أمد/ تل أبيب: بعد مساعي المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف التي نشطت يوم الثلاثاء على خط التهدئة بين إسرائيل وحركة حماس، ونية الأخيرة تسليم مزيد من جثث الرهائن الإسرائيليين يوم الأربعاء، خففت إسرائيل “الإجراءات العقابية” أو القيود التي كانت كشفت عنها سابقاً.

فقد أعلن الأمن الإسرائيلي أن 600 شاحنة مساعدات ستدخل إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم يوم الأربعاء، إلا أنه أكد في الوقت عينه أن معبر رفح الحدودي لن يفتح اليوم لأسباب لوجستية، كما أوضح أن “الفحوص الفنية قبل فتح معبر رفح تستغرق وقتاً”.

وبرر المسؤول، القرار بأن فتح المعبر الأربعاء، “غير ممكن من الناحية اللوجيستية، إذ نحتاج للتوجه إلى الميدان للتحقق وإرسال فريق مُسبق، وهذا يستغرق وقتاً”، على حد زعمه.

جثة رابعة

وأفاد مصدر أمني إسرائيلي بأن الجثة الرابعة التي سلّمتها حركة “حماس” ليل الأربعاء في إطار اتفاق إعادة رفات الرهائن لا تعود لمختطف إسرائيلي، بل لفلسطيني.

ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، عن المصدر قوله: “الجثة الرابعة التي نقلتها حماس ليست لشخص مختطف، ولا تعود لمواطن إسرائيلي”، مشيرةً إلى أن التحقيقات الأولية أظهرت أنها تعود لفلسطيني من غزة.

وأضافت الصحيفة، أن هذا التوضيح يعني أن عدد رفات الرهائن الإسرائيليين الذين لا يزالون في قبضة “حماس” يبلغ 21 رهينة، مشيرة إلى توقعات بتسليم رفات إضافية اليوم.

وكان قد تم التعرف رسميا على هويات الجثث الثلاث الأخرى، والتي تعود لكل من: أورييل باروخ، وإيتان ليفي، والعريف تامير نمرودي.

شاركها.