اخر الاخبار

اليوم الـ 15 من اتفاق غزة.. تواصل انتشال جثامين الشهداء

أمد/ في اليوم الخامس عشر من بدء سريان وقف إطلاق النار في غزة واصلت الطواقم الطبية والدفاع المدني انتشال جثامين الشهداء المنتشرة في شوارع قطاع غزة في مناطق كانت تحت سيطرة جيش الاحتلال.

فيما أكدت مصادر محلية استمرار دخول شاحنات المساعدات من معبر رفح البري لليوم الثامن على التوالي.

واستمر المواطنين في العودة إلى شمال قطاع غزة بعد بدء تطبيق عودة النازحين يوم الإثنين.

ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب العدوانية

أعلنت مصادر طبية، يوم الأحد، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 47,498، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وأضافت المصادر، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 111,592، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

وأشارت إلى أن 11 شهيدا وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة، منهم 9 شهداء انتُشلت جثامينهم، وشهيدان متأثران بجروحهما، كما وصلت 4 إصابات إلى المستشفيات، نتيجة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.

وأوضحت المصادر ذاتها أن عددا من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تزال طواقم الإسعاف والدفاع المدني لا تستطيع الوصول إليهم.

استشهاد مواطن برصاص جيش الاحتلال في رفح

 استُشهد مواطن، مساء اليوم الأحد، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة الشوكة شرق مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.

وأفاد مراسلنا، باستشهاد المواطن صلاح موسى الصوفي برصاص قوات الاحتلال في بلدة الشوكة.

وأشار إلى استشهاد الطفلة رنيم أحمد شعت متأثرة بإصابتها، إثر قصف الاحتلال منزل عائلتها في رفح خلال العدوان على قطاع غزة، بعد استشهاد والدها.

استشهاد طفل وإصابات في قصف جيش الاحتلال شارع الرشيد

استشهد طفل، وأصيب آخرون، ظهر يوم الأحد، في قصف الاحتلال مركبة مدنية على شارع الرشيد غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

يذكر أن 27 شهيدا وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة يوم أمس السبت، منهم 24 شهيدا انتُشلت جثامينهم، وشهيدان متأثران بجروحهما، وشهيد جديد.

ويواصل الاحتلال خرق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، من خلال الاستهداف المباشر للمواطنين، حيث استشهد عدد منهم خلال الأيام الماضية، وأصيب آخرون.

مقررة أممية: الوضع في غزة بلغ أبعادا لم يشهد التاريخ الحديث مثيلا لها

قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بمسألة العنف ضد النساء والفتيات ريم السالم، إن “الوضع في غزة بلغ أبعادا لم يشهد التاريخ الحديث مثيلا لها”.

وشددت السالم في تصريح صحفي، اليوم الأحد، على أن “اعتداءات إسرائيل على النساء الفلسطينيات هي جزء من إستراتيجية إبادة جماعية ممنهجة”، مؤكدة أن “قتل الفلسطينيات لمجرد أنهن نساء يُعتبر جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية”.

وشددت المقررة الأممية على أن “قتل النساء واستهداف الصحة الإنجابية يُستخدمان أداة للإبادة الإسرائيلية الجماعية بغزة”.

وأضافت: “عند النظر إلى تصرفات إسرائيل نظرة عامة، فمن الواضح أن استهدافها القدرة الإنجابية للفلسطينيين على وجه الخصوص، يخدم هذا الغرض”.

وأشارت إلى أن اتفاقية الأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية تحظر أيضاً أعمال الإبادة الجماعية التي تهدف إلى منع الإنجاب داخل مجموعة ما.

وأوضحت السالم أنه “عندما نجمع كل القطع معا، نجد أن تدمير القطاع الصحي، وترك الأطفال حديثي الولادة لمصيرهم، وخلق ظروف مروعة للنساء الحوامل والمرضعات، كلها أدوات تم استخدامها للعنف الإبادي الإسرائيلي، الذي يستهدف التدمير الكلي أو الجزئي لاستمرارية تناسل الفلسطينيين”.

كما تطرقت السالم إلى التأثير المدمر للهجمات في النساء والأطفال، مستخدمة بيانات صندوق الأمم المتحدة للسكان.

وقالت: “تم تهجير 800 ألف امرأة قسراً من منازلهن، وتعاني حوالي مليون امرأة وفتاة انعدام أمن غذائي حادا”.

وأشارت المسؤولة الأممية إلى أن “معدلات الإجهاض ارتفعت بنسبة 300% بسبب الرعاية الطبية غير الكافية، والصدمات النفسية، والقصف”.

وأضافت: “الأمر لا يتعلق فقط بالإبادة الجماعية، بل يعني أيضا القتل العمد والتدمير الكامل لمفهوم الحدود القانونية في الحرب”.

سلطة المياه: نعمل على توفير مياه صالحة للشرب في جنوب وادي غزة

أكدت سلطة المياه، اليوم الأحد، أنها تعمل على توفير مياه صالحة للشرب في جنوب وادي غزة.

وبينت، في بيان صحفي، أنها وفرت مياها صالحة للشرب، بالتعاون مع منظمة “اليونيسف” عن طريق الصهاريج، في المناطق المأهولة بالسكان والنازحين في جنوب وادي غزة (الوسطى، وخان يونس، ورفح)، بمعدل يتراوح من 900 1200 كوب يوميا، وذلك ضمن خطتها الرامية إلى الحد من الكارثة الإنسانية التي تسبب فيها العدوان الإسرائيلي غير المسبوق على قطاع غزة.

وأوضحت أن المياه تُعبأ من نقاط موثوقة يتم فحصها بانتظام، وتشمل: محطة تحلية الجنوب المركزية، ومحطة البصة، وخزان السطر، وخزان البركة.

وأضافت أنه يتم من خلال هذه النقاط توزيع المياه على المواطنين بكميات أقل بكثير من الكميات التي يُفترض حصولهم عليها، نتيجة لما لحق بمرافق المياه من تدمير وأعطال كبيرة، لم يحدد حتى اليوم الوقت الذي قد تستغرقه عملية إصلاحها، نتيجة كميات الردم المهولة وعدم توفر المعدات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *