اخر الاخبار

بنيعيش يفتتح مهرجان الموكار طانطان لحماية وصون تراث الصحراء اليوم 24

قال محمد فاضل بنيعيش رئيس مؤسسة الموكار طانطان، إن النسخة 18 من موسم طانطان هذا العام متميزة عن النسخ السابقة، من خلال إغناء فقرات وأنشطة برنامج الموسم.
ففي دورة هذه السنة تمت إضافة فضاءات ومعارض ثقافية وترفيهية جديدة، كفضاء خاص بتربية الإبل وقرية للأطفال في إطار عملية نقل المعارف التراثية للأجيال الصاعدة، ورواق خاص بالألعاب التقليدية والذي سيشهد تباري فرق من الشباب والشابات يمثلون الجهات الثلاث للأقاليم الصحراوية المغربية

وأوضح في كلمة في افتتاح المهرجان مساء أمس انه تمت برمجة العديد من الفقرات الثقافية وأنشطة فنية ورياضية، والتي سيتم تنشيطها وأدائها من طرف جمعيات محلية وفرق موسيقية ووطنية ودولية.
وعلى غرار السنة السابقة ستتميز هذه الدورة بعروض فنية وثقافية يقدمها وفد دولة الامارات العربية المتحدة.

وفي إطار الوظائف الثقافية والاقتصادية لمؤسسة الموكار أوضح انه سيتم تنظيم، على هامش احتفالات الموسم، ندوة اقتصادية للتعريف بالمؤهلات الاقتصادية لجهة كلميم واد نون ولإقليم طانطان بالخصوص، وندوة أخرى ثقافية تهم الشعر النسائي الحساني بهدف توثيقيه والمحافظة عليه


وقال بنيعيش « يحصل لي الشرف العظيم في هذا اليوم المشهود، أن ألتقي بكم لأشارككم افتتاح الدورة 18 لأموكار طانطان، والذي أنعم عليه مولانا صاحب الجلالة الملك محمد السادس أدام الله له التمكين والنصر المبين، برعايته السامية ».

وأضاف « بهذه المناسبة الجليلة، أتقدم إلى صاحب الجلالة بفروض الطاعة والولاء والإخلاص الواجبات لسيدنا المنصور بالله، أمير المؤمنين، الملك محمد السادس حفظه الله وأعز أمره، معربا لجلالته الشريفة، عن مدى تعلقنا كما باقي المغاربة بالأقاليم الجنوبية وباقي أقاليم المملكة، بأهداب العرش العلوي المجيد.

وقال إنه تماشيا مع الإرادة الملكية السامية التي خطها جلالة الملك، حفظه الله، في خطبه السامية وفي رسائله التوجيهية، التي يدعوا فيها جلالته الشريفة إلى حماية وصون وتثمين التراث غير المادي لبلدنا المغرب بمختلف عناصره، عملت المؤسسة بمعية شركائها على تنزيل هذه التوجيهات السامية بانخراطها الكامل في إحياء وتثبيت دعامات كل المظاهر والتجليات والتعابير الفنية المكونة للثقافة الحسانية، والتي كانت على وشك الانقراض بسبب عوامل تاريخية واجتماعية ».

كما ساهمت « مؤسسة الموكار » وبشكل واسع في مسار التنمية الاجتماعية والاقتصادية التي شهدتها مدينة طانطان طيلة سنوات الموسم سواء فيما يخص المبادرات التي تهم الشق الاجتماعي أو التنموي الاقتصادي.
وخير مثال يمكن سرده في هذا الشأن، لعلاقته الوطيدة بالصون والتنمية، هو ما قامت به مؤسسة الموكار وشريكتها الدولية والعربية هيئة أبو ظبي للتراث، من إحياء وتثمين وصون إرث الإبل، مع إبراز دورها الكبير في الحياة الاقتصادية والاجتماعية للمجتمعات العربية ».

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *