أطلقت وزارة البيئة والطاقات المتجددة، أمس السبت، برنامجا وطنيا “ثري ومتنوع”، لتشجع الانخراط في مختلف الأنشطة البيئية، بمناسبة اليوم العالمي للبيئة وذلك تحت شعار “السد الأخضر إصلاح للأرض وحماية للبيئة وضمان للأمن الغذائي “
وأضافت الوزارة أن اختيار هذا الشعار يجسد الأهمية الكبيرة التي توليها الجزائر لمشروع “السد الأخضر” الاستراتيجي، حيث تعمل من خلاله على إصلاح الأراضي عن طريق تكثيف حملات التشجير لإعادة تأهيل السد الأخضر بأشجار مقاومة للتغيرات المناخية.
ويهدف برنامج الوزارة، الذي يستمر على مدار أسبوع كامل، إلى إحياء وإبراز مدى اهتمام الجزائر والتزامها بالاتفاقيات الدولية، والعمل على مواجهة مختلف التحديات البيئية الراهنة والمستقبلية.
ويتضمن هذا البرنامج، سلسلة من الفعاليات والأنشطة التوعوية ومداخلات إعلامية تخص المجال البيئي تم تسطيرها على مستوى جميع المؤسسات تحت الوصاية ومديريات البيئة وبمشاركة كل الفاعلين الناشطين في مجال حماية البيئة.
كما يشمل البرنامج، خرجات بيداغوجية لاكتشاف التنوع البيولوجي البري والبحري لفائدة الأطفال والشباب، مع تنظيم حملات نظافة لمختلف مناطق الاستجمام من غابات، حدائق عمومية، محميات وشواطئ، بمشاركة مختلف أطياف المجتمع المدني وكذا تنظيم ورشات بيداغوجية وألعاب تربوية موجهة لأطفال النوادي البيئية والكشافة الإسلامية، إلى جانب تنظيم قافلة تحسيسية عبر القطار بمشاركة حرفيين وفنانين تشكيليين، أشبال الكشافة الإسلامية وجمعيات تنشط في المجال البيئي والنوادي البيئية وشباب حاملي المشاريع.
كما سيعرف البرنامج تنظيم احتفالات وتوزيع جوائز لمسابقات بيئية لفائدة النوادي البيئية باعتبارها عنصرا مهما في نشر الثقافة البيئية لدى الجيل الصاعد، حيث ستساهم هذه المسابقات في تشجيع المشاركة والانخراط في الأنشطة البيئية، كما ستعزز دور النوادي البيئية في نشر الوعي وتعزيز الثقافة البيئية بين الأطفال.
