بالجامعة الدولية للرباط… إطلاق معسكر تدريبي لريادة الأعمال لفائدة 395 طفلا برلمانيا
أطلق المرصد الوطني لحقوق الطفل، اليوم السبت بالجامعة الدولية للرباط، معسكرا تدريبيا لريادة الأعمال لفائدة 395 طفلا برلمانيا، وذلك تحت الرئاسة الفعلية للأميرة للا مريم.
ويعتبر هذا المعسكر التدريبي، المنظم بشراكة مع وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات والوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، بمناسبة اليوم العالمي للطفل، مبادرة مهمة تهدف إلى تدريب الأطفال على ريادة الأعمال، لاسيما ريادة الأعمال الاجتماعية.
كما يروم المعسكر تحفيز روح المبادرة لدى الأطفال البرلمانيين، وتحرير طاقاتهم ومساعدتهم على تنزيل أفكارهم ومشاريعهم التي تتعلق بحقوق الطفل على أرض الواقع.
وفي كلمة بالمناسبة، أكد وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، أن المعسكر التدريبي لريادة الأعمال يهدف، بالأساس، إلى تكوين الأطفال البرلمانيين والبرلمانيات على المقاربة التي تتعلق بريادة الأعمال، وتوفير المواكبة المقاولاتية، عبر عدد من التكوينات والوسائط، على مدى ثلاثة أيام.
وأضاف السكوري أن هذا الحدث يعتبر مبادرة نوعية تعمل على تكوين 395 طفلا في مجال ريادة الأعمال عبر مشاريع في عدد من المجالات المتنوعة، مبرزا أن هذه المبادرة ستمكن الجيل الجديد من تنمية قدراتهم ومعارفهم للمساهمة في مسار التنمية.
من جهتها، قالت نائبة رئيسة المرصد الوطني لحقوق الطفل، غزلان بنجلون، إن هذا المعسكر التدريبي يشكل فرصة وتجربة تعليمية مبتكرة ومتميزة، مشيرة إلى أنه يهدف إلى إحياء روح الإرادة والطموح، وتزويد الأطفال بالمهارات والأدوات التي سترافقهم طيلة مسارهم الدراسي والمهني.
وأضافت بنجلون أن هؤلاء الأطفال البرلمانيين سيحظون، طيلة ثلاثة أيام، بالمرافقة والمواكبة من طرف خبراء ومتخصصين في مجال ريادة الأعمال من أجل فتح آفاق جديدة تتعلق بالابتكار والإبداع.
وسيرافق الأطفال البرلمانيين، خلال هذا المعسكر التدريبي الذي يمتد إلى غاية 18 نونبر الجاري، مستشارون متخصصون في دعم ريادة الأعمال، عبر تزويدهم بجميع الأدوات التي يحتاجونها لتطوير لوحة نموذج الأعمال، لاسيما نهج مركز التعليم من أجل التوظيف، القائم على التعلم بالممارسة، لتعليم هؤلاء الشباب من قادة الغد أساسيات ريادة الأعمال.
كما سيستفيد الأطفال المقسمون إلى 25 مجموعة من 16 مشاركا من المحاكاة العملية، مما سيمكنهم من تعزيز مهاراتهم الشخصية في التواصل الإقناعي.