انقطاع الكهرباء في تمارة والرباط محط سؤال برلماني إلى وزير الداخلية اليوم 24

استفسر الحسن لشكر عضو الفريق الاشتراكي بمجلس النواب وزارة الداخلية عن الأسباب التي أدت إلى احتراق محول كهربائي كبير قرب حي الرياض بالرباط وتسبب يوم الإثنين 28 مارس الماضي في انقطاع فجائي للكهرباء بكل من تمارة والهرهورة وأحياء يعقوب المنصور واليوسفية، الرياض، السويسي، المنزه، المسيرة.
وذكر بما خلفه هذا الانقطاع الفجائي للتيار الكهربائي، والذي حدث خلال يوم رمضاني، وبالضبط قبل ساعات قليلة عن موعد الإفطار، من استياء كبير لدى ساكنة هذه الأحياء، وارتباكا داخل هذه المناطق، بسبب أثر هذا الانقطاع على العديد من الخدمات.
وانتقد في سؤال كتابي وجهه إلى عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية تأخر شركة “ريضال” في معالجة هذا المشكل الذي استمر لساعات طوال.
وأصدرت شركة ريضال، المفوض إليها تدبير قطاع الماء والكهرباء، بيانا بعد ساعات قالت فيها إن الانقطاع في التيار الكهربائي جاء إثر “حادث كبير” على مستوى مركز لتحويل الكهرباء.
لكنها لم توضح طبيعة الحادث الكبير ولا أسبابه ولا المدة التي يتطلبها إصلاحه.
السؤال الكتابي أشار إلى أن هذا يطرح سؤالا مباشرة حول التدابير البديلة التي تضعها هذه الشركة لمواجهة مثل هذه الوقائع، وعما يمنعها من توفير محولات احتياطية تضمن التزويد المستمر للساكنة بالكهرباء.
وطالب بالكشف عن الإجراءات الاستباقية والمندرجة في إطار الصيانة الدائمة والمستمرة للمحولات الكهربائية التي تقوم بها هذه الشركة، درء لأي عطب أو حادث ممكن أن يلحق بها.
وأشارت الشركة إلى أن كل فرقها معبأة حاليا من أجل إعادة الوضع إلى حالته الطبيعية في أقرب أجل.
وانقطعت الكهرباء بشكل كلي، سواء بالمنازل، أو الإنارة العمومية، باستثناء بعض المقار الرسمية التي تمتلك مزودا خاصا بالكهرباء لحالات الطوارئ.
كما أن الحادث تزامن مع مباراة لفريق الجيش الملكي في ملعب الأمير مولاي عبد الله ما دفع إدراة الملعب للجوء إلى المولدات الكهربائية.
وتسبب انقطاع الكهرباء في انقطاع خدمات الأنترنيت أيضا ببعض أحياء المدينتين كما عانى السكان من عدم تمكنهم من تعبئة هواتفهم بسبب انقطاع الكهرباء. ولحد كتابة هذا الخبر لازال الظلام سيد الموقف.