برلمانية تحذر من خطورة “توزيع مواد غذائية منتهية الصلاحية” خلال رمضان المقبل
تتغير خلال شهر رَمَضان العادات الاستهلاكية للأسر المغربية، ويتزايد الطلب على العديد من المواد الغذائية، ومنها المواد الغذائية المصنعة سواء محلية الصنع أو المستوردة.
وعلى بُعد حوالي 17 يوما من حلول شهر هذا الشهر الفضيل، نبهت فريدة خنيثي عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب إلى موضوع جودة هذه المواد وتأثيرها على صحة المستهلكين، وكذا إجراءات المراقبة الصارمة لتجاوز أي انفلات صحي.
ونقلت ما يتداوله الرأي المحلي بمدينة زايو بإقليم الناظور، من “توزيع بعض المواد الغذائية منتهية الصلاحية وتزوير تواريخها أو تعبئة ماركات رديئة في علب ماركات معروفة بجودتها”.
وأشارت إلى أن ذلك “يشكل تهديدا حقيقيا وخطيرا على صحة المستهلكين”، داعية الحكومة في سؤال كتابي موجه إلى وزير الصناعة والتجارة إلى الكشف عن التدابير التي ستتخذها وزارته لضمان جودة المواد الغذائية ومحاربة كل أشكال الغش، خاصة في شهر رمضان الفضيل الذي يتزايد فيه الطلب.