اخر الاخبار

اليوم الـ 21 من اتفاق غزة.. حماس تسلم عن 3 رهائن إسرائيليين

أمد/ غزة:  في اليوم الواحد والعشرين من بدء سريان وقف إطلاق النار في غزة واصلت الطواقم الطبية والدفاع المدني انتشال جثامين الشهداء المنتشرة في شوارع قطاع غزة في مناطق كانت تحت سيطرة جيش الاحتلال.

فيما أكدت مصادر محلية استمرار دخول شاحنات المساعدات من معبر رفح البري لليوم الثامن على التوالي.

واستمر المواطنين في العودة إلى شمال قطاع غزة بعد بدء تطبيق عودة النازحين يوم الإثنين.

ارتفاع حصيلة الحرب العدوانية

 أعلنت مصادر طبية، يوم السبت، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 48,181، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وأضافت المصادر، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 111,638، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

وأشارت إلى أن 26 شهيدا وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة، منهم 22 شهيدا انتُشلت جثامينهم، و5 شهداء جدد، كما وصلت 5 إصابات إلى المستشفيات، نتيجة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة خلال الساعات الـ48 الماضية.

وأوضحت المصادر أن عددا من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تزال طواقم الإسعاف والدفاع المدني لا تستطيع الوصول إليهم.

“كارثة صحية” في غزة.. جثامين آلاف الشهداء تحللت في الشوارع

لا يزال الآلاف من ضحايا الحرب العدوانية في قطاع غزة تحت أنقاض المنازل المدمرة في مختلف مناطق القطاع، الأمر الذي ينذر بمخاطر صحية وبيئية كبيرة، في ظل عدم قدرة الجهات المختصة على استخراج الجثث ودفنها.

وتقدر الإحصاءات الرسمية الفلسطينية، أن آلاف الجثامين لا تزال تحت أنقاض المنازل المدمرة، والتي يصعب انتشالها بسبب رفض إسرائيل إدخال المعدات اللازمة لذلك، علاوة على الدمار الهائل الذي نتج عن الحرب.

ومع دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ نهاية الشهر الماضي، تمكنت الطواقم الطبية والإغاثية من انتشال العشرات من الضحايا من المناطق التي كان يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي، معظمها كانت متحللة.

جثامين تحت الأنقاض

الناطق باسم جهاز الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، قال إن “نحو 14 ألفا من جثامين ضحايا الحرب لا تزال تحت أنقاض المنازل التي دمرها الجيش الإسرائيلي منذ أكتوبر 2023”.

وأوضح بصل، أن “طواقم الدفاع المدني ليس لديها قدرة الوصول لتلك الجثامين، خاصة وأنها تعرضت للاستهداف من قبل الجيش الإسرائيلي مئات المرات، مما أدى لخروج جميع معداتها عن الخدمة، علاوة على أنها قديمة ومتهالكة بالأصل”.

وأضاف “نحتاج لمعدات ثقيلة ومتطورة من أجل انتشال جثامين الضحايا من تحت ركام المنازل المدمرة، وما تمكنت طواقمنا من انتشاله هي جثامين لأشخاص قتلهم الجيش الإسرائيلي في الشوارع وبمناطق عملياته العسكرية”.

ولفت إلى أن “استمرار الرفض الإسرائيلي لتلك المعدات سيكون كارثيا على القطاع، كما أنه لن يمكن الطواقم المختصة من القيام بعملها الإغاثي”، متهمًا إسرائيل بالتعمد في إخراج القطاعات الإغاثية والصحية عن الخدمة في غزة.

وبين المتحدث أن “جهاز الدفاع المدني على تواصل دائم مع الجهات الدولية ذات العلاقة من أجل الضغط على إسرائيل للسماح بإدخال المعدات اللازمة لإزالة الركام وانتشال جثامين الضحايا”، لافتًا إلى أنه لا يوجد استجابة إسرائيلية حتى اللحظة.

جثامين متحللة

ويفيد طبيب الأمراض الباطنية في غزة، أشرف زقوت، أن “آلاف الجثامين المتحللة في الشوارع وتحت المنازل المدمرة تنذر بكارثة صحية، خاصة مع اختلاط بقاياها بالتربة والمياه”، مبينًا أن موسم الأمطار سيكون سببًا في تفاقم الأزمة.

وقال زقوت، إن “الحرب ستكون لها تداعيات مدمرة للغاية على قطاع غزة لسنوات وعقود من الزمن في الجانب الصحي، الأمر الذي قد يطال المنطقة بأسرها أيضًا خاصة فيما يتعلق بالأمراض البكتيرية والأوبئة”.

وأشار إلى أن “تحلل الجثامين تحت ركام المنازل من الكوارث التي تسبب بها الحرب، وستكون سببًا في التدهور المقبل بالتربة والمياه الجوفية”، مشددًا على ضرورة العمل من أجل إجراء الفحوصات المخبرية الضرورية لمعالجة الكوارث الصحية الناتجة عن تحلل الجثامين.

وبين أن “ذلك يتطلب دعم دولي عاجل المؤسسات الطبية الدولية لإنقاذ وضعها الصحي، كما أن المطلوب الضغط على إسرائيل لإدخال المعدات الطبية المتطورة التي تساهم بكشف الأزمات الصحية، وتقدم الحلول الأمثل لها”.

ولفت إلى أن “تحلل الجثامين سيكون سببًا في انتشار أمراض بكتيرية انتهى عصرها كالكوليرا، علاوة على الأمراض التنفسية، وهي التي سيكون من الصعب تقديم الحلول الأمثل لها وعلاجها في حال لم يكن هناك تدخل عاجل وسريع”.

إجراءات طبية

ويؤكد خليل الدقران، متحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أن “الوزارة بدأت الإجراءات المتعلقة برصد الأضرار الصحية الناجمة عن تحلل الجثامين في الشوارع وتحت ركام المنازل المدمرة”، محذرًا من خطورة تجاهل هذه الكارثة.

وقال الدقران، إن “انتشار الجثامين المتحللة بمختلف مناطق القطاع سيكون له الأثر الطبي من حين انتشار الأمراض الخطيرة والأوبئة، خاصة الأمراض المرتبطة ببكتيريا التحلل، ومخلفات الجثامين”.

وبين “بسبب اختلاط بكتيريا التحلل ومخلفات الجثامين في التربة ومصادر المياه؛ فإن ذلك سينقل خلال الفترة المقبلة للسكان في غزة، والذين يعتمدون بشكل رئيسي على التربة في الزراعة والمياه الجوفية في الاستخدام اليومي والشرب”.

وأضاف: “لدينا مخاوف من تفشى أمراض مثل الكبد الوبائي والكوليرا والالتهابات الجلدية والأمراض التنفسية، خاصة وأن بعضها ظهر خلال الحرب بسبب النزوح وتكدس الآلاف من السكان في مناطق سكنية، وغياب خدمات المياه والصرف الصحي”.

ووفق المسؤول الطبي، فإن “هناك مخاوف من ظهور أمراض مثل السل والذي يرتبط بالجهاز التنفسي، خاصة وأن تلك الجثامين كانت سببًا في انبعاث روائح كريهة خلال عمليات التحلل المتعددة، كما أن وجودها تحت الركام يكتم تلك الروائح التي يمكن أن تتسرب للسكان في أي وقت”.

ولفت إلى أن “بعض أنواع بكتيريا التحلل تبقى نشطة لفترة طويلة من الزمن على إثر تحلل الجثامين، والتعرض لها بأي شكل من الأشكال سيكون سببًا في انتشار الأمراض الخطيرة”، مبينًا أن ذلك يأتي في ظل انهيار المنظومة الصحية بغزة وعدم قدرتها على تقديم الخدمات.

جيش الاحتلال يطلق سراح الدفعة الخامسة من أسرى الحرية

 أفرج جيش يوم السبت، عن الدفعة الخامسة من الأسرى الفلسطينيين، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

ووصلت حافلة الأسرى المحررين  مدينة رام الله.

وتضم الدفعة الخامسة، 183 معتقلا فلسطينيا، منهم 18 يقضون أحكاما بالسجن المؤبد، و54 يقضون أحكاما لمدد طويلة، و111 اعتقلوا بعد 7 أكتوبر.

وأظهر مقطع مصور أول حافلة تقل أسرى فلسطينيين تغادر سجن عوفر غربي مدينة رام الله باتجاه بلدة بيتونيا.

ةقال “الهلال الأحمر” الفلسطيني، إنه نقل 4 أسرى من داخل حافلات الصليب الأحمر بعد الإفراج عنهم ونقلهم للمستشفى لتلقي العلاج بسبب وضعهم الصحي السيء.

وفي وقت لاحق صرح “الهلال الأحمر” الفلسطيني، بنقل أسيرين آخرين بعد الإفراج عنهم إلى المستشفى، ليرتفع عدد ما تم نقلهم إلى المستشفى 6 أسرى فلسطينيين.

ولاحقا، نقل أسير آخر بعد الإفراج إلى المستشفى ليرتفع عدد ما تم نقلهم إلى المستشفى 7 أسرى فلسطينيين.

7 إلى مصر

وصل 7 من الأسرى الفلسطينيين المبعدين المفرج عنهم، إلى معبر رفح البري استعدادا لنقلهم إلى القاهرة.

الصليب الأحمر تسلم الرهائن الإسرائيليين في غزة

تسلم فريق الصليب الأحمر يوم السبت، الرهائن الإسرائيليين الثلاثة في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

وشهد موقع تسلم الرهائن الثلاثة في مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة، حضورا جماهيريا واسعا لمشاهدة مراسم تسليم الأسرى للصليب الأحمر.

كما ظهرت صورة عنصر من كتائب “القسام” وهو يقرأ بيان إطلاق مراسم تسليم الرهائن الثلاثة”:

وهم: “الياهو داتسون يوسف شرابي واور ابراهم ليشها ليفي واوهاد بن عامي”.

الصليب الأحمر يدعو حماس وإسرائيل إجراء تبادل الأسرى بشكل غير علني

دعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، التي تقوم بتسهيل عمليات تبادل الأسرى والمعتقلين بين إسرائيل وحماس بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، السبت، جميع الأطراف إلى إجراء عمليات التبادل المقبلة بشكل “غير علني”.

وقالت اللجنة في بيان لها يوم السب، بعد إتمام عملية التبادل الخامسة إنها “تشعر بقلق متزايد بشأن الظروف المحيطة بعمليات الإفراج”، مضيفةً: “نحض جميع الأطراف، بمن فيهم الوسطاء، على تحمل المسؤولية لضمان أن تكون العمليات المقبلة غير علنية من أجل حفظ خصوصية الأشخاص وكرامتهم”.

جيش الاحتلال يستعد للانسحاب من محور نتساريم وصلاح الدين وسط غزة

قالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، يوم السبت، إنه من المقرر أن ينسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الليل من مواقعه المتبقية في محور نتساريم بوسط غزة كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس.

وانسحبت القوات الإسرائيلية من مواقعها في الجزء الشمالي من محور نتساريم الأسبوع الماضي، حيث سمحت إسرائيل للنازحين في غزة بالعودة إلى شمال القطاع سيرا على الأقدام عبر الطريق الساحلي وبالمركبات على طريق صلاح الدين.

واحتفظ جيش الاحتلال الإسرائيلي ببعض المواقع على الجانب الشرقي من طريق صلاح الدين، بالقرب من الحدود مع إسرائيل.

ووفقا للاتفاق وقف إطلاق النار، ستنسحب إسرائيل في اليوم 21 من الاتفاق من كامل المحور الذي يقسم القطاع إلى شطرين، ولن تبقي إلا في منطقة عازلة تصل مساحتها إلى حوالي كيلومتر واحد داخل غزة.

ووفقا لصحيفة يديعوت أحرنوت العبرية تقع المواقع التي سيتم إخلاؤها الليلة، ضمن مقابل الصفقة الحالية، في قسم شرقي طريق صلاح الدين. وهذا يعني أنه من الآن فصاعدا لن يبقى لدى الجيش الإسرائيلي أي قوات في شمال قطاع غزة ـ باستثناء قوات الفرقة 162 التي أكملت في الوقت نفسه انتشارها في المنطقة العازلة بالقرب من الحدود. وباستثناء المنطقة العازلة، لن تبقى القوات إلا على محور فيلادلفيا في جنوب قطاع غزة.

وبدأت قبل نحو أسبوعين عملية تطهير طريق نتساريم من قوات جيش الدفاع الإسرائيلي. وانسحبت القوات من الجانب الغربي من الممر، الأمر الذي سمح بعودة أكثر من نصف مليون فلسطيني من جنوب قطاع غزة شمالاً إلى مدينة غزة.

كما لا تزال القوات الإسرائيلية منتشرة في محور فيلادلفيا. وبموجب الاتفاق، تحتاج إسرائيل إلى استكمال انسحابها من محور فيلادلفيا في اليوم 50 من اتفاق وقف إطلاق النار.

نتنياهو يرسل وفداً إلى الدوحة لمحادثات وقف إطلاق النار

 أفادت وسائل إعلام عبرية، يوم السبت، بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أرسل وفداً إلى الدوحة من أجل محادثات المرحلة التالية بشأن وقف إطلاق النار، وفقاً لوكالة رويترز.

في السياق نفسه، ذكر موقع أكسيوس الأميركي، أن الوفد الإسرائيلي المتجه إلى الدوحة سيناقش مسائل فنية فقط، ولن يتطرق إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة.

وأعلن متحدث باسم حركة حماس، الثلاثاء، أن اتصالات ومفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة قد بدأت، مؤكداً أن الحركة معنيّة في الوقت الحالي بالإيواء والإغاثة والإعمار.

وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم حماس، حازم قاسم، في بيان، إن الجانب الإسرائيلي يتعمّد تأخير وإعاقة دخول المتطلبات الأكثر أهمية وإلحاحاً، خصوصاً الخيام والبيوت الجاهزة، والوقود والمعدات الثقيلة لرفع الأنقاض.

وعدّت الحركة ما تمّ تنفيذه في هذه الجوانب أقل بكثير من الحد الأدنى المتفق عليه، ما يعني عدم التزام واضحاً في الموضوعين الإغاثي والإنساني.

وبموجب اتفاق غزة الذي أنهى قتالاً استمر أكثر من 15 شهراً، سيتم إطلاق سراح 33 رهينة محتجزين لدى فصائل فلسطينية في غزة خلال الأسابيع الستة الأولى من وقف إطلاق النار، في مقابل المئات من المعتقلين الفلسطينيين الذين يقضي كثير منهم أحكاماً بالسجن المؤبد في إسرائيل.

وتشمل مفاوضات المرحلة الثانية الإفراج عما يزيد على 60 رجلاً في سن الخدمة العسكرية.

ومن المفترض أن تتيح المرحلة الثالثة إعادة إعمار قطاع غزة وتحديد نموذج للحكم للقطاع الفلسطيني الصغير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *