اخر الاخبار

اليوم الـ 37 من اتفاق غزة.. تواصل انتشال جثامين الشهداء

أمد/  غزة:  في اليوم السابع والثلاثين من بدء سريان وقف إطلاق النار في غزة واصلت الطواقم الطبية والدفاع المدني انتشال جثامين الشهداء المنتشرة في شوارع قطاع غزة في مناطق كانت تحت سيطرة جيش الاحتلال وتصر إسرائيل على رفضها إدخال المنازل المتنقلة والكرافانات والمعدات الثقيلة، وتعرقل إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وتواصل الحكومة الإسرائيلية خرق اتفاق وقف إطلاق النار على مختلف الأصعدة والمجالات وتمتنع عن تنفيذ كل ما ورد في نص البرتوكول الإنساني، وكذلك المماطلة في بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق التبادل، مع إعلان رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، التزامه بخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنشاء “غزة مختلفة”.

وقرّر وزير جيش الاحتلال، يسرائيل كاتس، إنشاء إدارة خاصة في وزارته، لتهجير أهالي قطاع غزة “طوعا”، حيث من المقرر أن تضم الإدارة ممثلين عن الوزارات الحكومية الأخرى، ومختلف الأجهزة الأمنية الإسرائيلية.

ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب العدوانية

 أعلنت مصادر طبية، يوم الاثنين، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 48,346، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وأضافت المصادر ذاتها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 111,759 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وأشارت إلى أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 7 شهداء، منهم 5 انتُشلت جثامينهم، و6 إصابات خلال الساعات الـ24 الماضية.

يشار إلى أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، دخل حيز التنفيذ في التاسع عشر من شهر كانون الثاني/ يناير الماضي، ومنذ بدء سريانه، استُشهد وأصيب عدد من المواطنين في أنحاء متفرقة من القطاع.

البرد القارس يودي بحياة ستة أطفال رضع في قطاع غزة

توفي 6 أطفال بسبب البرد الشديد في قطاع غزة، فيما وُصفت حالة آخرين بالخطيرة، بحسب ما أكّدته مصادر صحية في غزة، الليلة الماضية.

وصرح المدير الطبي لمستشفى أصدقاء المريض الخيرية، د. سعيد صلاح، بوفاة ثلاثة أطفال خلال ساعات من دخولهم، وكانوا في اعمار صغيرة (يوم الى يومين)، ووزنهم بين 1.7 كيلو غرام و 2 كيلو غرام، وأن هناك ثلاث حالات في وضع حرج.

كما أفاد بوفاة الطفلة شام يوسف الشمباري (60 يوما) داخل خيمتها بسبب البرد القارس في منطقة مواصي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

وأعلن عن وفاة طفلين آخرين، ليرتفع عدد الأطفال الذين توفوا نتيجة البرد القارس إلى 6.

وقال الطبيب صلاح، إن قسم الحضانة استقبل، في الآونة الأخيرة، ثماني حالات تعاني من البرد الشديد، وتم ادخال هذه الحالات الى العناية المركزة.

ويعاني أهالي قطاع غزة من انعدام المأوي والعلاج بفعل عدوان الاحتلال على القطاع، وعدم وجود وسائل التدفئة بسبب شح الوقود، في ظل موجة قطبية شديدة البرود.

مسؤول إسرائيلي: “حماس” أمام 3 خيارات إذا لم تعيد الرهائن

قال مسؤول إسرائيلي لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل” العبرية يوم الثلاثاء، إن إسرائيل تتوقع أن تعيد حماس رفات الرهائن الأربعة، الذين تم قتلهم في المرحلة الأولى من صفقة الرهائن، كما هو مقرر يوم الخميس، وأضاف المسؤول أن هناك جهودًا مستمرة لتسريع عملية الإفراج.

ويقول المسؤول إنه بمجرد حدوث الإفراج النهائي عن الرهائن كما كان مقررا في المرحلة الأولى، فإن حماس لديها ثلاثة خيارات.

أولا، تستطيع حماس أن توافق على شروط إسرائيل، نزع سلاحها، ومغادرة قادتها إلى المنفى، والتخلي عن أي سيطرة مدنية على غزة، ثم تنتقل إسرائيل إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي من شأنها أن تشهد إطلاق سراح جميع الرهائن وإنهاء الحرب.

الخيارات هي إما تمديد وقف إطلاق النار من خلال إطلاق سراح المزيد من المحتجزين، أو أن يتم نفي الحركة، أو أن تواجه حربا متجددة

ويقول المسؤول إن حماس تستطيع أن تختار إنهاء وقف إطلاق النار، وهو ما يعني العودة إلى الحرب الشاملة، ويضيف: “سيكون الأمر مختلفا. وزير جيش جديد، ورئيس أركان جديد، وكل الأسلحة التي نحتاجها، والشرعية الكاملة، مائة بالمائة، من إدارة ترامب”.

“ستُفتح أبواب الجحيم، كما يقولون.”

ويقول المسؤول إنه بعد الإفراج عن الجثث يوم الخميس، ستمنح إسرائيل حماس بعض الوقت لاتخاذ قرار بشأن ما تريد القيام به. ولكن إذا لم يتم الإفراج عن المزيد من الرهائن بحلول يوم السبت المقبل، الثامن من مارس/آذار، فإن إسرائيل ستعتبر وقف إطلاق النار منتهيا.

وأضاف المسؤول أن إسرائيل شكلت فرقا لوضع تفاصيل كيفية تحويل اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالسماح بالهجرة الطوعية من غزة إلى حقيقة، وإيجاد دول تستقبل سكان غزة.

نتنياهو: نعمل على منح سكان غزة “خيارًا لمغادرة أكبر سجن مفتوح”

أكد رئيس وزراء دولة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أن حكومته تواصل جهودها لإعادة جميع الرهائن الإسرائيليين، مشيرًا إلى أنه تم حتى الآن استعادة 192 رهينة.  

وفي تصريحات صحفية، قال نتنياهو إن إسرائيل تعمل على منح سكان غزة “خيارًا لمغادرة القطاع”، دون تقديم تفاصيل إضافية حول آلية ذلك. 

 وتابع: “الجميع يقول إن غزة أكبر سجن مفتوح على وجه الأرض ولهذا السبب سمحنا بالمغادرة دون دفع رشى”، على حد قوله.

وفيما يتعلق بتبادل الأسرى، قال: ” أعدنا 192 رهينة، وأؤكد لكم أننا سنعيد جميع رهائننا إلى إسرائيل، وأقدر موقف الرئيس ترامب الذي ساعدنا في تحرير رهائننا وأشكره على توجيهه بإرسال أسلحة أساسية لنا”.

واستطرد نتنياهو: “النصر في متناول أيدينا وسنحقق جميع أهدافنا قبل عام قلت إننا سنغير وجه الشرق الأوسط وهذا ما نقوم به بالفعل”.

وأشار إلى أن إسرائيل ستبقى في مخيمات الضفة الغربية طالما كان ذلك ضرورياً”، مثمناً في الوقت ذاته “دعم إيباك “.

وفيما يتعلق بالملف السوري، صرح نتنياهو بأن إسرائيل ستواصل وجودها العسكري في جنوب سوريا “في المستقبل المنظور”، مبررًا ذلك باعتبارات أمنية.  

أما بشأن المواجهة مع إيران، فأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن تل أبيب وجهت “ضربات قوية” لطهران، مشددًا على أن الهدف الأساسي لإسرائيل هو منع إيران من امتلاك سلاح نووي.

الصحة العالمية تحذر من عدم توسعة الممرات الطبية في غزة

أكدت منظمة الصحة العالمية يوم الثلاثاء، أن الممرات الطبية في غزة بحاجة إلى التوسيع وإلا فستضطر إلى إجلاء المرضى طبيا لسنوات قادمة، كما أكدت على قلقها الشديد إزاء التطورات في الضفة الغربية، وتأثيرها على الرعاية الصحية.

وعبر مسؤول بمنظمة الصحة العالمية يوم الثلاثاء، عن قلق المنظمة البالغ إزاء الهجمات على الرعاية الصحية في الضفة الغربية.

وقال ريك بيبركورن ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة في مؤتمر صحفي عن بعد من غزة، “نرى تصاعدا بشكل صارخ في بؤر العنف والهجمات في الوقت الراهن على قطاع الرعاية الصحية في الضفة الغربية”.

وقبل ذلك، أعلنت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، عن أن 63 مستشفى بدأت في تلقي بعض المساعدات والإمدادات الطبية، في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها القطاع الصحي في غزة، مشيرةً إلى أن المنظمة تعمل مع شركائها لتوفير أكبر قدر ممكن من المساعدات، رغم التعقيدات الإدارية واللوجستية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *