بنموسى يسعى إلى مضاعفة عدد مستشاري التوجيه التربوي في المدارس اليوم 24
تَسْعى وزارة التربية الوطنية لمُضاعفة عدد المستشارين في التوجيه التربوي الذي يبلغ حَاليا 1127 مُسْتشارا، وفق شَكيب بنموسى وزير التربية الوطنية.
وذكر خلال يوم دراسي حول “التوجيه المدرسي والإرشاد الجامعي”، الأربعاء، بأن وزارته شرعت قبل سنتين في تكوين 1400 مستشارا إضافيا في التوجيه التربوي يتوزعون على 4 أفواج، تم تخريج الفوج الأول الذي يضم 350 مستشارا في التوجيه التربوي نهاية العام الماضي.
بينما يجري حاليا تكوين 320 مستشارا متدربا من المرتقب أن يتخرجوا نهاية السنة الدراسية المقبلة، وتعهد بمواصلة وزارته تكوين آخرين إلى غاية الوصول إلى العدد المحدد في 1400 مستشارا.
وأوضح بأنه من أجل ضمان حق التلاميذ في المساعدة على تدقيق اختياراتهم، عملت الوزارة على ضبط خدمة المواكبة التخصصية المسندة لمستشاري التوجيه التربوي وفق معايير الجودة المتمثلة في الإعلام المدرسي والمهني والاستشارة والمواكبة النفسية والاجتماعية.
كما ذكر بأن وزارته “عملت على تعميم فضاءات التوجيه المدرسي والمهني على جميع مؤسسات التعليم الثانوي التأهيلي”.
بالإضافة إلى وضع مسطرة جديدة للتوجيه تتضمن “إدماج التكوين المهني كاختيار قائم الذات إلى جانب باقي الاختيارات الدراسية”.
وتعتمد هذه المسطرة “تدبيرا رقميا شاملا لكل العمليات المندرجة في إطارها من خلال منظومة مسار”، مشيرا إلى أنه لأول مرة “تم تخصيص مرحلة أولى لفائدة تلاميذ السنة الختامية من التعليم الثانوي الإعدادي لتعبئة اختياراتهم الأولية مصحوبة بأهدافهم المهنية المستقبلية عبر استمارات خاصة”.
وأضَاف بأن من شأن ذلك “تمكين هذه الفئة من التلاميذ من التعرف على آراء مُستشاري التوجيه التربوي بخصوص مدى انسجام اختياراتهم قبل الحسم فيها عبر الآليات الموضوعة لهذا الغرض”.
كما تحرص الوزارة على إدماج مكون التوجيه المدرسي والمهني في مشروع المؤسسة المندمج، من خلال إدراج “مُكون خاص باستكشاف المهن والمشاريع الشخصية للتلميذ ضمن البرامج الدراسية للمستويات الثلاثة الأخيرة من التعليم الابتدائي”.
وذكر بـــ”إعداد دليل خاص رهن إشارة هيئة التدريس بما يسمح للمتعلم منذ سن مبكرة باكتساب مهارات للانفتاح على العالم المهني”.