبهتها الداخلية التي تتحطم عليها كل مخططات استهدافها”، مبرزا أن “هذه الوحدة يجليها اليوم وحدة وانسجام القرار الوطني”.
وفي السياق ذاته، ذكر رئيس حركة البناء الوطني بـ”المبادرة الوطنية لتعزيز التلاحم وتأمين المستقبل”، التي كما قال “نجحت في خطواتها الأولى وتسير نحو تحقيق غايتها النهائية بفضل جهود كل الشركاء ووعيهم بمسؤوليتهم الوطنية”.
من جهة أخرى، أشاد بن قرينة بـ”سياسة الاعتماد على الذات”، معتبرا إياها السبيل لتحقيق الأمن الشامل للبلاد من أجل حماية الأمن القومي، والذي حماه الشعب الجزائري المتلاحم مع جيشه ومع شبابه ونخبه.
كما دعا إلى مواصلة تطوير المنظومة الإعلامية “لتساهم في تسويق صورة الجزائر وحمايتها من الاستهداف، سيما أن الإعلام سلاح المستقبل”.
