أمد/ اجتمع ثلاثة جنرالات: الاول امريكي والثاني روسي والثالث برازيلي،

بدأوا يتحدثون عن بطولاتهم، وشرح وتفسير هذا الكم والعدد من الاوسمة والنياشين على صدورهم،

بدأ الجنرال الامريكي يتحدّث فشرح: نياشيني واوسمتي من مشاركتي في حرب الولايات المتحدة في الكوريتين، وفي حرب فييتنام، بطل في الحربين، وكذلك مهمات سرية في عدة دول لصالح ال سي آي إيه،

“اوووه جنرال،  اوووه جنرال، ردد الروسي والبرازيلي استحسانا،

جاء دور الروسي فشرح ان اوسمته ونياشينه حصل عليها من بطولاته في حرب كوريا ضد الامريكي وفي حرب فييتنام ضد الامريكي وفي عمليات سريّة لصالح الكي جي بي،  في عدة مناطق،

اوووه جنرال، اووووه جنرال،  ردد الامريكي والبرازيل استحسانا،

الآن جاء دور الجنرال البرازيلي، يتمنطق ببزة عسكرية زرقاء انيقة،

قال اوسمتي ونياشيني حصلت عليها “حُسُن سلوك”!!!،

ها ها ها ها، قهقه الامريكي والروسي.

في احد الفنادق الفخمة في نيويورك، يخرج رجل امريكي “سكران طينة”، كما يقال، يترنّح من الثمالة ويصطدم في كل شيء وكل احد في بهو الفندق “اللوبي”،

اصطدم على باب الفندق برجل يلبس بزّة رسمية اعتقد انه البوّاب، فقال له مترنّحا: “اطلب لي سيارة اجرة”،

فانتفض الرجل مستنكرا وقال له بحدّة: “من تظنني، لست البواب، أنا ادميرال في البحرية الامريكية”،

فقال له السكران ضاحكا: “اذن اطلب لي سفينة”.

اجتمع ثلاثة رجال اصدقاء “غاييغوس”، من غاليسيا الاسبانية، وهذه المقاطعة هي مصدر النكات الاسبانية مثل حمص في سوريا والخليل في فلسطين وصقلية في ايطاليا،

اجتمع ثلاثتهم في جلسة انس وسمر، لكن بدأ الثلاثة يشكون لبعضهم ان زوجاتهم تخونهم،

قال الاول ان زوجته تخونه مع نجار، لانه كل يوم يعود للمنزل يجد السرير مليء بقطع الخشب ونجارة الخشب ورائحة الغراء،

امّا الثاني فقال ان زوجته تخونه مع حداد لانه يجد على السرير براغي ومسامير ونشارة حديد،

أما الثالث فقد اكّد بكل ثقة ان زوجته تخونه مع حصان، لانة قبل يومين عاد فجأة إلى البيت ووجد تحت السرير مختبئا فارس.

 

شاركها.