اخر الاخبار

اليوم الـ 17 من اتفاق غزة.. تواصل انتشال جثامين الشهداء

أمد/ غزة:  في اليوم السابع عشر من بدء سريان وقف إطلاق النار في غزة واصلت الطواقم الطبية والدفاع المدني انتشال جثامين الشهداء المنتشرة في شوارع قطاع غزة في مناطق كانت تحت سيطرة جيش الاحتلال.

فيما أكدت مصادر محلية استمرار دخول شاحنات المساعدات من معبر رفح البري لليوم الثامن على التوالي.

واستمر المواطنين في العودة إلى شمال قطاع غزة بعد بدء تطبيق عودة النازحين يوم الإثنين.

انتشال جثامين 19 شهيدا غرب مدينة غزة

 أعلنت طواقم الإنقاذ، يوم الثلاثاء، انتشال جثامين 19 شهيدا، من مقبرة عشوائية في شارع الثورة غرب مدينة غزة.

وبين السابع من تشرين الأول/ اكتوبر 2023 والتاسع عشر من كانون الثاني/ يناير 2025، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد وإصابة ما يزيد على 158 ألفا، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

بدء محادثات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

قال المتحدث باسم حركة (حماس) عبد اللطيف القانوع يوم الثلاثاء إن محادثات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بدأت بالفعل.

ودخلت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس حيز التنفيذ في 19 يناير كانون الثاني بعد حرب دامت 15 شهرا، وتضمنت وقف القتال وإطلاق سراح بعض الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس مقابل إفراج إسرائيل عن بعض السجناء الفلسطينيين من سجونها.

وتهدف المرحلة الثانية من الاتفاق المكون من ثلاث مراحل إلى التفاوض على إطلاق سراح باقي الرهائن وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة.

وقال القانوع “اتصالات ومفاوضات المرحلة الثانية بدأت، ونحن معنيون ومهتمون في المرحلة الحالية بالإيواء والإغاثة والإعمار لشعبنا في قطاع غزة”.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت سابق يوم الثلاثاء إن إسرائيل تستعد لإرسال وفد رفيع المستوى إلى العاصمة القطرية الدوحة لمناقشة استمرار تنفيذ الاتفاق.

ومن المقرر أن يجري نتنياهو محادثات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثلاثاء، ومن المرجح أن تركز المباحثات على وقف إطلاق النار بالإضافة إلى تطبيع محتمل للعلاقات بين إسرائيل والسعودية.

وتستمر المرحلة الأولى، التي توسطت فيها مصر وقطر ودعمتها الولايات المتحدة، ستة أسابيع ولا تزال صامدة إلى حد كبير ولكن احتمالات التوصل إلى تسوية دائمة غير واضحة.

وتقول حماس وحكومة نتنياهو، التي تضم وزراء متطرفين عارضوا اتفاق وقف إطلاق النار، إنهما ملتزمتان بالتوصل إلى توافق في المرحلة الثانية، لكن كلا منهما ينتقد الآخر بشأن تنفيذ الاتفاق.

ويقول قياديون إسرائيليون إن حماس لا يمكن أن تستمر في غزة ولكن الحركة تغتنم كل فرصة تُتاح لها لإظهار السيطرة التي لا تزال تمارسها على الرغم من مقتل كثيرين من قادتها وآلاف المقاتلين خلال الحرب.

وقال القانوع إن إسرائيل ماطلت في تنفيذ الشق الإنساني في المرحلة الأولى، مما أعاق ترميم المستشفيات والطرق وآبار المياه والبنية الأساسية التي دمرتها في الهجوم الذي استمر 15 شهرا.

ولم تعلق إسرائيل حتى الآن على تصريحات القانوع، لكن نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي شارين هاسكل قالت لشبكة (إم.إس.إن.بي.سي) إن حماس انتهكت الكثير من القواعد التي وُضعت.

لكنها أضافت “نحن متفائلون. نريد إعادة جميع أفراد عائلتنا، وعلينا التأكد من الحفاظ على أمن إسرائيل”.

 مسؤولين إسرائيليين: مستعدون للقبول ببقاء “حماس” لكن خارج غزة

نقلت هيئة البث العبرية “كان” عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن إسرائيل مستعدة للقبول ببقاء حركة “حماس” لكن خارج قطاع غزة.

وأفادت “كان” بأنه في ضوء مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل سكان غزة إلى الأردن ومصر، تبحث إسرائيل مع الإدارة الأمريكية إبعاد بعض أو كل كبار قادة “حماس” من قطاع غزة.

وأشارت إلى أنه مع استعدادات المحادثات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني، اعترف مسؤولون إسرائيليون كبار أنهم مستعدون لقبول استمرار بقاء “حماس” ولكن ليس في قطاع غزة.

وفي نظر القيادة الإسرائيلية قد يشكل هذا حلا لوقف القتال في إطار المفاوضات حول المرحلة الثانية من الاتفاق، دون إنكار قدرة “حماس” على الحكم في غزة، وفق “كان”.

والاثنين وصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن قبل اجتماعه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء.

ومن المتوقع أن يناقش الجانبين خلال لقائهما الوضع في غزة، والرهائن، ومواجهة المحور الإيراني، وغيرها من القضايا الرئيسية.

ويأتي هذا اللقاء في إطار المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وقال نتنياهو قبل الإقلاع إلى الولايات المتحدة: “إننا قادرون على توسيع دائرة السلام”.

وذكرت قناة “كان” أن مقربين من رئيس الوزراء الإسرائيلي اعترفوا بأن الرئيس الأمريكي ومبعوثه الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف عازمان على “استكمال الاتفاق وإطلاق سراح الرهائن حتى النهاية وإنهاء الحرب”.

سيناريوهات “اليوم التالي” في غزة تتصدر لقاء نتنياهو وترامب

تتصدر مسألة مستقبل قطاع غزة بعد الحرب جدول أعمال الاجتماع المرتقب بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، هناك أربعة سيناريوهات محتملة لإدارة قطاع غزة في “اليوم التالي”، لكل منها تعقيدات تؤثر على إسرائيل وسكان القطاع.

السيناريو الأول: استمرار حكم حماس

على الرغم من أن هذا الخيار يبدو مستبعدًا من وجهة النظر الإسرائيلية، إلا أنه يظل احتمالًا قائمًا، حيث تمتلك حماس آلاف المسلحين والكوادر الأمنية والإدارية التي لا تزال تعمل في القطاع. وأشارت الصحيفة إلى أن مقاتلي حماس امتنعوا عن الظهور العلني خلال الحرب، لكنهم عادوا إلى ارتداء الزي الرسمي فور سريان وقف إطلاق النار.

إبقاء حماس في الحكم سيعرقل جهود إعادة إعمار القطاع، حيث ستحتاج إلى سنوات من المساعدات الدولية التي قد لا تكون متاحة بسهولة، خاصة إذا رفضت الحركة تفكيك جناحها العسكري.

السيناريو الثاني: لجنة مدنية 

شهدت الأشهر الأخيرة محاولات لتشكيل “لجنة مدنية” لإدارة غزة، تضم شخصيات تكنوقراطية فلسطينية بالتعاون مع السلطة الفلسطينية. ومع ذلك، فإن هذا السيناريو يواجه معارضة شديدة من حماس، التي تسعى للحفاظ على “نموذج حزب الله” في غزة، أي فصل الحكم السياسي عن الذراع العسكري، وهو ما ترفضه السلطة الفلسطينية وإسرائيل على حد سواء.

السيناريو الثالث: الاحتلال الكامل للقطاع

يعد هذا الخيار الأكثر تطرفًا، حيث يطالب به وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير. يضغط سموتريتش لاستئناف القتال بمجرد انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق، مؤكدًا أن إسرائيل يجب أن تدمر القدرات العسكرية والإدارية لحماس، بل ويطالب باحتلال غزة بالكامل.

ويرى بن غفير أن الاحتلال يجب أن يترافق مع إعادة بناء المستوطنات الإسرائيلية في القطاع، مما قد يعقد الموقف السياسي لإسرائيل على الساحة الدولية.

السيناريو الرابع: إدارة دولية 

يرى بعض المسؤولين الإسرائيليين أن إدخال قوات أجنبية إلى غزة قد يكون الحل الأكثر واقعية. حاليًا، هناك وجود محدود لشركات أمنية دولية في المعابر، لكن هناك مقترحات بتوسيع هذا الدور ليشمل إدارة القطاع بمشاركة دول عربية مثل السعودية والإمارات.

وتشير تقارير إلى أن نتنياهو، تحت ضغط أمريكي وعربي، قد يمنح السلطة الفلسطينية دورًا رئيسيًا في إدارة القطاع، ربما بالتعاون مع قوات دولية أو “متعاقدين” دوليين.

وحتى الآن لم يتم تعيين سوى مائة شخص للقيام بهذه المهمة، وباستثناء مصر وقطر لم تختر أي دولة عربية أخرى المشاركة. ولكن في إسرائيل هناك من يأمل ويخطط لتدفق قوات أجنبية لتتولى السيطرة وتشغل المناصب الحاكمة.

ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية عن مسؤولين إسرائيليين قولهم، إن استخدام القوات الأجنبية قد يتوسع بدعم من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، لكنهم سيطالبون بضمانات لإقامة دولة فلسطينية أو موافقة السلطة الفلسطينية على مشاركتهم.

تداعيات سياسية وأمنية

يواجه نتنياهو ضغوطًا داخلية وخارجية فيما يتعلق بمستقبل غزة. فبينما يضغط اليمين المتطرف لمواصلة الحرب حتى القضاء على حماس، تسعى الولايات المتحدة وحلفاؤها العرب إلى إنهاء القتال والتوصل إلى تسوية سياسية.

ويبدو أن أي قرار بشأن “اليوم التالي” في غزة سيؤثر أيضًا على جهود التطبيع مع السعودية، فيما أكد وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد أن بلاده لن تدعم أي خطط مستقبلية لغزة، ما لم يكن هناك مسار واضح نحو إقامة دولة فلسطينية.

ومع تصاعد الضغوط والتباينات في المواقف، يبدو أن مستقبل غزة سيظل ملفًا شائكًا يهيمن على المشهد السياسي في المنطقة خلال الفترة المقبلة.

ترمب يوقع أمرا تنفيذيا بانسحاب أميركا من مجلس حقوق الإنسان و”الأونروا”

 وقع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم الثلاثاء، أمرا تنفيذيا لانسحاب الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وحظر تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).

وخلال فترة ولايته الأولى، من 2017 إلى 2021، قطع ترمب التمويل عن “الأونروا”، كما انسحبت إدارته الأولى من مجلس حقوق الإنسان المكون من 47 عضوا.

ومنذ توليه منصبه لولاية ثانية في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي، أمر الرئيس الأميركي ترمب بانسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية ومن اتفاقية باريس للمناخ.

مجلس الوزراء يقرر تشكيل لجنة عمل لإدارة شؤون قطاع غزة

قال رئيس الوزراء محمد مصطفى: “تأكيداً على وحدة أراضي الدولة الفلسطينية، وحرصاً على تعزيز الوحدة الوطنية، تقرر الحكومة الفلسطينية التي تنضوي تحت قيادة السيد الرئيس محمود عباس تشكيل لجنة عمل لإدارة شؤون قطاع غزة”، جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء اليوم الثلاثاء.

وشدد مصطفى على أن: “الحكومة ضمن جهودها المستمرة بالتنسيق مع الأشقاء خاصة جمهورية مصر والأطراف المعنية، وبتوجيهات مباشرة من السيد الرئيس، تعمل على تسريع وصول المساعدات الإنسانية، وفتح الطرق وإزالة الركام، وتوفير تجمعات مناسبة لإيواء من تدمرت بيوتهم، تمهيدًا لإعادة الإعمار الشامل”.

وأشار رئيس الوزراء إلى أنه تم في أكتوبر الماضي إنشاء الفريق الوطني للتحضير لإعادة الإعمار الذي يعمل بالتنسيق مع مختلف المؤسسات الأممية والدولية الشريكة، للتحضير لعملية إعادة الإعمار، مضيفا: “على الأرض تعمل الحكومة من خلال “غرفة العمليات الحكومية للتدخلات الطارئة في المحافظات الجنوبية” بالتنسيق مع مختلف الشركاء، على توفير ما أمكن من الخدمات الأساسية لأهلنا في القطاع، من مياه وكهرباء وصحة وتعليم، انطلاقًا من مسؤوليتنا الوطنية تجاه أبناء شعبنا الذين عانوا ويلات الحرب طوال الـ خمَسة عشَر شهرَا الماضية”.

وعلى صعيد الضفة الغربية، قال مصطفى: “في ظل تصاعد جرائم الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم، ومؤخرًا في مخيم الفارعة وطمون، وإجبار الآلاف من أبناء شعبنا، بمن فيهم الأطفال والشيوخ والنساء، على الخروج من بيوتهم بالقوة، الذي يترافق مع تدمير وتخريب ممنهجين للمنازل والبنية التحتية وممتلكات المواطنين، فقد وجه السيد الرئيس بالتقدم بطلب عاجل لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، لوضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته تجاه هذه الانتهاكات الجسيمة، وقد تقرر بالفعل انعقاد المجلس مساء اليوم”.

وأضاف رئيس الوزراء: “بعثاتنا الدبلوماسية كثفت تحركاتها واتصالاتها مع مختلف دول العالم، لفضح جرائم الاحتلال وتوثيق انتهاكاته، وحشد الدعم الدولي لحقوق شعبنا، والضغط من أجل وقف هذه الأعمال العدائية والتدميرية التي تستهدف امتداد الجغرافيا الفلسطينية، وبناءً على ذلك، ستنعقد غدًا في جنيف لجنة التحقيق الدائمة، التي أقرّها مجلس حقوق الإنسان، لمتابعة الجرائم والانتهاكات التي يتعرض لها أبناء شعبنا، خصوصًا في شمال الضفة الغربية”.

وأشار مصطفى إلى أنه قد جرى توجيه لجان الطوارئ في محافظات شمال الضفة واللجنة الوزارية للأعمال الطارئة إلى متابعة احتياجات من نزحوا من أبناء شعبنا، في شمال الضفة، وتأمين الإيواء العاجل لهم، بشكل فوري.

وبين رئيس الوزراء أن وزارة التنمية الاجتماعية أرسلت 8 شحنات من المواد الإغاثية وحليب الأطفال إلى جنين وطولكرم، وتعمل على تحضير المزيد منها، كما أطلقت حملة واسعة لإغاثة أهلنا في شمال الضفة، بالتنسيق مع الغرف التجارية والمؤسسات الوطنية والشركاء، قائلا: “رغم الحصار المالي الجائر الذي يفرضه الاحتلال بخصم أكثر من نصف أموال المقاصة، فإننا نواصل العمل على تجنيد الموارد اللازمة لإصلاح ما دمره الاحتلال، والوقوف عند مسؤولياتنا تجاه تعزيز صمود أبناء شعبنا”.

وشدد مصطفى على أننا لن نستسلم ولن نيأس أمام عجز المجتمع الدولي عن وقف آلة الحرب الإسرائيلية، فهذه الجرائم بحق شعبنا يجب أن تتوقف، وسنواصل نضالنا المشروع من أجل حقوقنا كافة، لأننا على يقين بأن الحق لن يضيع ما دام وراءه مطالب.

إلى ذلك، ناقش مجلس الوزراء تقريرا حول جهود غرفة العمليات الحكومية للتدخلات الطارئة في المحافظات الجنوبية، والتنسيق المشترك بين مختلف المؤسسات الحكومية والإغاثية الدولية لخدمة أبناء شعبنا في القطاع.

وقدم مجلس الوزراء شكره لكل الدول الشقيقة والصديقة ومؤسساتها وهيئاتها على جهودها الإغاثية، خاصة الهلال الأحمر المصري والهيئة الأردنية الهاشمية لعملهما الدؤوب على إغاثة أهلنا في القطاع، والتنسيق المشترك مع وزارات الحكومة الفلسطينية والهلال الأحمر في تعزيز جهود العمل الإغاثي المشترك.

إلى ذلك، اعتمد مجلس الوزراء خطة الإدارة العامة لحماية المستهلك لتنظيم السوق خلال شهر رمضان المبارك، وذلك لمتابعة توفر السلع الأساسية وضبط الأسعار الاسترشادية، وتكثيف العمل الميداني مع الشركاء لمنع إدخال المواد الفاسدة أو المخالفة للمواصفات.

كما اتخذ مجلس الوزراء قرارا بشأن إلزام مراكز المسؤولية كافة تطبيق تسجيل الالتزام (الارتباط المالي)، وضرورة التقيد الكامل بأي معلومات تُصدرها وزارة المالية بهذا الخصوص.

واعتمد المجلس اتفاقية التعاون في مجال التعليم بين حكومة جمهورية فيتنام وحكومة دولة فلسطين للفترة 20252023، كما صادق المجلس على مذكرة التفاهم مع اللجنة الوطنية للقانون الدولي الإنساني بوزارة العدل في دولة قطر، إلى جانب المصادقة على مذكرة التفاهم بين الهيئة العربية الدولية للإعمار وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بالشراكة مع وزارة الأشغال العامة والإسكان.

قطاع غزة لن يعود صالح للسكن قبل 5 سنوات

 قال مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف يوم الثلاثاء، إنه “يجب حل المشكلة الكبرى المتعلقة بالمكان الذي سيذهب إليه سكان غزة”.

كما قال، “نتطلع إلى الحلفاء والشركاء في المنطقة للمساعدة في حل مشكلة تحديد الأماكن التي سيتوجه إليها النازحون”.

وتابع “نعتقد أن الجدول الزمني لإعادة إعمار غزة سيستغرق 10 أو 15 عاما”، داعياً إلى وجوب النظر بشكل واقعي إلى الجدول الزمني لإعادة إعمار القطاع الساحلي.

“تنظيف قطاع غزة”

كذلك قال “أنّه “من السخيف” الاعتقاد بأنّ قطاع غزة يمكن أن يعود صالحا للسكن بالنسبة للفلسطينيين في غضون خمس سنوات بعد الحرب المدمّرة التي شهدها بين إسرائيل وحماس.

وردّا على سؤال بشأن اقتراح ترامب “تنظيف” القطاع عبر نقل الفلسطينيين منه، قال “عندما يتحدث الرئيس عن تنظيفه فهو يتحدث عن جعله صالحا للسكن”.

وأضاف، في حديثه لصحفيين: “عندما يتحدث الرئيس دونالد ترامب عن تنظيف غزة، فهو يتحدث عن جعلها صالحة للسكن”.

وتابع: “نريد التأكد من تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق غزة، ونحن في المرحلة الثانية من محادثات وقف إطلاق النار”.

وكشف مبعوث ترامب للشرق الأوسط عن لقاء مرتقب مع رئيس الوزراء القطري في فلوريدا يوم الخميس المقبل بشأن غزة.

وفي الوقت الذي شدد فيها على أن واشنطن لن توقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل، حث على استئناف مباحثات تطبيع البلدان العربية للعلاقات مع إسرائيل، قائلا “علينا العودة للجولة التالية من اتفاقيات إبراهيم للسلام مع إسرائيل”.

من جانبه، قال مستشار الأمن القومي الأميركي مايكل والتز إن الولايات المتحدة “تتطلع إلى الحلفاء والشركاء في المنطقة للمساعدة في حل مشكلة تحديد الأماكن التي سيتوجه إليها النازحون”.

وأضاف: “نعتقد أن الجدول الزمني لإعادة إعمار غزة سيستغرق 10 أو 15 عاما”.

الصحة العالمية: الأولوية في غزة تلبية الاحتياجات الصحية العاجلة وتشغيل المستشفيات ونقل المرضى

أكدّ المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس إدهانوم غيبريسوس، أن الأولويات الحالية تشمل تلبية الاحتياجات الصحية العاجلة، ودعم تشغيل المستشفيات ومرافق الرعاية الأولية، ونقل المرضى داخل غزة وخارجها لتلقي الرعاية الطبية المتخصصة.

وأشار في كلمة خلال افتتاح الدورة السادسة والخمسين بعد المئة للمجلس التنفيذي للمنظمة، مساء أمس الاثنين، إلى أن المنظمة أرسلت 63 شاحنة محملة بالإمدادات الطبية، وذلك منذ بدء وقف إطلاق النار، منوهًا بوصول 30 شاحنة أخرى خلال الأيام المقبلة، مبينًا أن المنظمة توفر 60% من إجمالي الإمدادات الطبية و100% من الوقود اللازم للمستشفيات ومرافق الطوارئ الطبية.

وشدد على أهمية تحويل وقف إطلاق النار في غزة إلى سلام دائم في المنطقة.

وأوضح أن المنظمة بالتعاون مع الشركاء، قامت خلال العدوان على قطاع غزة بنشر 52 فريقًا طبيًا طارئًا من 26 منظمة، مما أسفر عن تقديم أكثر من 2.4 مليون استشارة طبية، وإجراء أكثر من 36 ألف عملية جراحية طارئة، وعلاج نحو 86 ألف إصابة، والقيام بتطعيم ضد “شلل الأطفال” لـ 550 ألف طفل، كما أسهمت المنظمة في التفاوض على هدن إنسانية.

وتطرق تيدروس إلى الهجمات على المرافق الصحية، مبينًا أن المنظمة تحققت خلال العام الماضي من وقوع أكثر من 1500 هجوم على الرعاية الصحية في 15 دولة ومنطقة، ما أسفر عن 932 حالة وفاة و1767 إصابة.

وأضاف أن المنظمة أطلقت تقريرًا جديدًا العام الماضي يتضمن تسع توصيات لتعزيز المساءلة عن الهجمات على الرعاية الصحية، داعيًا الدول الأعضاء إلى تنفيذ هذه التوصيات لضمان حماية العاملين الصحيين والمرافق الطبية في مناطق النزاع.

الرئيس المصري وملك الأردن يؤكدان ضرورة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وحتمية سرعة إعادة إعمار قطاع غزة

 أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وملك الأردن عبد الله الثاني، اليوم الثلاثاء، أهمية التوصل إلى السلام الدائم في المنطقة القائم على حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من حزيران/ يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، كضمان وحيد لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.

وأشار المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير محمد الشناوي، إلى أن الاتصال الذي تلقاه الرئيس المصري من ملك الأردن، تناول تطورات الأوضاع الإقليمية، خاصة فيما يتعلق بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وما يشمله من تبادل لإطلاق سراح المحتجزين والمعتقلين، ونفاذ المساعدات الإنسانية إلى أهالي القطاع، مضيفا أن الزعيمين أكدا في هذا الصدد ضرورة التنفيذ الكامل للاتفاق، وحتمية سرعة إعادة إعمار قطاع غزة.

وتابع أن الرئيس المصري وملك الأردن شددا على ضرورة الأخذ بالموقف العربي الموحد المطالب بالتوصل إلى السلام الدائم في منطقة الشرق الأوسط، بما يحقق الاستقرار والرخاء الاقتصادي المنشودين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *