بلينكن: إسرائيل وافقت على المقترح الأميركي حول “اتفاق التهدئة”.. والأمر بيد “حماس”
أمد/ تل أبيب: قال وزير الخارجية الأمريكية بلينكن مساء يوم الإثنين، إن إسرائيل أعلنت موافقتها على المقترح الأميركي، بشأن صفقة التبادل والأمر بيد “حماس”.
وأضاف في مؤتمر صحفي عقده بعد انتهاء لقاءته في تل أبيب، أنه “من واجب” حماس الموافقة على خطة الهدنة، لافتا إلى أنه إذا كانت حماس تكترث لمصلحة الشعب الفلسطيني فيجب عليها الموافقة على اتفاق الهدنة.
وأشار وزير الخارجية الأمريكي، إلى أن مقترح إنهاء الحرب في غزة، الذي وافقت عليه إسرائيل يتضمن تعليقا تدريجيا للعمليات العسكرية مدته 6 أسابيع.
وتحدث بلينكن حول رد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأنه قبل المقترح الذي تم تقديمه، كما أكد الأخير له أن “إسرائيل قبلت المقترح ويتعين على حماس الآن قبوله”.
وتابع: “بالنسبة لنا هناك شعور بضرورة الاستعجال للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وأنه كلما طال أمد النزاع سيُعاني المحتجزون أكثر وسيلقون حتفهم”.
وأكد بلينكن في كلمته أن القاهرة والدوحة تلعبان دورًا كبيرًا للوصول لاتفاق بشأن غزة، وأن واشنطن لن تستسلم فيما يخص التوصل إلى اتفاق هدنة داخل القطاع، والتي ستجرى على مراحل تزامنًا مع تبادل المحتجزين.
وذكر، أنه سيتوجه إلى مصر وقطر للقاء الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والشيخ تميم بن حمد آل ثاني؛ للدفع بشأن التوصل إلى صفقة.
وأشار إلى أن واشنطن تعمل مع جميع دول العالم لتوجيه رسالة لعدم التصعيد في المنطقة، وأنه على الجميع أن يتجنب اتخاذ خطوات أو إجراءات تصعد التوتر وتوسع رقعة العنف.
وأشار بلينكن إلى أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، هو الوسيلة المثلى لإطلاق سراح الرهائن، وهناك قضايا عالقة في صفقة التبادل وهي بحاجة إلى اتخاذ قرارات صعبة، ونعمل مع جميع دول العالم لتوجيه رسالة لعدم التصعيد في المنطقة
وقال، على الجميع أن يتجنب اتخاذ خطوات أو إجراءات تصعد التوتر وتوسع رقعة العنف، خلال الأيام القادمة سيعمل اء على تقديم فهم واضح لتنفيذ الاتفاق، وبالنسبة لنا هناك شعور بضرورة الاستعجال للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار,
نص المقترح الأمريكي وفقا لمصادر قطرية
- المقترح الأميركي الجديد يجعل وقف إطلاق النار الدائم بندًا للتفاوض في المرحلة الثانية
- المقترح ينص على مناقشة وقف إطلاق النار ضمن سقف محدد
- يربط بين عمليات الإغاثة وموافقة كل الأطراف على شروط الاتفاق
- ينص على مباحثات تقنية بشأن محور فيلادلفيا
- ينص على إيجاد آلية رقابة لعودة النازحين إلى شمالي قطاع غزة
- إسرائيل رفعت عدد الأسرى الذين تطالب بإبعادهم إلى 150 أسيرًا
- يشمل التفاوض على إعادة الإعمار في المرحلة الثانية
- لا ينص على انسحاب إسرائيلي من قطاع غزة في المرحلة الثانية
نتنياهو يرحب
وقال نتيناهو، في تسجيل على منصة إكس””إنني أقدر التفهم الذي أبدته الولايات المتحدة لمصالحنا الأمنية الحيوية، في سياق جهودنا المشتركة لإحداث الإفراج عن رهائننا. وأود أن أؤكد على الجهود المبذولة للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الرهائن الأحياء ــ والتي بدأت بالفعل في المرحلة الأولى من الاتفاق”.
אני מעריך את ההבנה שארצותהברית גילתה לאינטרסים הביטחוניים החיוניים שלנו, תוך כדי המאמצים המשותפים שלנו להביא לשחרור חטופינו.
ואני מבקש להדגיש: מאמצים לשחרור מקסימום מספר חטופים חיים כבר בשלב הראשון של העסקה. pic.twitter.com/0TRNXp8ces
— Benjamin Netanyahu בנימין נתניהו (@netanyahu) August 19, 2024
غالانت
ومن جهة أخرى، طلب وزير الجيش الإسرائيلي، يوآف غالانت، من الولايات المتحدة الأمريكية قيادة الضغط السياسي على حركة حماس حتى التوصل إلى الخطوط العريضة التي تسمح بعودة المحتجزين من قطاع غزة.
وأفادت وسائل إعلام عبرية، بأن غالانت، أكد خلال لقائه مع وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن “الأجهزة الأمنية برمتها ملتزمة بمواصلة القتال في غزة حتى تحقيق أهداف الحرب وهي عودة المختطفين وتفكيك حماس”، مضيفا أن “دماء الإسرائيليين لا تذهب سدى”.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مؤتمر صحفي عقده في قاعدة كيريا في تل أبيب، إنه “خلافا لما يقولون، فإن الحرب مستمرة على كافة الجبهات، وستستمر حتى تحقيق كافة الأهداف”.