أمد/ لندن: من المتوقع أن تعلن وزيرة الداخلية البريطانية شابانا محمود، قريبًا، عن إجراءات جديدة أكثر صرامة بشأن الهجرة، مستوحاة من أحد أكثر الأنظمة صرامة في أوروبا، وهو النموذج الدنماركي، إذ حثَّ عدد من نواب حزب العمال البريطاني الوزيرة على تخفيف خططها الرامية إلى إصلاح نظام الهجرة واللجوء إلى ذلك النموذج.
ولفت تقرير لصحيفة “تليغراف” البريطانية إلى أن شابانا، التي أرسلت مسؤولين من المملكة المتحدة إلى الدنمارك لفحص النظام، تدرس فرض قواعد أكثر صرامة بشأن لمّ شمل الأسرة وتقييد بعض اللاجئين بإقامة مؤقتة في بريطانيا، لكن النواب من يسار حزب العمال أدانوا الخطط ووصفوها بأنها “متشددة” و”يمينية متطرفة” وحثوها على “تخفيف النهج”.
وذهبت ناديا ويتوم، النائبة العمالية عن نوتنجهام الشرقية، إلى حدّ وصف هذه السياسات بـ”العنصرية”، وصرّحت لبرنامج “اليوم” على إذاعة BBC4: “أعتقد أن هذا طريق مسدود أخلاقيًا وسياسيًا وانتخابيًا”.
وأضافت: “أعتقد أن هذه سياسات اليمين المتطرف. لا أعتقد أن أحدًا يرغب في رؤية حكومة عمالية تتقرب منهم. هذا سيكون مسارًا خطيرًا”.
ولفتت “ويتوم” إلى أن بعض السياسات الدنماركية، وخاصة تلك المتعلقة بـ”المجتمعات الموازية”، هي سياسات “عنصرية بلا شك”، حسب تعبيرها.
