اليوم الـ 27 من اتفاق غزة.. تبادل أسرى ورهائن

أمد/ غزة: في اليوم السابع العشرين من بدء سريان وقف إطلاق النار في غزة واصلت الطواقم الطبية والدفاع المدني انتشال جثامين الشهداء المنتشرة في شوارع قطاع غزة في مناطق كانت تحت سيطرة جيش الاحتلال.
فيما أكدت مصادر محلية استمرار دخول شاحنات المساعدات من معبر رفح البري لليوم الثامن على التوالي.
واستمر المواطنين في العودة إلى شمال قطاع غزة بعد بدء تطبيق عودة النازحين يوم الإثنين.
ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب العدوانية
أعلنت مصادر طبية، يوم السبت، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 48,264 شهيدا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأضافت المصادر ذاتها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 111,688 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأشارت إلى أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 25 شهيدا تم انتشال جثامينهم، و12 إصابة خلال الساعات الـ48 الماضية.
يشار إلى أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، دخل حيز التنفيذ في التاسع عشر من شهر كانون الثاني/ يناير الماضي، ومنذ بدء سريانه استشهد وأصيب عدد من المواطنين في أنحاء متفرقة من القطاع.
إصابتان بقصف جيش الاحتلال جرافة وسط قطاع غزة
أصيب مواطنان، يوم السبت، إثر قصف طائرة مسيرة للاحتلال جرافة في بلدة المغراقة وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، بأن طائرة مسيرة للاحتلال استهدفت جرافة تعمل على إزالة الركام من آثار عدوان الاحتلال في بلدة المغراقة، ما أدى لإصابة مواطنين اثنين.
جيش الاحتلال يفرج عن الدفعة السادسة من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار
36 محكوما بالمؤبد و333 من معتقلي غزة
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، عن الدفعة السادسة من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.
وتضم الدفعة السادسة، وفق هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، 36 معتقلا من المحكومين بالمؤبدات، و333 معتقلا من قطاع غزة، اعتقلتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانها على القطاع بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
ووفقا لقائمة الأسماء، فإن 29 أسيرا من المفرج عنهم من الضفة الغربية، و7 من مدينة القدس المحتلة وضواحيها، فيما تم ابعاد 24 أسيرا إلى خارج الوطن.
وحولت قوات الاحتلال المنطقة القريبة من سجن “عوفر” إلى منطقة عسكرية مغلقة ومنعت تجمع ذوي المعتقلين وأطلقت باتجاههم الأعيرة النارية وقنابل الغاز السام.
واحتشد مئات المواطنين وذوو المعتقلين، منذ ساعات الصباح الباكر أمام قصر رام الله الثقافي وساحة متحف محمود درويش بمدينة رام الله، لاستقبال الأسرى الذين تم الإفراج عنهم من سجن عوفر، رافعين العلم الفلسطيني.
وعبرت المواطنة مريم عويس، والدة المعتقلين عبد الكريم وحسان راتب يونس عويس من مخيم جنين، عن مشاعرها المختلطة بالإفراج عن نجليها، حيث أفرج الاحتلال عن حسان (47 عاما) إلى الضفة الغربية، بينما أبعد عبد الكريم (54 عاما) إلى الخارج.
وذكرت أن الاحتلال اعتقل نجلها عبد الكريم في 29 آذار 2002، وحكم عليه بالسجن المؤبد 6 مرات، واعتقل نجلها حسان في 8 نيسان 2002 وحكم عليه بالسجن المؤبد.
وقالت لـ”وفا” إنها انتظرت بفارغ الصبر للإفراج عن نجليها بعد اعتقال دام 23 عاما، عانت طوالها العائلة حيث استشهد أحد أبنائها، وأحد أحفادها، وهدم الاحتلال منزل العائلة مرتان.
وأضافت: “كنت أتمنى أن يتم الإفراج عنهما ويعودا إلى منزلهما في مخيم جنين، بدل أن يتم إبعاد أحدهما إلى الخارج، حيث لن يسمح لنجلها حسان بالسفر للقاء شقيقه عبد الكريم، بينما ستحاول هي السفر للقائه”.
وعقب الإفراج عنه، قال حسان إنها لحظة ممزوجة بالألم، حيث كان يتمنى أن يفرج عن شقيقه عبد الكريم إلى الضفة وأن لا يتم إبعاده.
ومعاناة الشقيقين عويس، المتمثلة بالإفراج عن أحدهما وإبعاد الآخر، تتشابه مع معاناة الأشقاء موسى وإبراهيم وخليل أحمد سالم سراحنة من بلدة سلوان في القدس المحتلة، ومن سكان مخيم الدهيشة في بيت لحم.
وأفرج الاحتلال عن موسى (63 عاما) والمعتقل منذ 28 حزيران 2002 والمحكوم بالمؤبد، وعن إبراهيم (55 عاما) والمعتقل منذ 23 أيار 2002 والمحكوم بالمؤبد، إلى منزلهما في مخيم الدهيشة، في حين أبعد شقيقهما خليل (45 عاما) والمعتقل منذ 10 تموز 2002.
وقال موسى عقب الإفراج عنه، إنه اعتقل عندما كان عمره 41 عاما وخرج وعمره الآن 63 عاما، مشيرا إلى أن شعوره بالحرية لا يوصف رغم مرارة السنوات التي قضاها في سجون الاحتلال.
وأشار إلى أنه أفرج عنه هو وشقيقه إبراهيم، ولكنه حتى الآن لا يعلم مصير شقيقه خليل.
من جهتها، عبّرت أم أحمد العمري، شقيقة المعتقل أمير حسن سعيد أبو رداحة من مخيم الأمعري في رام الله، عن فرحتها بالإفراج عن شقيقها، حيث حرمت من زيارته ورؤيته على مدار سنوات اعتقاله.
واعتقل الاحتلال أبو رداحة (50 عاما) في الثالث من نيسان 2002، وحكم عليه بالسجن المؤبد، علما أنه أفرج عنه ضمن “اتفاق تبادل” عام 1999 لاحقا لاتفاقية أوسلو، قبل أن يعيد الاحتلال اعتقاله خلال الانتفاضة الثانية.
وقالت إن الاحتلال حرم شقيقها أمير من وداع والده ووالدته اللذان توفيا وهو في المعتقل، إلا أن عزيمته كانت قوية ومعنوياته عالية دوما، ونال حريته بعد 23 عاما خلف القضبان.
وأضافت أن العائلة كانت تفتقده في مختلف المناسبات والأعياد، متمنية الإفراج عن جميع المعتقلات والمعتقلين في سجون الاحتلال ليعودوا إلى أحضان عائلاتهم ويتنسموا الحرية.
وأفادت جمعية الهلال الاحمر بأن طواقمها نقلت 4 أسرى محررين من موقع الاستقبال إلى المستشفى.
قائمة المعتقلين من المحكومين بالمؤبدات:
- محمود محمد سعيد أبو وهدانمخيم بلاطةنابلس (إبعاد)
- نائل سلامة محمود عبيدالعيسويةالقدس
- إبراهيم أحمد سالم سراحنةسلوانالقدس
- أحمد علي محمود أبو خضرسيلة الظهرجنين (إبعاد)
- أحمد طلب مصطفى البرغوثيدير غسانةرام الله (إبعاد)
- أسامة محمد علي أشقرصيداطولكرم (إبعاد)
- أمجد كامل محمود طقاطقةبيت فجاربيت لحم (إبعاد)
- أمير حسن سعيد أبو رداحةمخيم الأمعريرام الله
- إياد أحمد موسى حريباتدوراالخليل (إبعاد)
- بكر خليل شحادة نجاريطاالخليل (إبعاد)
- حافظ إبراهيم محمد شرايعةزعترةبيت لحم (إبعاد)
- حسان راتب يونس عويسمخيم جنين
- خالد غالب أحمد أبو هنودعصيرة الشماليةنابلس
- خليل أحمد سالم سراحنةسلوانالقدس (إبعاد)
- رائد نزار حسن محمود عبد الجليلنابلس (إبعاد)
- راسم فريد أحمد سيننزلة عيسىطولكرم (إبعاد)
- سامر محمد حسين أبو كويكمخيم الأمعريرام الله
- سعيد موسى ذيب اشتيةسلفيت (إبعاد)
- سمير ياسر حسونة غيث الثوريالقدس (إبعاد)
- شادي غالب محمد أبو شخدمالخليل (إبعاد)
- عبد الرحمن يوسف عبد الرحمن مقدادبيت لحم
- عبد الكريم راتب يونس عويسمخيم جنين (إبعاد)
- عبد المجيد هاشم يوسف مهديمخيم الأمعريرام الله (إبعاد)
- عماد عبد الله عبد الرحمن شقيرالزاويةسلفيت (إبعاد)
- فايز زكي فايز خواجةنعلينرام الله (إبعاد)
- مازن محمود عمر القاضيالبيرة
- محمد عبد الرحمن سالم مصلحالبيرة (إبعاد)
- محمد سامي إبراهيم عبد اللهبيتونيارام الله (إبعاد)
- محمد إبراهيم نمر نايفةشويكةطولكرم (إبعاد)
- مراد نظمي رزق العجلونيكفر عقبالقدس
- منصور محمد عزيز نمر موقدةالزاويةسلفيت (إبعاد)
- منصور صالح منصور شريمعزبة الجرادطولكرم (إبعاد)
- موسى أحمد سالم سراحنةسلوانالقدس
- موسى محمد سالم نواورةبيت لحم
- نهاد صبحي محمود نبتيتيطولكرم (إبعاد)
- وضاح علي أمين بزرةنابلس
ومن أبرز المعتقلين المفرج عنهم ضمن هذه الدفعة:
الأسير منصور موقده من سلفيت
اعتقل الأسير موقده منذ عام 2002 من سلفيت، وهو محكوم بالسّجن المؤبد، حيث تعرض للمطاردة قبل الاعتقال، وأثناء اعتقاله أصيب برصاص الاحتلال في بلدة سينريا في قلقيلية، تسببت بإصابته بشلل نصفي حيث يعتمد على الحركة بواسطة كرسي متحرك.
قد خضع موقدة المحكوم بالسّجن مدى الحياة، لعدة عمليات، خلالها تم زراعة معدة بلاستيكية له، كما أنّ أجزاءً من أمعائه خارج جسده، إلى جانب معاناته من آلام دائمة في كافة أنحاء جسده.
يعتبر الأسير موقده أقدم الأسرى المرضى القابعين في سجن الرملة، إلا أنه تعرض بعد عدوان الاحتلال على قطاع غزة لعملية قمع ونقل من سجن (الرملة) إلى سجن (عوفر).
الأسير متزوج وله أربعة من الأبناء والبنات، وبعد عامين على اعتقاله توفى والده إثر حادث مؤسف، وفقد والدته، وحرمه الاحتلال من وداعهما.
الأسير منصور شريم
اعتقل الأسير منصور شريم (47 عاما) من طولكرم، معتقل منذ عام 2002.
واجه الاعتقال في مرحلة مبكرة من عمره، إبان انتفاضة عام 1987، حيث تعرض للاعتقال عدة مرات.
كما وتعرض للمطاردة لمدة عامين قبل اعتقاله عام 2002، وعقب اعتقاله واجه تحقيقًا قاسيًا وطويلًا استمر لنحو أربعة شهور في معتقل “الجلمة”، كما وهدم الاحتلال منزل عائلته.
وحكم عليه الاحتلال لاحقًا بالسّجن المؤبد 14 مرة و50 عامًا.
كما وواجه العزل الانفراديّ عدة مرات بأمر من مخابرات الاحتلال، ووصلت مجموع سنوات عزله لأكثر من خمس سنوات، وحُرمت عائلته من زيارته لسنوات، كما أنّ اثنين من أشقائه حرموا من زيارته منذ اعتقاله، علمًا أنّ غالبية أشقائه تعرضوا للاعتقال، كما أنّه شقيق الشهيد نشأت شريم.
وتمكّن في الأسر من استكمال دراسته، وحصل على شهادة الماجستير في الدراسات الإسرائيلية.
الأسير إياد حريبات
الأسير حريبات (41 عاماً) من مدينة دورا/ الخليل، من أصعب الحالات المرضية، التي تعرضت لسلسلة من الجرائم الطبيّة على مدار فترة اعتقاله منذ عام 2002، بهدف القتل البطيء.
تعرض لتحقيقٍ قاسٍ وعنيف لأكثر من ثلاثة أشهر عقب اعتقاله، قبل أن تصدر محاكم الاحتلال العسكرية بحقه حكماً بالسجن المؤبد مدى الحياة، ومنذ عام 2014 بدأت صحته بالتراجع إلى حدٍ كبير، وعانى من ظروفٍ صحية صعبة؛ بسبب الجرائم الطبيّة الممنهجة.
حيث تسببت الجرائم الطبيّة بإصابته بمرض عصبي ورعشة مستمرة في الجسد وفقدان مؤقت للذاكرة، وعدم استطاعته الوقوف على قدميه، وعلى مدار هذه السنوات تنقل في عدة سجون، ونقل مرات عديدة إلى سجن عيادة الرملة، كما تعرض للعزل الانفرادي رغم وضعه الصحي الصعب، ومارست إدارة سجون الاحتلال بحقه كل أشكال القمع والتنكيل.
الأسير موسى نواورة
الأسير نووارة (70 عاما) من بيت لحم ومعتقل منذ عام 2007، وهو من أكبر الأسرى سناً في سجون الاحتلال، تعرض لتحقيق قاس لمدة شهرين، ولاحقا أصدرت محكمة الاحتلال بحقه حكما بالسجن المؤبدين و21 عاما.
الأسير نواورة متزوج وأب لـ10 من الأبناء، علما أنه فقد والده ووالدته وشقيقه وهو بالأسر وحرمه الاحتلال من وداعهم، وهو يعاني من عدة أمراض صحية، نتيجة ظروف اعتقاله.
جيش الاحتلال يعلن تسلمه الرهائن الإسرائيليين الثلاثة ضمن الدفعة السادسة
انتهت عملية مراسم الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين الثلاثة، وتسلمهم إلى الصليب الأحمريوم السبت،في خان يونس .
والرهائن الثلاثة، الذين كانوا محتجزين لدى كل من حركتي “حماس” و”الجهاد” وتم الإفراج عنهم، هم ألكسندر ساشا توربانوف، وساغي ديكل شين، ويائير هورن.
ولاحقا أعلن جيش الاحتلال وجهاز والشاباك الأمني تسلمهم الرهائن الثلاثة، وهم بصحة مقبولة.
وبموجب شروط الاتفاق، سيتم إطلاق سراح 33 رهينة محتجزين في غزة بحلول بداية مارس، مقابل 1900 معتقل فلسطيني في سجون إسرائيل، فيما تم حتى الآن الإفراج عن 16 رهينة إسرائيليا و765 معتقلا فلسطينيا.
ومن المقرر أن تشهد المرحلة الثانية من الهدنة إطلاق سراح جميع الرهائن وإنهاء الحرب.
أما المرحلة الثالثة والأخيرة من الاتفاق ستخصص لإعادة إعمار غزة، وهو مشروع ضخم تقدر الأمم المتحدة كلفته بأكثرمن 53 مليار دولار.
560 شهيدا من الحركة الشبابية الرياضية الكشفية خلال عدوان الاحتلال على قطاع غزة
أظهرت دراسة توثيقية أجرتها اللجنة الأولمبية الفلسطينية، لرصد وتوثيق الانتهاكات التي تعرضت لها الحركة الشبابية الرياضية الكشفية، جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، خلال 15 شهراً منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، استشهاد 560 من أبناء الحركة الشبابية الرياضة الكشفية.
وأوضحت اللجنة في بيان صدر عنها، اليوم السبت، بأن الدراسة شملت المؤسسات العاملة كافة، من اللجنة الأولمبية وما ينضوي تحتها من اتحادات فردية وجماعية، واتحاد كرة القدم وجمعية الكشافة والمرشدات.
وأشارت إلى أن العمل على رصد الانتهاكات على الأرض، بدأ مع توقف العدوان، حيث وصل عدد شهداء اتحاد كرة القدم إلى نحو 250 شهيدا، وجمعية الكشافة والمرشدات 51 شهيدا، فيما استشهد من الاتحادات الرياضية وقدامى اللاعبين 259 شهيدا.
ووفقا للدراسة، تم تسجيل أعلى نسبة للشهداء، من الفئة العمرية (620 عاما) بما مجموعه 169 شهيدا، تليها فئة (2030 عاما) بـ 121 شهيدا، ثم فئة (3040 عاما) بـ 80 شهيدا، وفئة (4050 عاما) بـ 52 شهيدا، فيما وصلت نسبة الشهداء من 50 عاما فما فوق إلى 82 شهيدا، بينما ظلت بيانات 56 شهيدا تحت البحث والتدقيق.
وفيما يتعلق بالمنشآت الرياضية، رصدت الدراسة تدمير 265 منشأةً منها 184 دمرت كليا و81 جزئيا، بواقع 23 ملعبا كبيرا، و35 صالة رياضية مغطاة ومتعددة الاستخدام، و58 مقرا للأندية و12 ملعبا تابعا للاتحاد الدولي لكرة القدم.
ومن المنشآت المدمرة أيضا 3 مسابح و15 ملعبا لكرة السلة والطائرة والتنس الأرضي، بالإضافة إلى المضمار الوحيد لألعاب القوى في القطاع، و49 صالة رياضية لكمال الأجسام، و9 إسطبلات للخيول و40 ملعبا خماسيا، و19 منشأة تختص بقطاع التعليم الرياضي.
وتحركت اللجنة الأولمبية الفلسطينية، مع بداية العدوان، وطالبت الهيئات الرياضية الدولية، بمساءلة ومحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على انتهاكاته الجسيمة بحق الحركة الرياضية الوطنية الفلسطينية، لانتهاكاتها لكافة المواثيق والقيم العالمية للرياضة.
وأكدت اللجنة الأولمبية أن فلسطين هي جزء أصيل من الأسرة الرياضية الدولية، تعمل على نشر الرياضة داخل الأرض الفلسطينية، وفق القوانين واللوائح المتسقة مع الميثاق الأولمبي، داعيةً إلى حماية الرياضة في فلسطين والرياضيين، لتوفير بيئة مناسبة لهم، لممارسة حقهم باللعب والتدريب على أرضهم وداخل منشآتهم الوطنية.