أكدت رئيسة مفوضية المجتمع المدني بالمجلس الرئاسي الليبي انتصار لقليب أن الجزائر كانت السباقة في إرسال فرق إنقاذ وطائرات محملة بالمساعدات للمناطق المتضررة من الفيضانات الأخيرة خاصة منطقة درنة مشيرة إلى أن الشعبين الجزائري والليبي تجمعهما روابط قوية.
وكشفت انتصار لقليب في برنامج “ضيف الدولية” على أمواج قناة الجزائر الدولية أن الوضع الحالي بمدينة درنة يسير إلى الاستقرار من حيث التنظيم ومن حيث الإجراءات المتعلقة بالبحث عن الجثث.
وأضافت لقليب أن عمليات الإنقاذ ما زالت تحتاج إلى قوة بشرية وإلى معدات خاصة بالإنقاذ على غرار البدلات الخاصة بالغوص والكاميرات الليلية مشيرة إلى توجيه نداء لمختلف الهيئات الدولية من أجل تقديم المساعدة لسكان درنة والمناطق المتضررة من الفيضانات.
ونفت ضيفة الدولية وجود وباء بسبب تحلل الجثث وانتشار رائحتها مؤكدة اتخاذ إجراءات وقائية من خلال رش المناطق التي تنتشر فيها الجثث بأدوات التعقيم في انتظار القيام بعملية رش كبيرة باستخدام الطائرات والتي تمس كل المناطق المتضررة.
وأشارت رئيس مفوضية المجتمع المدني بالمجلس الرئاسي الليبي إلى أن عدد النازحين بلغ أكثر من 700 عائلة كحصيلة أولية حيث انتقلوا من مدينة درنة والمناطق المتضررة عموما جراء الفيضانات إلى غرب ليبيا وطرابلس ومصراتة وغيرها من المدن الغربية في ليبيا.
