برلماني يطالب وزير الثقافة بالعناية بمقابر اليهود في المغرب تعزيزا للسياحة الدينية اليوم 24

طالب مستشارون برلمانيون اليوم الثلاثاء، بالاعتناء بالروافد الدينية اليهودية، وعدم الخلط بين اليهود والصهاينة، وذلك في اجتماع للجنة الموضوعاتية المتعلقة بالسياحة بمجلس المستشارين، بحضور وزير الثقافة المهدي بنسعيد.
ودعا نور الدين سليك، رئيس فريق الاتحاد المغربي للشغل، إلى الاعتناء بالمقابر اليهودية بالمغرب، وهو ما رد عليه الوزير بنسعيد بالتأكيد على أن الموضوع من اختصاص وزير الأوقاف.
وشدد بنسعيد، بخصوص السياحة الدينية، على أنها من اختصاص وزارة الأوقاف، مشيرا إلى أن وزارته معنية بالجانب الروحي، ومؤكدا على وجود اتفاقية مع الاتحاد الأوروبي لدعم الثقافة اليهودية.
وأوضح المستشار البرلماني نور الدين سليك، أن « المكون الديني اليهودي المغربي أحد المكونات الأساسية لشعبنا »، مضيفا، « إن عدنا إلى التاريخ سنجد أن اليهود سبقوا حتى المسلمين في البلاد، وبالتالي لا يمكن أن نغفل هذه الإمكانيات المتاحة لبلادنا ».
وأردف المستشار البرلماني، « مواقفنا ثابتة ولا أحد سيزايد علينا، بخصوص الدفاع عن القضية الوطنية، والموقف من الصهيونية، نحن نميز بين اليهودي والصهيوني، ولا مرحبا بالصهاينة في بلادنا، وسنحاربهم ونحتج عليهم إن جاؤوا عندنا، وهناك مجموعة من اليهود المغاربة الذين هم مع القضية الفلسطينية ».
من جهته، قال المستشار البرلماني خالد السطي، عن نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، إن « المكون الديني اليهودي مهم، والسياحة الدينية من الروافد السياحية المهمة، وليس كل اليهود صهاينة ».
وذكر السطي بالوقفات الاحتجاجية التضامنية مع غزة، التي تنظمها فعاليات وطنية أمام البرلمان، ويشارك فيها يهودي مغربي وابنه حاملين لافتات داعمة لفلسطين.