اخر الاخبار

اليوم هو اليوم التالي لوقف إطلاق النار ..

أمد/ اليوم التالي الذي رأى العالم فيه كذب نتنياهو وفشله وخيبته واجرامه وما فعله من خراب وتدمير وقتل في غزه دون أن يحصد شيئا ..

اليوم هو اليوم التالي الذي يقول للعالم لا حاجه لان ترهقوا أنفسكم وتتعبوا حالكم في من سيحكم غزه ومن سيدير شؤونها من رام الله إلى واشنطن اهل غزه ادرى بشعابها وهم قادرون بعون الله على إدارة شؤونهم وتصريف اعمالهم ..

اليوم التالي يقول لمحمود عباس وسلطته الساقطه في رام الله والذي رفض تشكيل لجنه اداريه للإشراف على قطاع غزه اداريا من حيث المساعدات والاموال واعادة الأعمار هذا المعتوه المصاب بالخرف وجنون العظمه والمليء بالحقد على الشعب الفلسطيني 

محمود عباس يكره الفلسطينيه اكثر من نتنياهو ولا يحب أن يرى انجاز فلسطيني واحد على اي صعيد لا وحده وطنيه  ولا مشاركه ولا حكومه زي العالم ولا منظمة تحرير ولا مجلس وطني ولا قيادات ولا فصائل ولا دوله محمود عباس يكره المقاومه ويكره اي مظهر من مظاهر العزه والفخر يؤمن بالتنسيق الأمني والعيش تحت بسطار الاحتلال محمود عباس لا يؤمن بانتفاضه ولا مقاومه شعبيه يؤمن بمطارده المقاومه وقتل ابطالها كما فعل في جنين  ويصفهم باقذع الأوصاف ويطلق كلابه في التهجم والهجوم عليهم …كيف لهذا أن ينسق مشروعا وطنيا لإدارة غزه او إعادة اعمارها مراعيا خصوصيه غزه كقلعه للمقاومه …مستحيل التفاهم مع هذه العقليه العميله والتي تمسك بكل من حولها ولا تسمع لهم رايا …..

اليوم التالي في غزه قالته كتائب القسام يوم أمس خلال استعراض تسليم الرها؛ن الثلاث نحن هنا في  من ساحة السرايا ميدان فلسطين ميدان الحريه نعلن أن من يدير غزه هم اهلها ومن قاتل فيها وقدم الشهداء …

اليوم التالي قاله بلينكن في آخر يوم له قبل أن يغادر مذموما مدحورا لم نستطع هزيمة حماس في غزه. . .

اليوم التالي قاله الصهاينه يوم أمس ماذا كنا نفعل في غزه معقول ذكاء اصطناعي ونحن نرى كتائب القسام تملا شوارع غزه بكل قيافتها وهيبتها …

غزه تحتاح إلى قياده وطنيه تضم إلى جانب المقاومه كافة شرائح المجتمع…قياده شامله للاعمار وأعاده البناء وتخفيف الاعباء والاحمال عن كاهل اهل غزه ..

لا تريد سلطه حراميه ولا عباس..

وعلى الجميع ادراك ذلك وعدم التأخير في إنجازه..

إلى حين إسقاط سلطة عباس وتحقيق قيام الوحده الوطنيه واعادة بناء منظمة التحرير المغتصبه . .

الحريه لشعبنا …والخزي والعار للمتخاذلين…

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *