اخر الاخبار

بنسعيد يجدد انتقادات حزبه إلى الحكومة بحضور أخنوش مشيرا إلى « عدم توفقها في التواصل مع المواطنين » اليوم 24

أكد مهدي بنسعيد، عضو القيادة الجماعية لحزب الأصالة والمعاصرة، أن الحكومة التي يشارك فيها حزبه راكمت إنجازات هامة لكنها فشلت في إيصالها إلى المواطن، داعيا إلى إيلاء قضية التواصل أولوية في المرحلة المقبلة.

وخلال مشاركته في لقاء زعماء أحزاب الأغلبية الحكومية، سجل بنسعيد أن الحكومة اشتغلت طيلة ثلاث سنوات بشكل متواصل، وتنسيق دائم، ما مكنها من تحقيق عدد من المكتسبات، انطلاقا من ورش الحماية الاجتماعية، وتسريع تأهيل المنظومة الصحية، وتنزيل إصلاحات قطاعي التعليم والتعليم العالي والتكوين المهني، بشكل يتماشى وانتظارات الشباب، دون نسيان، الاتفاق القاضي برفع الأجور.

بالمقابل اعتبر بنسعيد أنه « ورغم المجهود الحكومي عبر منظومة الدعم، إلا أن الأسواق المغربية لا تزال تعيش الغلاء في بعض المواد الأساسية، مما يدفعنا إلى التفكير في تقييم للإجراءات التي قامت بها الحكومة، والعمل على تطويرها حتى يصل أثرها بشكل كامل للمواطنات والمواطنين، ونتمكن من تحسين قدرتهم الشرائية ».

كما سجل المتحدث أن الحكومة اشتغلت كذلك على ورش مهم، له أبعاد اجتماعية، واقتصادية، ومكن العديد من الأسر المغربية، خصوصا ذات الدخل المحدود، من امتلاك السكن، فالبرنامج الملكي للدعم المباشر لاقتناء السكن الرئيسي، حقق أهدافه لحدود الساعة، حيث بلغ عدد المستفيدين أكثر من 26 ألف أسرة.

واعتبر بنسعيد أن « التواصل يبقى المجال الذي يجب أن نشتغل عليه أكثر، ونقولها بكل شجاعة، ومسؤولية، وفي نقد ذاتي، إن هذه الحكومة، اتخذت قرارات صعبة، وجريئة، وواجهت تحديات خارجية، وإذا كان أثر هذه القرارات لم يصل إلى المواطنات والمواطنين، فإن المشكل في التواصل ».

وأضاف « لذا فنحن مطالبون، زعماء الأحزاب، أعضاء الحكومة، قيادات سياسية، برلمانيات وبرلمانيين، بالتواصل المباشر مع الرأي العام الوطني بخصوص القضايا الوطنية الراهنة، وخلق النقاش العمومي، مع الإعلام الدولي بخصوص مصالح بلادنا العليا، وما حققته من منجزات ».

واعتبر « أن التواصل، لا يجب أن يبقى منحصرا في وسائل الإعلام التقليدية، لأن هناك جيل صاعد، مهتم بالسياسة، وبالفعل السياسي، يقضي يومه في وسائط التواصل الاجتماعي الحديثة، ونحن في حاجة لنقاش مع الشباب، بخصوص أولوياته، والإجابة عن انتظاراته ».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *